جذب صفوت عبد الحليم مدير تحرير جريدة وطني كل الآذان, وحرك مشاعر كل الحضور عندما قال في بداية كلمته إنه فيورطة..وأوضح في تلقائية جذبت إليه الجميع لماذا هو فيورطة؟
*أولا:
لأنه يقف أمام قداسة البابا شنودة الثالث وهو رجل يتمتع بمميزات واسعة جدا وثقافات متعددة وخفة دم مصرية أصيلة.
* ثانيا:
لأن كلمته هذه ليست في برنامج الحفل,ولكنه مضطر لهذا بعد أن رفض يوسف سيدهم رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أن يكرم تماما,ولكن أسرةوطنيقررت أن تكرمه رغم إرادته…وهو تكريم من أسرة وطنيلشخصه..
وأوضح صفوت عبد الحليم ببساطة شديدة جدا,وباختصار فرضه ضيق الوقت لماذا الإصرار علي تكريمه قال:
لأنوطني أصبحت به ومعه جريدة متعددة الأنشطة فصار معوطني الأم وطني بالإنجليزية,ووطني بالفرنسية ووطنيبرايل للمكفوفين.
استطرت صفوت عبد الحليم فحكي بعض المواقف ليوسف سيدهم يعرفها إلا من يعيش في عمق الجريدة.. من بين المواقف العديدة التي حكاها-أذكر منها هنا-أن أحد الشباب العاملين بالجريدة جاء إليه طالبا العمل في جريدة أخري براتب كبير جدا,فنصحه بعرض الأمر علي يوسف سيدهم رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير وهو-صفوت عبد الحليم- يتمني بينه وبين نفسه أن لا يوافق له حتي لا تفقد الجريدة كفاءة هي في حاجة إليه-ودخل إليها الشاب وعاد يحمل موافقة يوسف سيدهم…وربما ليس في هذا غرابة…لكن الغرابة أنه قال له:إن لم تجد نفسك هناك فمكانك في الجريدة موجود!!…
وأشار صفوت عبد الحليم خلال حكايته هذه إلي أن وطنيبجهد يوسف سيدهم تضم مجموعة من شباب الصحفيين,من خيرة العاملين في الحقل الصحفي يجيدون اللغات والتعامل مع الكمبيوتر والقدرة علي تكنيك العمل الصحفي حتي إن الصحف الأخري بدأت تتخاطفهم..وقال:إن هذا شرف لجريدةوطني.
وبعد أن عدد صفوت عبد الحليم بعض أعمال يوسف سيدهم, دعا سامية سيدهم مديرة تحرير وطني الدولي لتشاركه تكريم يوسف سيدهم – رغم إرادته – وقدما له باسم أسرة وطني لوحة نحاسية منقوش عليها إحدي صفحات وطنيالتي تحمل صورة يوسف مع والده الراحل مؤسسوطنيالأستاذ أنطون سيدهم.