نوه الدكتور علي مراد رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للسياحة إلي أن تفعيل قانون الطوارئ بشكل عام في الحالات المذكورة وبالأخص في حالات قطع الطرق والمواصلات شيء إيجابي خاصة في ظل الانفلات فكل تلك الأحداث بشكل كبير علي كل المجالات من بورصة واقتصاد وسياحة وغيرها وهذا المستوي من التدهور من حرق وهدم وسرقة واعتداء علي الآخرين خرج علي السياق العام ويهدد صورة مصر أمام العالم الخارجي, ويهدد قيمة الشعب المصري.
قطع الطريق.. والسياحة!!
واعتبر الدكتور أحمد سيد مصطفي أستاذ الإدارة – جامعة بنها – قطع الطرق خطوة ضد السياحة وإصلاح الاقتصاد, وهناك خسائر باهظة لهيئة السكك الحديدية تكاد تقترب من مليار جنيه ثم المعاناة القاتلة للركاب الأبرياء الذين قد يكون بعضهم آباء أو أبناء أو إخوة لقطاع الطريق وقطع خطوط سكة حديد الصعيد مثلا وتعطل عشرة قطارات علي الأقل في الاتجاهين تحمل في المتوسط 50 ألف راكب في حر شديد وبعضهم مرضي أو يسعون لارتباطات يصعب تأجيلها سيفرز معاناة جسدية ونفسية فوق الاحتمال, والمعاناة نفسها ستنتج عن قطع الطرق البرية وتوقف وسائل نقل الركاب حينها سيدرك الشارع قدر الضرر البالغ والظلم الفادح للناس الذي ينتج عن السلوكيات غير المسئولة لقطاع الطرق.
حذر من تراجع حركة نقل البضائع من مواد خام أو منتجات تامة الصنع وربما تتأثر سلبا, وهذا بلا شك يلحق خسائر بشركات وبالتبعية بالعاملين فيها الذين يطالبون بزيادات في الأجور ويسعون للتظاهر وتوقف عمليات النقل بهدف التصدير والاستيراد ومن يفعل ذلك يساهم في تعميق مشكلاتهم والتأثير هنا بالغ الضرر علي الاقتصاد القومي.
الولاء المأجور!!
من ناحية أخري قالت الدكتورة سامية الساعاتي أستاذة علم الاجتماع وعضوة المجلس الأعلي للثقافة إن تحول الشعب إلي الشغب والانفلات دون خوف أمر خطير وانتقال الاضطرابات لأماكن مختلفة منها النوبة والذين يشتهرون بالسماحة قاموا بقطع الطريق وذلك إيمانا أن الجميع يفعل ذلك لتحقيق مطالبهم, فلماذا لا يفعلون مثلهم, وهذه الأحداث ستأخذ بعض الوقت حتي يعود الانضباط مرة أخري للشارع في ظل تطبيق قانون الطوارئ بالشكل الصحيح.