اشتعالا لأزمة الأنابيب بمحافظة المنيا يعاني أهالي قرية بني خالد التابعة لمركز ملوي والبالغ عددهم نحو 15 ألف مواطن من مشكلة الحصول علي اسطوانات الغاز ولجأوا لإرسال الاستغاثات بدء برئيس مجلس مدينة ملوي حتي رئيس الجمهورية يعبرون فيها عن مشكلهم وحرمانهم من الحصول علي الأنابيب, مؤكدين رفض مستودعات الغاز في قري إبشادات وهوروقصر هور وأبو قلته إعطاء اسطوانة الغاز لأي من المواطنين المثبت في بطاقتهم الشخصية أنهم من قرية بني خالد مما يتسبب في المشاجرات والمشاحنات الدائمة بين أهالي تلك القري وأهالي القرية المحرومة وصلت لحد العداء والطرد بالرغم من أن قرية بني خالد كما يؤكد خليفة عبد السلام وجمال صلاح ونادر دوسأعضاء المحليات بالقريةبها مستودع قائم وكامل الشروط حاصل علي الموافقات من الدفاع المدني والبيئة ولم يتم تشغيله حتي الآن بسبب رفض التخطيط العمراني بمحافظة المنيا بحجة أنه داخل الكتلة السكنية بالرغم من إعطاء صاحب المستودعمحمد مصطفي أحمد حسانينموافقة سابقة من التخطيط العمراني بالقاهرة ومجلس قروي إبشادات بأن المستودع خارج الكتلة السكنية.
فيما يعاني أهالي قرية سفاي التابعة لمركز أبوقرقاص والتي يسكنها نحو 17 ألف مواطن من مافيا أصحاب المستودعات ومفتشي التموين فيقول أحمد محمد عضو المجلس المحلي لمركز أبو قرقاص عن سفاي والمكلف بالإشرف علي عملية توزيع الأنابيب بالقرية إن سيارة أسطوانات الغاز التي تأتي كل يومين لمستودع الأنابيب بالقرية المحدد لها 350 أنبوبة لا يباع منها لأهالي القرية سوي ربع الكمية والباقي يذهب للتجار وذلك بأوامر من مفتشي التموين وأخطرنا مكتب محافظ المنيا هاتفيا بتلك الوقائع التي تتكرر من بداية الأزمة وأرسل إلينا أحد المراقبين في نفس يوم الشكوي وتم توزيع عدد 100 أنبوبة للأهالي وبعد رحيل المراقب وزع أصحاب المستودع ومفتشو التموين باقي السيارة للتجار بجملة 250 أنبوبة.
أما محمود حسين مدير الرقابة التموينية بأبو قرقاص قال, إنه تم تحرير محضر لمستودع أسطوانات الغاز بقرية سفاي بعد تحققنا من بيعه للمواطنين الأسطوانة بسعر أزيد من المقرر إلي جانب تحرير محضر ضد الشركةبوتاجاسكو لاكتشاف نقص 100 أسطوانة في سيارتها تم بيعها بالسوق السوداء و15 أسطوانة تالفة.
وبالنسبة لمدينة الفكرية بأبوقرقاص يذكر حسني المقرحي رئيس لجنة التموين بالمجلس الشعبي للمدينة أن أهالي القري هم أحد أكبر العوامل المتسببة في الأزمة بالمدينة لذا لجأنا في جلسة محلي مدينة الفكرية الأخيرة باقتراح تم تنفيذه بأن يستخرج المواطن الذي يسكن مدينة الفكرية بالبطاقة الشخصية بون من إدارة التموين يستلم به أسطوانة الغاز, وأضاف المقرحي أن توزيع سيارات الأنابيب بالمدينة يتم تحت إشراف مباحث التموين برئاسة الرائد هشام جمعة رئيس وحدة مباحث التموين بقطاع جنوب المنيا ولجنة التموين بالمجلس والمكونة من 4 أعضاء وتحت حراسة الشرطة.
وأشار عدد من المواطنين من مدينة الفكرية إلي أنهم يعانون من تعمد تنقل سيارات توزيع الأسطوانات حتي يخف التكدس علي التوزيع في أماكن متباعدة بالمدينة والناس تلهث فيما أشبه بماراثون حاملين الأنابيب وراءها في أحياء المدينة من حي شمال إلي جنوب بما يشكل عبئا ثقيلا علي الأهالي.
وفي قرية العمارية الغربية التابعة لمركز ديرمواس أكد عدد من الأهالي, أن مستودع أسطوانات الغاز الموجودة بالقرية يبيع أسطوانة الغاز الواحدة بـ16 جنيها في غياب تام للرقابة علي المستودع وهو مايعد فوق طاقة أهالي القرية. حيال تلك الأزمة قرر الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا إلغاء تراخيص 6 مستودعات لبيع أسطوانات البوتاجاز بقري تونة الجبل ومنشأة المغالقة والروضة بمركز ملوي وقرية الصليبة بسمالوط ومنشأة القيس والشيخ زايد بمركز بني مزار لمخالفتهم تعليمات اللجنة العليا للتموين وبيعهم أسطوانات البوتاجاز بأكثر من السعر المدعم والمحدد من قبل الدولة بـ4 جنيهات لمواجهة أزمة البوتاجاز بالمنيا.
وجاري إسناد حصص المستودعات التي تم إلغاء تراخيصا لأقرب مستودع حتي لا تتأثر الحالة التموينية بالمناطق التابعة لها, إضافة إلي تكثيف تواجد عربات توزيع الأسطوانات في ذات المناطق, مشيرا إلي أنه تم زيادة حصة المحافظة من الغاز الصب من 20 ألف طن إلي 25 ألف طن ليرتفع عدد الأسطوانات المنتجة بالمحافظة إلي 60 ألف أسطوانة يوميا.