قال قائد القوات المسلحة الفرنسية الأميرال إدوار جيو أن بلاده استبعدت العمل العسكري الفوري لتأمين إطلاق سراح خمسة من مواطنيها يحتجزهم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي, وأن تدخل الجيش ممكن إذا تصاعد الموقف, لكن لا يوجد سبب يدفع باريس للاعتقاد بأن حياة الرهائن في خطر فوري.
كان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أعلن مسئوليته عن خطف سبعة أجانب في النيجر الأسبوع الماضي, بينهم خمسة فرنسيين, الأمر الذي يمثل تصعيدا بين التنظيم وفرنسا, وقتل التنظيم الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو في يوليو بعدما شاركت قوات كوماندوز فرنسية في عملية فاشلة لإطلاق سراحه في خطوة تعهدت القاعدة بالانتقام بعدها.
واحتجز أيضا ثلاثة فرنسيين يعملون في شركة بوربون للخدمات البحرية قبالة ساحل النيجر, وهي منطقة غنية بالنفط عندما هاجمت زوارق سريعة سفينة تابعة للشركة, مما يرفع عدد الرهائن الفرنسيين في الخارج إلي 11 شخصا.