من المتوقع أن يقوم كل من خافيير سولانا مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي وتوني بلير مندوب اللجنة الرباعية إلي الشرق الأوسط بالتوجه هذا الأسبوع للمنطقة في محاولة للتوصل إلي حل لمعابر المرور إلي قطاع غزة,وقالت بينيتا فيريرو فالدنر مفوضة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوربي إنه بعد محادثة مع اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط فإن اللجنة تتابع الاقتراح الصادر عن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض القاضي بتحويل السيطرة علي المعابر الحدودية إلي السلطة الفلسطينية.
ومضت فيريرو إلي القول إنه يتعين تحسين عمليات المرور عبر هذه المعابر وخاصة معبر رفح وأن الاتحاد الأوربي مستعد لتقديم دعمه الكامل إذا دعت الحاجة لتوفير المعدات والأجهزة اللازمة من أجل هذا الغرض.وقالت إنه من المهم أن يتمكن الفلسطينيون من الحصول علي المساعدات الإنسانية.
يذكر أنه بموجب اتفاق شاركت فيه خمسة أطراف عام 2005هي الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وإسرائيل ومصر والفلسطينيون نص علي أن يشرف مراقبون من الاتحاد الأوربي علي المعابر الحدودية مع نصب كاميرات إضافية تسمح لإسرائيل بمراقبة أولئك الذين يمرون عبر نقاط العبور هذه.
ومن جانبه قال الوزير عمر سليمان إن مصر لن تؤجل قضية إدارة المعابر بعد الآن,وأضاف أن الخلاف المصري-الفلسطيني يتعلق بالشرعية,فحماس تعتبر أن حكومة إسماعيل هنية هي الشرعية الفلسطينية,فيما تري مصر أن حكومة سلام فياض هي الشرعية.
علي صعيد آخر اعتقلت قوات الأمن المصرية 12فلسطينيا,ينتمي بعضهم إلي حركة حماس وبحوزتهم أسلحة وذخائر كانوا يخططون لاستعمالهم في شن هجمات علي إسرائيليين في سيناء.
وقال مسئول أمني إن مصر أصدرت أوامر لرجال الأمن بالبدء في اتخاذ إجراءات أكثر تقييدا وأنها تأمل في تقليص الاحتكاك مع الفلسطينيين بزيادة إغلاق الحدود تدريجيا,وأن القوات المصرية جلبت كميات من الأسمنت وأكياس الرمال لإغلاق فتحات في السور الحدودي,كما قال شهود إن مصر بدأت تمنع السيارات الفلسطينية من دخول أراضيها لكنها سمحت لشاحنات مصرية تحمل إمدادات بالعبور إلي غزة لتوصيل حمولاتها أن حوالي 50ألف فلسطيني دخلوا رفح المصرية وأن نحو 20ألف آخرين يقيمون مع أقاربهم في رفح وبلدات مجاورة