طالبت لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة باستمرار دعم الحكومة المالي للصادرات الصناعية وسرعة الانتهاء من مشكلات الديون في شركات الغزل والنسيج. جاء ذلك في تقرير حول الأزمة المالية والصناعة المصرية- دراسة للتأثيرات المباشرة علي صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة. وطالب التقرير بوضع خطة لتصريف الراكد وجذب الاستثمارات لتحسين الجودة. وتقترح اللجنة اللجوء إلي استخدام الدعم المرن وتحويل جزء من الدعم للفائدة البنكية وزيادة الدعم المقرر للمصدر الذي يستخدم أقمشة منسوجبة بمصر وبغزول محلية, وشدد التقرير الذي عرضه محمد فريد خميس رئيس اللجنة علي تنشيط بحوث زراعية لاستنباط أصناف القطن قصير ومتوسط التيلة والتوسع في مشروعات البتروكيماويات لتوفير المادة الخام التي يعتمد عليها إنتاج الألياف الصناعية وخيوطها.
وطالبت لجنة الصناعة بالتعاون مع أهم بيوت الخبرة والهيئات الدولية المتخصصة في مجالات الموضة, وتأهيل الموارد البشرية وتنمية الجانب الابتكاري بها, وحصول الشركات علي الأيزو. وضرورة قيام المجلس الأعلي للأجور بتحديد الحد الأدني لأجر العامل.
خلال المناقشات أوضح عبد السلام موسي أن كل دول العالم تحمي صناعتها الوطنية من الغزل والنسيج. أما في مصر فهذه الصناعة في خطر. مما يتطلب منع الاستيراد بزيادة الجمارك. وقالت عزيزة يوسف إن هذه الصناعة تدهورت لأنها مرتبطة بمحصول القطن وغياب سياسة تسويقية واضحة, مما أدي إلي اعتماد صناعة الملابس علي غزول مستوردة. وطالب رجائي عبد الفتاح بدور للبنك الصناعي في تطوير الصناعة, وشددت زينب صفر علي تطوير التعليم الفني واكتساب مهارات وإنشاء مراكز بحوث لتطوير هذا القطاع.