* أرقام مصرية…
* * اعتمادات دعم رغيف الخبز بلغت في موازنة الدولة حوالي 12 مليار جنيه… وبلغت اعتمادات دعم البوتاجاز أكثر من 43 مليار جنيه..!!..
* * قياس معدل التضخم السنوي عند إدارة البنك المركزي الخاصة بلغ 6.9%… وبلغ المعدل عند الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء 12.6%… البنك المركزي استبعد (مجموع سلع الطعام والشراب) ليحصل علي معدل يستخدمه عند اللزوم بشأن معدل سعر الفائدة خفضا أو رفعا.
* * زيادة الأجور بنسبة 10% علي الأجر الأساسي الذي يمثل 33% فقط من إجمالي الأجور بينما الأجور المتغيرة التي لا تحسب عليها الزيادة تبلغ نسبتها 67%.. وبعملية حساب بسيطة تخضع للجمع والطرح فقط نجد أن معدل زيادة الأجور يقف عند 35% من معدل التضخم الحقيقي وليس معدل البنك المركزي..
* * إجمالي الودائع لدي الجهاز المصرفي -عدا البنك المركزي- زاد علي 859 مليار جنيه في مدخل هذا العام بزيادة 11% علي مدخل العام الماضي… بينما معدل الائتمان انخفض خلال الفترة ذاتها, مما خلق فائضا سيولة يزيد علي 100 مليار جنيه… رغم حالة الركود..
* لنتعلم من الصين..
* * أصبحت الصين هي المصدر الثاني عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية بعد تفوق حجم صادراتها عن صادرات ألمانيا واليابان… ورغم أن عدد المليارديرات الصينيين زاد علي العام السابق إلا أن الحكومة لاحظت حالة من الركود في الداخل… ولأن الداخل هو المؤشر الحقيقي للنمو فقد لجأت الحكومة المركزية إلي عدة آليات لتنشيط السوق تركيزا علي أسعار المواد الاستهلاكية كوسيلة لتنشيط الإنتاج, للخروج من الركود الذي كانت تخشي منه الحكومة علي الإنتاج فارتفعت المبيعات في الداخل إلي 367 مليار دولار بنسبة زيادة حوالي 18% ساعدت علي نجاح توقع الوصول بمعدل النمو إلي 9%..
* السوارسية.. المليارديرات… هل وحدهم..؟..
* * الظهور المتكرر لآل ساويرس ضمن قائمة المليارديرات في العالم شهادة لهم علي أنهم يعملون في ضوء النهار بكل شفافية ويؤدون بموجب ذلك كل حقوق الدولة من ضرائب ورسوم ما إلي آخره…
* * لكن… هل السوارسية وحدهم المليارديرات المصريين… أم أن هناك آخرين يملكون ويخفون ما يملكون. إن خوفا من حسد أو خوفا من ضرائب… المهم أمامي رقم رسمي تعلنه الجهة ذاتها التي أتكلم عنها… الرقم المعلن يقول إن أصول الشركة -بغير اسم وبغير ذكر الملاك الكبار والصغار- بلغت في أكتوبر 2009 أكثر من 38 مليار جنيه… اللهم لا حسد وتمنيات بالزيادة.
* في عيد الأم… وللحق أقول:
* * إذا قلت إن عيد الأم ليست فكرة الصحفي الراحل علي أمين سوف يهاجمني كثير من الناس… ولكنني وللأمانة التاريخية والمهنية أحكي لكم قصة فكرة عيد الأم.
* * خرجت الفكرة من داخل جمعية الشابات المسيحية وحملتها كل من السيدة حرم اللواء كامل باشا غبريال وحرم الدكتور محمد صلاح الدين باشا وزير خارجية الوفد في ذات العام …1951 ورحب بهما علي أمين وتحمس جدا للفكرة ونشرها في عموده اليومي فكرة… وهكذا تسجل العيد باسم علي أمين… وإن كانت الأوراق الحقيقية لاتزال عندي في أرشيفي الخاص.
* * علي فكرة أنا لا أقلل من أستاذية علي أمين المهنية فأنا أحمل جائزة مصطفي أمين وعلي أمين لأفضل تحليلات اقتصادية كتبتها وقدرها خمسة آلاف جنيه منذ 12 عاما… أي خمسين ألف جنيه بسعر اليوم.
* * علي فكرة أيضا كامل باشا غبريال كانت لديه خريطة حدود طابا وعليها العلامة المصرية وحملها ابنه د.أمنحتب إلي الخارجية المصرية, وقدم له السفير نبيل العربي شكرا خاصا علي الصفحة الأولي من جريدة الأهرام لجدواها في التحكيم الدولي.
* * علي فكرة وبالمناسبة أيضا عنوان عمود علي أمين فكرة مأخوذ من عمود كان يكتبه الكاتب أنيس منصور في جريدة الأساس لسان حال الحزب السعدي, وقبل أن ينتقل أنيس إلي الأخبار عند صدورها ..1951
* أقوال تصلح رؤوس موضوعات:
* * أقنعني د. يوسف بطرس غالي وزير المالية في لقاء خاص أنه يفضل دعم الإنتاج عن دعم الاستهلاك لأن الأول يخلق فرص عمل.
مكرم محمد أحمد – نقيب الصحفيين
* * لم تعد مسكنات يحيا الهلال مع الصليب مجدية… فقد تجاوزت تاريخ الصلاحية من زمان.
الكاتب الساخر أحمد رجب