تم يوم الخميس 7 فبراير انتخاب رئيس الأساقفة الجديد لليونان من بين أربعة مطارنة وتم اختيار المطران إيرونيموس مطران كرسي مدينة سيفا ليكون رئيس أساقفة الكنيسة اليونانية.
وفي صباح السبت التالي أقيم طقس التجليس في الكنيسة الكبري بأثينا. بحضور رئيس الوزراء اليوناني والوزراء ووزير التربية والأديان ورئيس البرلمان ومحافظ أثينا وقادة أسلحة القوات المسلحة والشرطة ومطارنة وأساقفة عموم اليونان والكهنة وجمهور من مؤسسات الدولة بالجامعة وكليات اللاهوت والآلاف من الشعب الذي التف حول الكنيسة حتي ميدان سيددغما الرئيسي في العاصمة.
حضر طقس التجليس بطريرك الإسكندرية وأروشاليم وسانت كاترين وروسيا للروم الأرثوذكس ومندوبين عند الكنائس الأرمانية والسريانية والطوائف الأخري, وقد أوفد قداسة البابا شنودة لحضور حفل التجليس كل من نيافة الأنبا كيرلس أسقف ميلانو ونيافة الأنبا جبرائيل أسقف النمسا يرافقهما القس أثناسيوس حنين والقس مرقص كاهنا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية باليونان.
وقبل المراسم تلا سكرتير المجمع المقدس قرار رئيس الجمهورية اليونانية باعتماد المطران إيرونيموس رئيس أساقفة الكنيسة اليونانية خلفا للمتنيح خرستوزولوس ثم ردد الشعب بالكنيسة وخارجها عبارة آكسيوس ثلاث مرات بمعني يستحق.
أكد رئيس الأساقفة للقس أثناسيوس بعد الحفل محبته للكنيسة القبطية واستعداده لحل أي عوائق تعترض الأقباط في اليونان. وطلب منه أن يبلغ قداسة البابا شنودة تحياته وتشوقه لرؤياه في الزيارة التي سيقوم بها إلي مصر لاحقا..