رفضت الكنيسة القبطية بإسنا عقد جلسة صلح علي أثر الاعتداءات التي وقعت علي متاجر الأقباط يوم السبت قبل الماضي بمدينة إسنا بعد أن رفض نيافة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة مساعي الصلح التي حاول أن يعقدها بعض أعضاء مجلس الشعب عن قنا وإسنا وأرمنت والأقصر مؤكدا أنه لن يحدث صلح قبل تعويض خسائر الأقباط من جراء أعمال الحرق والتدمير والسرقة لمحال وممتلكات الأقباط.
رفض نيافة الأسقف محاولات الأعضاء ترك مسألة التعويضات للمحافظة مشيرا إلي أن المحافظة لن تقدر لهم الخسائر الحقيقية.
كان قداسة البابا شنودة الثالث تابع تطورات الأحداث في إسنا عن طريق نيافة الأنبا يوأنس سكرتير قداسته ونيافة أنبا بيمن ونيافة أنبا هدرا مطران أسوان,وأبدي قداسته رفضه تكرار مثل هذه الأحداث ضد الأقباط وتدمير ممتلكاتهم مطالبا الدولة باتخاذ الإجراءات الحاسمة لمعاقبة الجناة واتخاذ الإجراءات التي من شأنها منع تكرار مثل هذه الحوادث.
كانت الأحداث وقعت عقب ما تردد عن محاولة قبطي صاحب محل ”موبايلات” مطالبا منقبة بالكشف عن شخصيتها لاتهامها بسرقة جهاز موبايل من محله فضلا عن حالة شحن سبقت هذه الأحداث بأسبوعين حيث قبض علي شابين قبطيين داخل صيدلية علي علاقة بفتاة مسلمة رغم إنكارها ذلك.