أكدت حملة شارك وراقب أن رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات يطلق تصريحاته للتغطية على تقصير اللجنة فى التصدي للتجاوزات الانتخابية ، كما يتعامل مع نتائج أعمال وتقارير المراقبة باعتبارها إشاعات .
قال سعيد عبد الحافظ المتحدث الاعلامى باسم حملة شارك وراقب ردا على تصريحات رئيس اللجنة إن لغة الخطاب المستخدمة وحدتها لا تعفيه واللجنة من تحمل مسئوليتهم التاريخية في إدارة العملية الانتخابية بالحسم اللازم من ناحية ولا يعفيهم من ناحية أخرى من الإجابة على السؤال الكبير لمصلحة من تتسامح اللجنة مع كل هذه المخالفات والتجاوزات التي رصدتها منظمات المجتمع المدني وأكد محمد محي منسق حملة شارك وراقب إن السيد رئيس اللجنة لايزال يصف محاولات رصد التجاوزات والمخالفات الانتخابية بأنها محاولة للنيل من القضاة رغم إن سيادته يعلم ان رؤساء اللجان المشرفة على الانتخابات بينهم أعضاء هيئات قضائية وليس جميعهم من قضاة المنصة ولازلنا نؤكد على احترامنا الكامل لكافة أعضاء هيئات القضائية لكننا نتحفظ على محاولة اتهامنا بأننا بعملنا فى مجال المراقبة ونريد هدم الدولة وكنا نأمل ان تكون لغة الحوار والثقة المتبادلة بيننا وبين اللجنة المشرفة على الانتخابات ،والنظر بجدية الى تقاريرنا هي الإطار الذي نعمل من خلاله إلا أن السيد رئيس اللجنة وللأسف الشديد منذ بدأت العملية الانتخابية يفتعل المعارك ويطلق تصريحاته صوب المنظمات التي تقوم بعملية المراقبة دون سبب مفهوم .
أكد محي في النهاية بقوله: “نحن ماضون فى طريق المراقبة لضمان سلامة إجراءات العملية الانتخابية لانه قدرنا ومسئوليتنا التى لن نتخلى عنها”.