لما غاب عني القمر
كنت حاسس..
كنت متأكد ليلتها
إنه مش رايح يطل, ببسمته
وبهجته,
فوق ليالي اللي جايه
ويبتسم لي من جديد..
كنت عارف إني مش هاسمع لصوته, وهو يهمس
وهو بيغنيلي وحدي
والكلام يمس وجدي
يرقص! فيصبح المسا نور الصباح!
والصياح .. والجراح..
تتبـدل من حوالي
وف كياني أشهد ان الليلة عيد!
كنت خايف لما غاب عني القمر
إني فجأة صبحت وحدي
والليالي إللي كنت العمر كله
باستميل نوره, وصوته, وطلته,
راحت خلاص!
وإني فجأة بقيت يتيم
أصل مين هو اللي راح يعوض طلته
بابتسامته وغنوته
بس مين هواللي راح يسهر يعلمني بضيه
إني ممكن أبقي زيه
مبتسم.. رغم الغيوم
واني لازم كل يوم
أغـني غنوة..
لجل ما تزول الهموم
واكتشف.. إني سعيد!
لما غاب عني القمر.. اكتشفت
إن ليالي اللي جاية
راح تكون أصعب علي
وراح تكون ـ
مهما تنورها النجوم
والشموس علي كل لون ـ
برضه راح يفضل ناقصها
غنوة غناها القمر!!
طبيب بمستشفي جونز هوبكنز بميرلاند