اشتعلت المنافسات في دورة بكين وبدأت تتوالي البطولات الفردية وبطولات الفرق…أما مصر فلا حس ولا خبر حتي الآن…الأدهي من ذلك أن الخلافات الداخلية في مصر نجحنا في تصديرها إلي هذا المحفل الدولي.
نشرت الجرائد المصرية أخبار الصدام الذي حدث بين حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وبين د.حسن مصطفي رئيس اتحاد كرة اليد ورئيس الاتحاد الدولي لهذه اللعبة…ومن الواضح أن السفير المصري في بكين تورط في هذا الموقف بغير مبررات مقنعة,ومن المؤسف أن يكون الخلاف بحجة أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد استقبلهما بتجهم,وأنه أجلسهما في غير المكان المخصص لهما.ومن الواضح أن السفير المصري أقحم نفسه أو جري إقحامه في هذا الموقف.
من وجهة نظري كمتابع من موقعي الصحفي -علما بأنه لا علاقة لي بالوسط الرياضي- أن د.حسن مصطفي يحتل موقعا دوليا مسئولا تفخر به مصر,بالإضافة إلي السلوك الشخصي وسلوك أسرة كرة اليد المصرية والمراكز المتميزة التي تحتلها.
وبالنسبة لحسن صقر فإن وجوده علي رأس المجلس القومي للرياضة أدي خلال هذه الفترة إلي فتن وخلافات هائلة بين الاتحادات الرياضية,وبين أسرة نادي الزمالك,وبين النادي الأهلي واتحاد كرة القدم واتحاد الإذاعة والتليفزيون,وبين المجلس القومي وبعض الاتحادات من جهة وبين اللجنة الأوليمبية المصرية من جهة أخري.واقتحام المجلس القومي لميدان لا يصح أن يدخله وهو وضع لائحة للاتحادات,مما يهدد بشطب مصر من اللجنة الأوليمبية الدولية.
المصيبة أننا ذهبنا إلي بكين ونحن نحمل كل هذه الخطايا لنبحث عبثا عن الميداليات.
أقول بكل إخلاص وأمانة ويقين لحسن صقر..استقالتك هي الحل.