فاز كل من باراك أوباما عن الحزب الديموقراطي ومايك هاكبي عن الحزب الجمهوري بترشيح حزبيهما لهما عن ولاية أيوا في الانتخابات التمهيدية التي ظهرت نتيجتها أول أمس بين المتنافسين علي خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري العام الحالي.
فاز أوباما بهامش واضح من الأصوات علي منافسيه جون إدواردز وهيلاري كلينتون التي حلت في المرتبة الثالثة, بينما تفوق هاكبي علي منافسه ميت رومني, وبعد إعلان فوزه, قال أوباما: نحن نختار الأمل بدل الخوف, إننا نختار الوحدة بدل الانقسام, كما أننا نرسل برسالة قوية مفادها أن التغيير قادم إلي أمريكا.
وأشار المعلقون إلي أن فوز أوباما – من أصول إفريقية – في أيوا يعتبر مؤشرا جيدا لحملته, خاصة وأن 90 بالمائة من سكان الولاية من البيض, كما أن هزيمة هيلاري كلينتون في أيوا, رغم حملتها المكثفة هناك ورفعها شعار الخبرة التي تتمتع بها, يشير إلي أن أسلوب حملتها في أيوا لم ينجح في إقناع الناخبين, الذين فضلوا مرشحا يمثل تيارا جديدا في السياسة الأمريكية.
وتتمثل أهمية أيوا بالنسبة للمتنافسين من الحزبين في كونها أول محطة علي طريق السباق إلي البيت الأبيض والذي ينتهي بالانتخابات التي ستجري في الرابع من نوفمبر .2008
ومن ناحية أخري يبدأ الرئيس الأمريكي جولة في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من الثامن وحتي السادس عشر من يناير. وقال إنه يتوقع خلال رحلته التي تبدأ بإسرائيل والضفة الغربية وتشمل السعودية ومصر والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة أن تطرح أسئلة حول تقييم المخابرات القومية الأمريكية الشهر الماضي الذي قال إن إيران أوقفت برنامجها للتسلح النووي عام .2003
وتأتي رحلة بوش للشرق الأوسط عقب المؤتمر الذي استضافته الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي في أنابوليس بولاية ماريلاند حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس بمحاولة التوصل إلي اتفاق سلام بحلول نهاية العام .2008