رئيس التحرير
يوسف سيدهم
وطنى
عربى English French
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
وطنى
En Fr
الرئيسية أخبار وتقارير أرشيف

قرأت‏ ‏لك‏:‏ الأم‏..‏إحدي‏ ‏روائع‏ ‏الأدب‏ ‏الروسي

15 ديسمبر, 2011 - (10:12 صباحًا)

قرأت‏ ‏لك‏:‏ الأم‏..‏إحدي‏ ‏روائع‏ ‏الأدب‏ ‏الروسي
48
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

المؤلف‏:‏مكسيم‏ ‏جوركي
الناشر‏:‏دار‏ ‏الفكر‏ ‏العربي
ترجمة‏:‏ليلي‏ ‏حمادة
شهدت‏ ‏بلدة‏ ‏نيجني‏ ‏نوفجورد‏ ‏مولد‏ ‏الكاتب‏ ‏والأديب‏ ‏الروسي‏ ‏الكبير‏ ‏مكسيم‏ ‏جوركي‏ ‏عام‏ 1868 ‏والذي‏ ‏أصبح‏ ‏يتيم‏ ‏الأب‏ ‏والأم‏ ‏وهو‏ ‏لم‏ ‏يتجاوز‏ ‏التاسعة‏ ‏من‏ ‏عمره‏ ‏بعد‏,‏فتولت‏ ‏جدته‏ ‏تربيته‏ ‏التي‏ ‏أصقلت‏ ‏موهبته‏ ‏وطافت‏ ‏بخياله‏ ‏في‏ ‏عالم‏ ‏القصص‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تقصها‏ ‏عليه‏ ‏منذ‏ ‏نعومة‏ ‏أظافره‏, ‏فارتوت‏ ‏بذور‏ ‏الإبداع‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏بداخله‏ ‏حتي‏ ‏تفتحت‏ ‏وأثمرت‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الأعمال‏ ‏الأدبية‏ ‏المهمة‏ ‏ومنها‏ ‏علي‏ ‏سبيل‏ ‏المثالرواية‏ ‏الأم‏,‏رواية‏ ‏الطفولة‏,‏مسرحية‏ ‏الحضيض‏,‏قصيدة‏ ‏أنشودة‏ ‏نذير‏ ‏العاصفةوفي‏ ‏عام‏ 1936‏م‏ ‏غابت‏ ‏شمس‏ ‏الإبداع‏ ‏تاركة‏ ‏وراءها‏ ‏إرثا‏ ‏لايقدر‏ ‏بثمن‏ ‏من‏ ‏روائع‏ ‏هذا‏ ‏الأديب‏ ‏الروسي‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يؤمن‏ ‏بأن‏ ‏الأدب‏ ‏مبني‏ ‏علي‏ ‏النشاط‏ ‏الاقتصادي‏ ‏في‏ ‏نشأته‏ ‏ونموه‏ ‏وتطوره‏,‏وأنه‏ ‏يؤثر‏ ‏في‏ ‏المجتمع‏ ‏بقوته‏ ‏الخاصة‏.‏
الجدير‏ ‏بالذكر‏ ‏أن‏ ‏كلمةجوركيتعي‏ ‏باللغة‏ ‏الروسيةالمروقد‏ ‏اختارها‏ ‏الكاتب‏ ‏لقبا‏ ‏مستعارا‏ ‏له‏ ‏من‏ ‏واقع‏ ‏المرارة‏ ‏التي‏ ‏كان‏ ‏يعاني‏ ‏منها‏ ‏الشعب‏ ‏الروسي‏ ‏تحت‏ ‏الحكم‏ ‏القيصري‏,‏والتي‏ ‏شاهدها‏ ‏بعينيه‏ ‏خلال‏ ‏المسيرة‏ ‏الطويلة‏ ‏التي‏ ‏قطعها‏ ‏بحثا‏ ‏عن‏ ‏القوت‏ ‏وانعكس‏ ‏هذا‏ ‏الواقع‏ ‏بشكل‏ ‏واضح‏ ‏علي‏ ‏كتاباته‏ ‏وبشكل‏ ‏خاص‏ ‏في‏ ‏رائعتهالأمالتي‏ ‏كتبها‏ ‏عام‏ 1906 ‏بهدف‏ ‏إبراز‏ ‏النضال‏ ‏الثوري‏ ‏في‏ ‏نيجني‏ ‏نوفجورد‏ ‏خلال‏ ‏عام‏ .1902‏
تعد‏ ‏روايةالأمإحدي‏ ‏روائع‏ ‏الأدب‏ ‏العالمي‏,‏لذلك‏ ‏قامت‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏دور‏ ‏النشر‏, ‏بترجمتها‏ ‏ونشرها‏ ‏منها‏ ‏علي‏ ‏سبيل‏ ‏المثال‏:‏دار‏ ‏البحار‏ ‏ودار‏ ‏الهلال‏ ‏ودار‏ ‏الفكر‏ ‏العربي‏ ‏ومكتبة‏ ‏المعارف‏ ‏ترجمة‏ ‏رينيه‏ ‏هانز‏ ‏وأحمد‏ ‏سويدودار‏ ‏الحرف‏ ‏العربي‏ ‏التي‏ ‏أصدرت‏ ‏الكتاب‏ ‏عام‏ 2007 ‏ولأهمية‏ ‏تلك‏ ‏الرواية‏ ‏قامتوطنيبعرضها‏ ‏بمناسبة‏ ‏عيد‏ ‏الأم‏ ‏لتطلع‏ ‏القاريء‏ ‏علي‏ ‏واحدة‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏الروايات‏ ‏العالمية‏ ‏للكاتب‏ ‏الروسي‏ ‏مكسيم‏ ‏جوركي‏.‏
بدأ‏ ‏جوركي‏ ‏أحداث‏ ‏روايتهالأمبوصف‏ ‏حياة‏ ‏العمال‏ ‏ومدي‏ ‏بؤسهم‏ ‏وفقرهم‏ ‏واستغلال‏ ‏أصحاب‏ ‏المعامل‏ ‏لهم‏,‏مما‏ ‏أسفر‏ ‏عن‏ ‏شراسة‏ ‏طباعهم‏ ‏وسوء‏ ‏أخلاقهم‏ ‏إلي‏ ‏الدرجة‏ ‏التي‏ ‏جعلتهم‏ ‏يمارسون‏ ‏العنف‏ ‏ضد‏ ‏بعضهم‏ ‏البعض‏,‏بل‏ ‏وضد‏ ‏زوجاتهم‏ ‏فنراه‏ ‏يقول‏:‏وكان‏ ‏يخيم‏ ‏علي‏ ‏علاقاتهم‏ ‏شعور‏ ‏بالحقد‏..‏هذا‏ ‏الشعور‏ ‏الذي‏ ‏ورثوه‏ ‏كداء‏ ‏عن‏ ‏آبائهم‏ ‏وأجدادهم‏ ‏والذي‏ ‏لن‏ ‏يفارقهم‏ ‏حتي‏ ‏اللحد‏..‏وكان‏ ‏كل‏ ‏همهم‏ ‏بعد‏ ‏الخروج‏ ‏من‏ ‏عملهم‏ ‏هو‏ ‏التجمع‏ ‏في‏ ‏حانة‏ ‏لشرب‏ ‏الخمر‏ ‏هربا‏ ‏من‏ ‏تعبهم‏ ‏اليومي‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏المعمل‏ ‏الذي‏ ‏يستغلهم‏ ‏ويستهلك‏ ‏نضارة‏ ‏شبابهم‏ ..‏وأن‏ ‏يتنزهوا‏ ‏عند‏ ‏الغروب‏ ‏في‏ ‏الشوارع‏..‏ويتحدثوا‏ ‏عن‏ ‏العمل‏ ‏وعن‏ ‏الآلات‏..‏ويكيلوا‏ ‏لرؤسائهم‏ ‏السباب‏ ‏والشتائم‏.‏وفي‏ ‏هذا‏ ‏الوسط‏ ‏العمالي‏ ‏الفقير‏ ‏وهذا‏ ‏الجو‏ ‏الملوث‏ ‏بالظلم‏ ‏والاستغلال‏ ‏عاشميشال‏ ‏فلاسوفذلك‏ ‏العامل‏ ‏السكير‏ ‏والجبار‏ ‏المخيف‏ ‏الذي‏ ‏يهابه‏ ‏الجميع‏ ‏بسبب‏ ‏بطشه‏ ‏بهم‏ ‏وبذاءة‏ ‏لسانة‏ ‏إلي‏ ‏الدرجة‏ ‏التي‏ ‏جعلت‏ ‏مكسيم‏ ‏يصفه‏ ‏قائلا‏:‏كان‏ ‏أفضل‏ ‏صانع‏ ‏أقفال‏ ‏ذو‏ ‏شعر‏ ‏كثيف‏..‏وعينين‏ ‏شريرتين‏..‏ونظرة‏ ‏قاتمة‏..‏وكان‏ ‏فظا‏ ‏مع‏ ‏رؤسائه‏ ‏وفي‏ ‏كل‏ ‏أحد‏ ‏كانت‏ ‏له‏ ‏ضحية‏..‏وكان‏ ‏الناس‏ ‏جميعا‏ ‏يكرهونه‏ ‏ويخشونه‏..‏وحاول‏ ‏بعض‏ ‏الناس‏ ‏البطش‏ ‏به‏ ‏لكن‏ ‏هذه‏ ‏المحاولات‏ ‏لم‏ ‏تنجح
الكتب‏ ‏المحرمة
وبعد‏ ‏سنين‏ ‏طويلة‏ ‏من‏ ‏عذاب‏ ‏بيلاجي‏(‏زوجة‏ ‏ميشال‏ ‏فلاسوف‏)‏مع‏ ‏قسوة‏ ‏وفظاعة‏ ‏زوجها‏ ‏أراد‏ ‏لها‏ ‏القدر‏ ‏أخيرا‏ ‏أن‏ ‏ترحم‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏العذاب‏ ‏بموته‏ ‏مخلفا‏ ‏وراءه‏ ‏زوجة‏ ‏لم‏ ‏تحزن‏ ‏كثيرا‏ ‏علي‏ ‏فراق‏ ‏ذلك‏ ‏الزوج‏ ‏القاسي‏ ‏الذي‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏لديه‏ ‏أسلوب‏ ‏حوار‏ ‏معها‏ ‏سوي‏ ‏الضرب‏ ‏والسب‏,‏أما‏ ‏ابنها‏ ‏بولذو‏ ‏الأربعة‏ ‏عشر‏ ‏عاما‏ ‏فقد‏ ‏وجد‏ ‏غياب‏ ‏والده‏ ‏فرصة‏ ‏ليحتل‏ ‏مكانه‏ ‏ويقلد‏ ‏سلوكه‏ ‏وتصرفاته‏ ‏من‏ ‏شرب‏ ‏الخمر‏ ‏وإساءة‏ ‏معاملة‏ ‏أمه‏ ‏التي‏ ‏تستجديه‏ ‏قائلةأنت‏ ‏بشكل‏ ‏خاص‏ ‏يجب‏ ‏ألا‏ ‏تقرب‏ ‏الخمر‏ ‏فقد‏ ‏شرب‏ ‏والدك‏ ‏عنك‏ ‏وأذاقني‏ ‏كؤوس‏ ‏العذاب‏,‏فترفق‏ ‏أنت‏ ‏بيوبعد‏ ‏أن‏ ‏جرب‏ ‏بول‏ ‏جميع‏ ‏الطرق‏ ‏لتفريغ‏ ‏طاقته‏ ‏وتكوين‏ ‏شخصيته‏ ‏وجد‏ ‏له‏ ‏أخيراطريقا‏ ‏مختلفا‏ ‏تماما‏ ‏وهو‏ ‏محاولة‏ ‏فهم‏ ‏الحياة‏ ‏ومعرفة‏ ‏سبب‏ ‏المعاناة‏ ‏التي‏ ‏يعيشها‏ ‏هو‏ ‏ووالده‏ ‏من‏ ‏قبله‏ ‏بل‏ ‏وجميع‏ ‏العمال‏..‏لذلك‏ ‏قرر‏ ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يلجأ‏ ‏للخمر‏ ‏لينسي‏ ‏همومه‏ ‏وعذابه‏ ‏أن‏ ‏يبحث‏ ‏عن‏ ‏أسباب‏ ‏هذا‏ ‏العذاب‏ ‏الذي‏ ‏لم‏ ‏تعرف‏ ‏أمه‏ ‏في‏ ‏أعوامها‏ ‏الأربعين‏ ‏سواه‏..‏وعاش‏ ‏بول‏ ‏خلال‏ ‏سنتين‏ ‏حياة‏ ‏الراهب‏ ,‏يعود‏ ‏من‏ ‏المعمل‏ ‏وينعزل‏ ‏في‏ ‏غرفته‏ ‏ليقرأ‏ ‏الكتب‏ ‏الممنوعة‏,‏كما‏ ‏وصفها‏ ‏لأمه‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تراقب‏ ‏تصرفاته‏ ‏بقلق‏ ‏وخوف‏ ‏أكثر‏ ‏مما‏ ‏كانت‏ ‏تخاف‏ ‏عليه‏ ‏عندما‏ ‏كان‏ ‏يتناول‏ ‏الخمر‏ ‏ويخرج‏ ‏مع‏ ‏أصدقائه‏ ‏كما‏ ‏يفعل‏ ‏بقية‏ ‏الشبان‏ ‏وسألته‏ ‏أمه‏ ‏عن‏ ‏طبيعة‏ ‏الكتب‏ ‏التي‏ ‏يقرأها‏ ‏باستمرار‏, ‏فأجابها‏ ‏بول‏ ‏بجدية‏ ‏وصوت‏ ‏منخفض‏ ‏قائلا‏:‏هذه‏ ‏الكتب‏ ‏التي‏ ‏أقرأها‏ ‏محرمة‏,‏لأنها‏ ‏تكشف‏ ‏لنا‏ ‏عن‏ ‏حقيقة‏ ‏واقعنا‏ ‏كعمال‏.‏إنها‏ ‏تطبع‏ ‏سرا‏,‏وإذا‏ ‏ما‏ ‏وجدت‏ ‏معي‏ ‏فسيمضون‏ ‏بي‏ ‏إلي‏ ‏السجن‏.‏
الدموع‏ ‏لاتنضب‏ ‏في‏ ‏عيون‏ ‏الأمهات
وعلي‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏بيلاجي‏ ‏كانت‏ ‏أمية‏ ‏ولم‏ ‏تفهم‏ ‏بالضبط‏ ‏ما‏ ‏يفعله‏ ‏ابنها‏ ‏وماذا‏ ‏كان‏ ‏يدور‏ ‏في‏ ‏الاجتماعات‏ ‏التي‏ ‏يعقدها‏ ‏في‏ ‏بيتها‏ ‏مع‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الشبان‏..‏لكن‏ ‏إحساسها‏ ‏وقلبها‏ ‏كأم‏ ‏أخبراها‏ ‏بأن‏ ‏ابنها‏ ‏يكرس‏ ‏نفسه‏ ‏لقضية‏ ‏كبيرة‏ ‏قد‏ ‏يضحي‏ ‏بحياته‏ ‏لأجلها‏..‏أحزنها‏ ‏ذلك‏ ‏كثيرا‏ ‏وأشعرها‏ ‏بالخوف‏ ‏الدائم‏ ‏عليه‏,‏لكن‏ ‏حياتها‏ ‏السابقة‏ ‏مع‏ ‏زوجها‏ ‏ومعاناتها‏ ‏علمتها‏ ‏أن‏ ‏تصمت‏ ‏وتستيلك‏ ‏لحتمية‏ ‏الواقع‏..‏فهي‏ ‏تعلم‏ ‏أن‏ ‏الدموع‏ ‏لاتنضب‏ ‏في‏ ‏عيون‏ ‏الأمهات‏.‏
ورغم‏ ‏خوفها‏ ‏وقلقها‏ ‏علي‏ ‏مصير‏ ‏ابنها‏,‏إلا‏ ‏أنها‏ ‏ككل‏ ‏أم‏ ‏تشعر‏ ‏بالفخر‏ ‏بابنها‏ ‏وهي‏ ‏تشاهده‏ ‏يرأس‏ ‏الاجتماعات‏ ‏ويتحدث‏ ‏بأشياء‏ ‏لاتفهمها‏,‏ولكنها‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏أمه‏ ‏وحده‏..‏كانت‏ ‏أما‏ ‏لجميع‏ ‏أصدقائه‏ ‏الذين‏ ‏يجتمعون‏ ‏في‏ ‏بيتها‏ ..‏كان‏ ‏حنانها‏ ‏كأم‏ ‏يفيض‏ ‏عليهم‏ ‏جميعا‏ ‏ويحيط‏ ‏بهم‏..‏تمنحهم‏ ‏الدفء‏ ‏والحنان‏ ‏ويمنحونها‏ ‏معني‏ ‏جديد‏ ‏للحياة‏ ‏كانت‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الاستماع‏ ‏لهم‏ ‏تحاول‏ ‏أن‏ ‏تتعلم‏ ‏وتفهم‏ ‏ما‏ ‏يدور‏ ‏حولها‏..‏حتي‏ ‏أن‏ ‏أندريه‏ ‏صديق‏ ‏ابنها‏ ‏عرض‏ ‏عليها‏ ‏أن‏ ‏يعلمها‏ ‏القراءة‏.‏
وكان‏ ‏ذلك‏ ‏الابن‏ ‏وأصدقاؤه‏ ‏يطبعون‏ ‏المنشورات‏ ‏ويوزعونها‏ ‏بين‏ ‏العمال‏ ‏وهم‏ ‏يعلمون‏ ‏أنهم‏ ‏سيسجنون‏ ‏ويعذبون‏,‏لكن‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏هناك‏ ‏ما‏ ‏يمنعهم‏ ‏عن‏ ‏مواصلة‏ ‏النضال‏ ‏في‏ ‏سبيل‏ ‏القضية‏ ‏التي‏ ‏يؤمنون‏ ‏بها‏ …‏ذلك‏ ‏الإيمان‏ ‏الذي‏ ‏جعل‏ ‏بول‏ ‏يقول‏ ‏لأمه‏:‏إنها‏ ‏لجريمة‏ ‏يا‏ ‏أماه‏ ‏القتل‏ ‏فظيع‏..‏قتل‏ ‏ملايين‏ ‏من‏ ‏الكائنات‏ ‏البشرية‏..‏قتل‏ ‏الأرواح‏ ..‏أتدركين؟إنهم‏ ‏يقتلون‏ ‏الروح‏..‏أرأيت‏ ‏الفرق‏ ‏بيننا‏ ‏وبينهم؟عندما‏ ‏يضرب‏ ‏واحد‏ ‏منا‏ ‏إنسانا‏ ‏يشعر‏ ‏بالخجل‏ ‏يتعذب‏ ‏ويشمئز‏..‏لكن‏ ‏الآخرين‏ ‏يقتلون‏ ‏الناس‏ ‏بالألوف‏..‏يقتلونهم‏ ‏ببطء‏ ‏ودون‏ ‏أ‏ ‏ية‏ ‏رحمة‏..‏يقتلونهم‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يرتعشوا‏..‏يقتلونهم‏ ‏بلذة‏..‏يذبحون‏ ‏الآلاف‏ ‏لا‏ ‏لغاية‏ ‏إلا‏ ‏ليكتنزوا‏ ‏الذهب‏ ‏والفضة‏ ‏ووريقات‏ ‏لاقيمة‏ ‏لها‏.‏إنهم‏ ‏لايبطشون‏ ‏بالشعب‏ ‏لحماية‏ ‏أنفسهم‏..‏بل‏ ‏لحماية‏ ‏ثرواتهم‏..‏إنهم‏ ‏لايحمون‏ ‏أنفسهم‏ ‏من‏ ‏الداخل‏..‏لا‏ ‏من‏ ‏الخارج‏…‏
وأخذ‏ ‏بول‏ ‏يد‏ ‏أمه‏ ‏بين‏ ‏يديه‏ ‏واستطرد‏ ‏قائلا‏:‏إذا‏ ‏أحسست‏ ‏بكل‏ ‏هذا‏ ‏المقت‏..‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏التعفن‏ ‏القذر‏..‏فستدركين‏ ‏حقيقتنا‏..‏وسترين‏ ‏كم‏ ‏هي‏ ‏عظيمة‏ ‏ورائعةوبهذا‏ ‏أخذ‏ ‏بول‏ ‏يعد‏ ‏أمه‏ ‏لتلك‏ ‏الساعة‏ ‏التي‏ ‏سيعتقلونه‏ ‏فيها‏ ‏فكان‏ ‏يرفض‏ ‏أن‏ ‏تعبر‏ ‏عن‏ ‏مشاعرها‏ ‏وخوفها‏ ‏معتبرا‏ ‏ذلك‏ ‏حجر‏ ‏عثرة‏ ‏في‏ ‏سبيل‏ ‏تحقيق‏ ‏هدفه‏ ‏السامي‏..‏ولم‏ ‏يفهم‏ ‏بول‏ ‏أن‏ ‏مشاعر‏ ‏الأم‏ ‏هي‏ ‏أسمي‏ ‏وأهم‏ ‏من‏ ‏أية‏ ‏قضية‏ ‏أخري‏,‏فنراه‏ ‏يكلمها‏ ‏بحدة‏ ‏قائلا‏:‏عليك‏ ‏ألا‏ ‏تحزني‏ ‏ولكن‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏تفرحي‏..‏متي‏ ‏يارب‏ ‏يكون‏ ‏عندنا‏ ‏أمهات‏ ‏يفرحن‏ ‏في‏ ‏حين‏ ‏يرسلن‏ ‏أبناءهن‏ ‏إلي‏ ‏الموت‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏الإنسانية؟وعندما‏ ‏عاتبه‏ ‏صديقه‏ ‏أندريه‏ ‏علي‏ ‏قسوته‏ ‏مع‏ ‏أمه‏ ‏أجابه‏:‏علينا‏ ‏أن‏ ‏بصرخ‏ ‏يحزم‏ ‏بكل‏ ‏ما‏ ‏نريد‏ ‏سواء‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏إيجابا‏ ‏أم‏ ‏سلبافرد‏ ‏أندريه‏ ‏قائلا‏:‏وحتي‏ ‏لو‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏التصريح‏ ‏لأمك؟فأجاب‏ ‏بول‏:‏أجل‏ ‏للجميع‏ ‏علي‏ ‏حد‏ ‏سواء‏ ‏فلا‏ ‏أريد‏ ‏أن‏ ‏تكبلني‏ ‏صداقة‏ ‏أو‏ ‏محبة‏.‏
روحا‏ ‏بعثت‏ ‏من‏ ‏جديد
ومرت‏ ‏الأيام‏ ‏وتحققت‏ ‏مخاوف‏ ‏بيلاجي‏ ‏فزج‏ ‏بابنها‏ ‏إلي‏ ‏السجن‏ ‏بعد‏ ‏محاكمته‏, ‏تلك‏ ‏المحاكمة‏ ‏التي‏ ‏أظهر‏ ‏فيها‏ ‏الكاتب‏ ‏التضاد‏ ‏الكبير‏ ‏بين‏ ‏العالمين‏,‏عالم‏ ‏العمال‏ ‏وعالم‏ ‏قضاتهم‏ ‏وأسبغ‏ ‏عليبولمعني‏ ‏ثوريا‏ ‏أكثر‏ ‏عمقا‏,‏فنزع‏ ‏عنه‏ ‏الكثير‏  ‏من‏ ‏الملامح‏ ‏التي‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تضعفة‏ ‏كعدم‏ ‏الثقة‏ ‏بقواه‏ ‏أو‏ ‏الحنو‏ ‏علي‏ ‏والدته‏,‏ولكن‏ ‏وجدت‏ ‏في‏ ‏نفسها‏ ‏القوة‏ ‏التي‏ ‏جعلتها‏ ‏تتبع‏ ‏مسيرة‏ ‏ابنها‏ ‏وأصبحت‏ ‏توزع‏ ‏المنشورات‏ ‏مع‏ ‏أصدقائه
ومن‏ ‏هذا‏ ‏يتضح‏ ‏أن‏ ‏أحداث‏ ‏الرواية‏ ‏بدأت‏ ‏بأم‏ ‏خائفة‏ ‏علي‏ ‏ابنها‏ ‏من‏ ‏مصيره‏ ‏المحتوم‏ ‏وانتهت‏ ‏بتبنيها‏ ‏لقضيته‏,‏بل‏ ‏وناضلت‏ ‏مع‏ ‏غيرها‏ ‏من‏ ‏الرفاق‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏تلك‏ ‏القضية‏,‏فقد‏ ‏تحولت‏ ‏تلك‏ ‏المرأة‏ ‏ذات‏ ‏الأربعين‏ ‏ربيعا‏ ‏من‏ ‏الشفقة‏ ‏إلي‏ ‏حب‏ ‏للمضطهدين‏ ‏وكره‏ ‏لمضطهديهم‏,‏وحل‏ ‏محل‏ ‏إيمانها‏ ‏الساذج‏ ‏بغلبة‏ ‏العدالة‏ ‏السخط‏ ‏والغضب‏ ‏والقوة‏ ‏إلي‏ ‏الدرجة‏ ‏التي‏ ‏نراها‏ ‏تقول‏:‏أتعرفون‏ ‏لما‏ ‏صدر‏ ‏الحكم‏ ‏بالنفي‏ ‏علي‏ ‏ابني‏ ‏وعلي‏ ‏الآخرين؟سأخبركم‏ ‏وستصدقون‏ ‏قلب‏ ‏أم‏ ‏مثلي‏:‏لقد‏ ‏أصدروا‏ ‏عليهم‏ ‏ذلك‏ ‏الحكم‏ ‏يوم‏ ‏أمس‏,‏لأنهم‏ ‏كانوا‏ ‏يحاولون‏ ‏أن‏ ‏يظهروا‏ ‏الحقيقة‏ ‏لكم‏,‏لكم‏ ‏جميعا‏,‏معشر‏ ‏العمال‏.‏وعرفت‏ ‏أمس‏ ‏فقط‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الحقيقة‏ ‏لايمكن‏ ‏لأحد‏ ‏أن‏ ‏يخنقها‏ ‏وينكرها‏.‏
واستطردت‏ ‏تلك‏ ‏الأم‏ ‏المكلوبة‏ ‏في‏ ‏ابنها‏ ‏قائلة‏ ‏بحماس‏ ‏وقوة‏:‏إن‏ ‏العمل‏ ‏المضني‏ ‏هذا‏ ‏لايحمل‏ ‏إليكم‏ ‏سوي‏ ‏المرض‏ ‏والجوع‏ ‏والفقر‏..‏كل‏ ‏شيء‏ ‏هو‏ ‏ضدنا‏ ,‏والجميع‏ ‏يستغلوننا‏.‏وفيما‏ ‏نحن‏ ‏نغرق‏ ‏بالوحول‏ ‏حتي‏ ‏آذاننا‏..‏نري‏ ‏الآخرين‏ ‏يعيشون‏ ‏حياة‏ ‏ترف‏ ‏وفجور‏ ‏ويحيون‏ ‏في‏ ‏تخمة‏ ‏مستمرة‏ ‏ويبقوننا‏ ‏نحن‏ ‏في‏ ‏قبضة‏ ‏الرعب‏ ‏والخوف‏, ‏لأننا‏ ‏جهلة‏ ‏لانعرف‏ ‏شيئا‏….‏إن‏ ‏حياتنا‏ ‏هي‏ ‏ليل‏ ‏حالك‏ ‏مستمر‏.‏
ثم‏ ‏مدت‏ ‏يدها‏ ‏في‏ ‏حقيبتها‏ ‏وأخرجت‏ ‏رزمة‏ ‏من‏ ‏المنشورات‏ ‏وأخذت‏ ‏تلقيها‏ ‏علي‏ ‏الجموع‏ ‏وهي‏ ‏تقول‏:‏لا‏ ‏تخافوا‏ ‏شيئا‏ ‏مطلقا‏ ‏إذ‏ ‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏شيء‏ ‏أشقي‏ ‏وأتعس‏ ‏من‏ ‏حياتكم‏ ‏التي‏ ‏تعيشونها‏ ‏طوال‏ ‏العمر‏.‏
وفي‏ ‏تلك‏ ‏اللحظات‏ ‏أمسك‏ ‏بها‏ ‏الدرك‏ ‏وأخذوا‏ ‏يركلونها‏ ‏ويضربونها‏ ‏بوحشية‏ ‏فسالت‏ ‏الدماء‏ ‏منها‏ ‏وهي‏ ‏تقول‏:‏لن‏ ‏تستطيعوا‏ ‏مهما‏ ‏فعلتم‏ ‏أن‏ ‏تقتلوا‏ ‏روحا‏ ‏بعثت‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ..‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يخنق‏ ‏العقل‏ ‏بالدم‏.‏
ومادت‏ ‏الأرض‏ ‏تحت‏ ‏قدميها‏ ,‏وترنحت‏,‏وخارت‏ ‏قواها‏ ‏ولكن‏ ‏عينيها‏ ‏كانتا‏ ‏تلمعان‏ ‏وهي‏ ‏تقول‏ ‏لهم‏:‏لن‏ ‏تتمكنوا‏ ‏من‏ ‏إغراق‏ ‏الحقيقة‏ ‏في‏ ‏بحار‏ ‏من‏ ‏الرماد‏.‏أنتم‏ ‏مجانين‏,‏وبذلك‏ ‏لن‏ ‏تجلبوا‏ ‏سوي‏ ‏النقمة‏ ‏عليكم‏ ‏وسيتفاقم‏ ‏الحقد‏ ,‏حقد‏ ‏الشعب‏ ‏القوي‏,‏وأخيرا‏ ‏سينصب‏ ‏عليكم‏ ‏جميعا‏ ‏وعلي‏ ‏أسيادكم‏.‏
وبالنهاية‏ ‏أمسك‏ ‏الدركي‏ ‏بعنقها‏ ‏وراح‏ ‏يضغط‏ ‏عليه‏ ‏فخرجت‏ ‏من‏ ‏حنجرتها‏ ‏حشرجات‏ ‏تردد‏:‏يا‏ ‏لكم‏ ‏من‏ ‏أشقياء‏ ‏يا‏ ‏لكم‏ ‏من‏ ‏أشقياء‏!‏
ومن‏ ‏هنا‏ ‏نري‏ ‏أنالأمفي‏ ‏تلك‏ ‏الرواية‏ ‏ترمز‏ ‏إلي‏ ‏الوطن‏ ‏بكامله‏ ‏ذلك‏ ‏الوطن‏ ‏الذي‏ ‏لايتفهم‏ ‏الثورة‏,‏وبعد‏ ‏ذلك‏ ‏يتعاطف‏ ‏معها‏,‏وأخيرا‏ ‏يقوم‏ ‏بها‏, ‏وأكثر‏ ‏جوركي‏ ‏من‏ ‏استخدام‏ ‏كلمة‏ ‏الأم‏ ‏لأنها‏ ‏ليست‏ ‏أما‏ ‏لبول‏ ‏وحده‏ ‏وإنما‏ ‏كان‏ ‏الآخرون‏ ‏يسمونها‏ ‏الأم‏ ‏ولعل‏ ‏جوركي‏ ‏تعمد‏ ‏ذلك‏…‏إنها‏ ‏أم‏ ‏الجميع‏…‏إنها‏ ‏الوطن‏ ‏الأم‏ ‏الذي‏ ‏يقف‏ ‏مع‏ ‏أبنائه‏ ‏ويتفهم‏ ‏الثوار‏ ‏ويتبني‏ ‏قضاياهم‏,‏يتأثر‏ ‏لآلامهم‏ ‏ويفرح‏ ‏لفرحهم‏.‏

وسوم: الأم‏..‏إحدي‏قرأت‏‏الأدب‏‏الروسي‏روائع‏‏لك‏:‏

أخبار متعلقة

أرشيف

قرأت‏ ‏لك‏:‏

ديسمبر 15, 2011
قرأت‏ ‏لك‏
أرشيف

قرأت‏ ‏لك‏

ديسمبر 15, 2011
أرشيف

شاهدت‏ ‏لك‏:‏

ديسمبر 15, 2011
أرشيف

فلسطين‏..‏صرخة‏ ‏الأدب‏ ‏والإنسانية

ديسمبر 15, 2011
قرأت‏ ‏لك‏:‏ مختار‏..‏أي‏ ‏أنت
أرشيف

قرأت‏ ‏لك‏:‏ مختار‏..‏أي‏ ‏أنت

ديسمبر 15, 2011
قرأت‏ ‏لك‏:‏ الخلفية مجموعة‏ ‏قصصية
أرشيف

قرأت‏ ‏لك‏:‏ الخلفية مجموعة‏ ‏قصصية

ديسمبر 15, 2011

افتتاحية العدد

فقدت‏ ‏صديقا‏ ‏عزيزا‏.. ‏والآن‏..‏

المزيد

الأكثر مشاهدة

بالفيديو.. أم “شنودة” تبكي عند استلام ابنها
الهموم القبطية

بالفيديو.. أم “شنودة” تبكي عند استلام ابنها

مارس 29, 2023
أول تعليق من ساويرس على تسليم الطفل شنودة لأسرته
الهموم القبطية

أول تعليق من ساويرس على تسليم الطفل شنودة لأسرته

مارس 28, 2023
ينير ظلمتى (مز ١٨ : ٢٨)
تأملات روحية

ينير ظلمتى (مز ١٨ : ٢٨)

مارس 30, 2023
“شنودة” وفرحة لقاء الأسرة واستعادة الذكريات فى أول ليلة بغرفته بعد عام داخل اسوار دار الإيواء
الهموم القبطية

“شنودة” وفرحة لقاء الأسرة واستعادة الذكريات فى أول ليلة بغرفته بعد عام داخل اسوار دار الإيواء

مارس 30, 2023

صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد
صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد

ديسمبر 31, 2018
0

صفحات من جريدة وطني ليوم 31 ديسمبر عن اعوام 1962 و 1972 و1978 : 1962 1972 1978

اقرأ المزيد

ألبوم الصور

عيد الصليب .. رمز الخلاص
أخبار كنيسة

عيد الصليب .. رمز الخلاص

مارس 19, 2023
0

اقرأ المزيد

فيديوهات

مزمور التوزيع الصيامي (٢)
فنون

مزمور التوزيع الصيامي (٢)

مارس 30, 2023
0

اقرأ المزيد

كاريكاتير

شتاء بارد جداً

شتاء بارد جداً

يناير 29, 2022

باب المحطة

مواربة‏ ‏الأبواب‏..‏زحام‏ ‏علي‏ ‏الطريق‏ ‏لجهنم “‏1‏”

ماريان‏ ‏رحلة‏ ‏علاج ربع ‏قرن‏…‏والبداية

أغسطس 27, 2022

العدد الأسبوعي

Follow

Subscribe to notifications
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري.
-----------------------------------------------------------

27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen,Cairo

00202-23927201

00202-23935946

 [email protected]

      

  • عاجل
  • أخبار وتقارير
  • اقتصاد
  • الكنيسة
  • قضايا قبطية
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • أخبار المحافظات
  • رأى حر
  • رياضة

أحدث المقالات

تحت شعار “معًا نلتقي”.. جامعة الأقصر تشارك بملتقى شباب أعضاء هيئة تدريس الجامعات المصرية

تحت شعار “معًا نلتقي”.. جامعة الأقصر تشارك بملتقى شباب أعضاء هيئة تدريس الجامعات المصرية

مارس 31, 2023
0

إنبي يفوز على البنك الأهلي بهدفين مقابل هدف

إنبي يفوز على البنك الأهلي بهدفين مقابل هدف

مارس 30, 2023
0

بحضور ١٥٠٠ خادم إنجيلي.. رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يفتتح اللقاء الثاني لشبكة خدمة الشباب “تواصل”

بحضور ١٥٠٠ خادم إنجيلي.. رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يفتتح اللقاء الثاني لشبكة خدمة الشباب “تواصل”

مارس 30, 2023
0

  • أخبار وتقارير
  • محافظات
  • رأى حر
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • خدمات وطني
  • رأيك يهمنا

Powered BY 3A Digital.

لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف

Powered BY 3A Digital.