العالم من حولنا يسير بخطي سريعة ومتلاحقة,ومن الصعوبة ملاحقة هذه الخطوات دون تخطيط وإذا لم تخطط لحياتك أصبحت ضمن مخططات الآخرين تلقائيا…لابد أن يكون لديك أهداف وخطط لتحقيقها الحياة بدون هدف هي حركة بلا معني…وأحداث بلا غاية,إن إنسانا بلا هدف يشبه سفينة بدون دفة,أنه شارد…لاشئ…لا إنسان ولقد وصف أحد العلماء الحياة بقولهالحياة تخطيط.
يري العلماء من خلال دراسات أعدت أن نسبة الذين يخططون لحياتهم لا تصل إلي3%من مجموع الناس كلهم ويقول جورج برناردشوهناك ناس يصنعون الأحداث,وهناك ناس يتأثرون بما يحدث وهناك ناس لا يدرون ماذا يحدث…إنك إذا عشت حياتك ولم تزد شيئا علي الدنيا كنت أنت زائدا علي الدنيا,صورتك الذاتية عن نفسك تتحكم في حياتك,في التنمية البشرية نؤكد علي حقيقية أنه بحجم صورتك الذاتية عن نفسك يكون حجمك في الحياة,لذلك لكي تحقق أهدافك في الحياة لابد لك من أن تجمل صورتك الذاتية,وتكتشف قدراتك الهائلة وتستغلها…إن ما يفرق بين الإنسان الناجح والفاشل ليس الإمكانات ولكن القدرة علي استخدام الإمكانيات,والقدرة علي الاستعداد لتلقي الفرص,إن أكبر ثلاثة أسباب تعوق قدرتك علي التخطيط لحياتك هي:افتقارك للثقة,والحماس,ولتحديد الهدف…فالحماس هو الشعلة التي تفجر طاقاتك الكامنة,إن كلا منا يملك طاقة هائلة قادرة علي تحقيق المعجزات كامنة داخله تنتظر من يحررها,إنك إذا فقدت حماسك لأي شئ ابحث عن الأسباب فالأسباب تعطيك دوافع,والدوافع تعطيك حماسا,والحماس يشعل طاقاتك لإنجاز ما تريد,حدد العلماء معادلة الإنجاز في أنها:الرغبة ثم التخطيط ثم التطبيق ثم العزيمة,وكلها تؤدي إلي الإنجاز ,كما لابد لكي تخطيط لحياتك من أن تحدد أهدافك,إن تحديد الأهداف أصعب من تحقيقها,إنك إذا حددت أهدافك علي الورق تكون قد أنجزت نصف المهمة اعمل كل ما في وسعك لوضع خطة لحياتك,وضع هذه العبارة أمامك دائماإذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل.