عقد الرئيس حسني مبارك والرئيس الأمريكي باراك أوباما جلسة مباحثات موسعة بالقصر الجمهوري حضرها أعضاء وفدي البلدين, تناولت المباحثات التطورات العربية والدولية الراهنة والعلاقات الثنائية بين المجالات في مختلف البلدين. حضر المباحثات من الجانب المصري الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وأحمد أبوالغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية والسفير سامح شكري سفير مصر لدي الولايات المتحدة والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, وحضرها من الجانب الأمريكي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والسفيرة مارجريت سكوبي سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة ورام إيمانويل رئيس هيئة العاملين بالبيت الأبيض والجنروال جيمس جوند مستشار الأمن القومي ومارك ليبرد رئيس هيئة العاملين بمجلس الأمن القومي ودان شابيرو كبير مديري الشرق الأدني وجيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدني وديفيد إكسيلورد مستشار الرئيس الأمريكي.
وأعرب الرئيس مبارك فور انتهاء القمة الثنائية التي عقدت بينهما عن ترحيبه البالغ بالرئيس أوباما في أول لقاء يجمع بينهما, فيما أكد أوباما التزام بلاده بالعمل في شراكة مع دول المنطقة. وقال الرئيس مبارك إنه تم خلال القمة مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك, خاصة قضايا الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتبادل الآراء حول قضايا المنطقة ككل بما في ذلك إيران وملفها النووي وغيرها من القضايا. أضاف الرئيس مبارك أنه ستكون هناك لقاءات أخري بينه ويبن الرئيس أوباما في أمريكا وفي أماكن أخري.
من جانبه أعرب الرئيس أوباما عن شكره البالغ للرئيس مبارك وشعب مصر علي الحفاوة التي استقبل بها, كما أعرب عن سعادته بلقاء الرئيس مبارك والتشاور معه خاصة في ضوء ما يتمتع به الرئيس من حكمة وخبرة كبيرة إزاء العديد من القضايا المهمة. وأشار إلي أنه تناول مع الرئيس مبارك خلال اللقاء العديد من القضايا, وأضاف أن المناقشات تناولت قضايا الشرق الأوسط والوضع الفلسطيني – الإسرائيلي, وناقشنا السير قدما في دفع عملية السلام وتحقيق السلام والرفاهية والتقدم لجميع شعوب المنطقة.
واختتم كلمته قائلا إنه أبلغ الرئيس مبارك تقديره وتحيات الشعب الأمريكي للشعب المصري الصديق.