لقاءات التهاني دليل المحبة والمودة التي تربط كل المصريين
زار قداسة البابا شنودة الثالث صباح الأحد الماضي – 16 ديسمبر 2007 – فضيلة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر بمقر مشيخة الأزهر, والدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف بمقر ديوان الوزارة للتهنئة بعيد الأضحي المبارك, صاحب قداسته وفد يضم أصحاب النيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا بطرس الأسقف العام والأنبا رويس الأسقف العام, والأنبا يوأنس والأنبا إرميا سكرتيري قداسة البابا, والدكتور ثروت باسيلي وكيل المجلس الملي العام والمستشار إدوارد غالب سكرتير المجلس والمستشار ملك مينا عضو المجلس.
خلال لقاء قداسته وشيخ الأزهر أعربا في كلماتهما المتبادلة عن تطلعهما أن يسود السلام كل أرجاء العالم ونبذ كل أسباب الفرقة والخلاف خاصة بين الشعب العراقي.
كما أكد فضيلة شيخ الأزهر علي أن المسلمين والمسيحيين يعيشون في وطن واحد وتضمهم سماء واحدة معربا عن أمله في أن يديم الله علي مصر نعمة الأمن والأمان بمسلميها ومسيحييها.
ومن جهة أخري أكد وزير الأوقاف خلال زيارة قداسة البابا علي متانة العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر, وفشل أية محاولات لاختراق وحدة هذا الوطن وتهديد أمنه واستقراره, وأشار في حديثه إلي روح المودة والحب بين الجانبين والتعاون المستمر بينهما من أجل مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه أمن واستقرار المجتمع, وإلي روح المودة والصداقة القوية التي تربط بين القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية.
جاءت زيارة قداسة البابا والوفد المرافق لقداسته للتهنئة بعيد الأضحي المبارك – كما أعلن فضيلة الإمام الأكبر الشيخ طنطاوي في نهاية اللقاء – في إطار اللقاءات المتبادلة لتبادل التهاني في كل المناسبات سواء الإسلامية أو المسيحية ولتبادل مشاعر المودة والمحبة ولتعزيز التعاون بين الجانبين علي البر والتقوي.
تصوير – رؤوف بنيامين