ثورة سلام للأوفياء:
في جمعة الخلاص… وتحديدا في أحد السعف… اهتزت مدينة السلام بالدخول الانتصاري لملك السلام… لا يستخدم جملا ولا حصانا- كما فعلوا هم- بل علي أتان مروضة رمزا للأمة اليهودية المتدينة وجحش غير مروض رمزا للأمم… وامتلأت الشوارع والميدان الكبير بالهتافات (أوصنا… هوشعنا… خلصنا… مبارك الآتي باسم الرب) احتج المتعصبون فقلت لهم (إن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ) (مت21) والتسبحة: أوصنا لابن داود تشير إلي ناسوتك… وأوصنا في الأعالي تشير إلي لاهوتك.
هكذا دخلت ياربي إلي أورشليم لتوثق الذبيحة ذبيحة نفسك بربط المحبة إلي قرون مذبح الجلجثة! وبدأ أسبوع الثورة الجهنمية… وبدأ أسبوع الآلام؟!.
ثورة القيامة والحق والحياة:
في فجر الأحد التالي لثورة السلام… كانت ثورة الخلاص والانتصار… علي كل باطل في كل زمان ومكان… علي قبر صار فارغا علي أختام الدولة الرومانية… علي فرق حراسهم… علي كل قوي الثواربمختلف أشكالهم الذين خابت آمالهم. فرأوك قائما حيا ظاهرا ماشيا متكلما آكلأ شاربا معلنا جراحاتك فعلموا أنهم لم يقتلوك يقينا!.
توقعوا أنهم بصلبهم لك وتأكدهم من موتك وقبرك قد استرحوا منك..,. وبالرغم من أن كل ذلك تم حقيقة ولكنك كما وعدت قمت بقوتك وسلطانك وحدك في اليوم الثالث ناقضا أوجاع الموت… وبقيامتك (ابتلع الموت في النصر! فأين, ياموت, شوكتك؟ وأين يا موت نصرك؟) (1كو15) وظهرت لتلاميذك القديسين وأعطيتنا بهم سلامك الأبدي فصرنا في قيامتك لا نخاف أية اضطهادات زمنية ونحن نستمع في بهجة قيامتك (وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع) هذا السلام الذي تعلمه لنا كنيستك المقدسة في أنشودة القيامة المجيدة…
أخرستوس آنستي أليسوس آنستي
المسيح قام بالحقيقة قام