تشهد الأسابيع القادمة نشاطا مكثفا لقداسة البابا شنودة الثالث,ففي الوقت الذي كان يعتقد أن قداسته سيخلد إلي الراحة خلال فترة الصوم الأربعيني المقدس حيث تكثر الصلوات والابتهالات والقراءات,فضلا عن النظام الغذائي الصعب الذي حدده الأطباء لقداسته خاصة خلال أيام الصوم,إلا أن قداسته-أطال الله حياته-وضع برنامجا مكثفا لنشاطه خلال هذه الفترة في الداخل والخارج.
صرح قداسته في حديث خاص لـوطنيأنه فضلا عن ارتباطه بعظة الثلاثاء من كل أسبوع لطلبة الكلية الإكليريكية ومعهد الدراسات القبطية,ولقاء الأربعاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية,ومواعيد المقابلات الرسمية المحددة من قبل,فإن قداسته سيسافر يوم الخميس 27مارس الجاري إلي إنجلترا لتدشين كنيستين جديدتين ويلتقي بالآباء الكهنة والجالية المصرية هناك,ويعود قداسته مساء الأحد 30مارس,ليحضر في اليوم التالي-الاثنين31مارس-الاحتفالية العالمية لتجلي العذراء فوق قباب كنيستها بالزيتون,ويواصل قداسته برنامجه المعتاد يومي الثلاثاء والأربعاء.
وسيغادر قداسته القاهرة يوم الخميس 3أبريل إلي دير الأنبا بيشوي ببرية شيهيت ليرأسزفة مكونات الميرونإلي أن يقوم قداسته بالطبخة الأولي يوم الخميس 10أبريل,وبعدها يسافر إلي إثيوبيا في رحلة تستغرق ثلاثة أيام فقط أعد لها برنامجا مضغوطا بالزيارات والمقابلات حيث يستقبل قداسته استقبالا رسميا وشعبيا ويلتقي بقداسة أبينا باولص بطريرك إثيوبيا.
وبعد عودة قداسته من إثيوبيا يواصل يوم الخميس التالي -17أبريل-تقديس الميرون والغاليلاون,ويمكث بالدير طوال أسبوع الآلام كعادته السنوية,ثم يعود إلي القاهرة بعد صلاةالجمعة العظيمة ليستقبل يوم السبت-ليلة عيد القيامة-المهنئين من كبار رجال الدولة الذين يتوافدون علي المقر البابوي للتهنئة بعيد القيامة المجيد,ويرأس في المساء قداس العيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية,وفي صباح العيد-الأحد 27أبريل-يستقبل قداسته بالمقر البابوي المهنئين بالعيد,وفي المساء يعود قداسته إلي دير الأنبا بيشوي ليضع صباح الاثنين-28أبريل-الخميرة للميرون والغاليلاون في حضور جميع الآباء الأجلاء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع,والذين يشاركون قداسته بعد ذلك الاحتفال بيوم شم النسيم.
الجدير بالذكر أن عمل الميرون يتم للمرة السابعة في حبرية قداسة البابا شنودة الثالث,وتعد هذه هي المرة الأولي التي يعمل فيها الميرون سبع مرات في عهد أحد البابوات.