رئيس التحرير
يوسف سيدهم
وطنى
عربى English French
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • فيديوهات
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • فيديوهات
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
وطنى
En Fr
الرئيسية أخبار وتقارير أرشيف

الفلسفة‏ ‏والقصة‏ ‏القصيرة

15 ديسمبر, 2011 - (9:04 صباحًا)

1
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

إذا‏ ‏كانت‏ ‏القصة‏ ‏القصيرة‏ ‏تصويرا‏ ‏للخطة‏ ‏إنسانية‏ ‏مكثفة‏, ‏فإن‏ ‏هذه‏ ‏اللحظة‏ ‏قد‏ ‏تمتد‏ ‏امتدادا‏ ‏كبيرا‏ ‏يمنحها‏ ‏عمقا‏.. ‏في‏ ‏هذه‏ ‏اللحظة‏ ‏الإنسانية‏ ‏يقوم‏ ‏المؤلف‏ ‏بتسجيل‏ ‏موقف‏ ‏أو‏ ‏حادثة‏.. ‏ثم‏ ‏ينتقل‏ ‏هذا‏ ‏الموقف‏ ‏ليلتحم‏ ‏بالعالم‏ ‏الداخلي‏ ‏الذي‏ ‏يعيش‏ ‏فيه‏ ‏المؤلف‏, ‏ويعيد‏ ‏صياغته‏ ‏من‏ ‏جديد‏.. ‏وقد‏ ‏وصف‏ ‏فلوبير‏ ‏إعادة‏ ‏الصياغة‏ ‏للحادثة‏ ‏بأنها‏ ‏تمرير‏ ‏في‏ ‏معمل‏ ‏كيميائي‏ ‏للمؤلف‏ ‏يصوغها‏ ‏بصياغته‏ ‏الفنية‏, ‏ليخرج‏ ‏للمتلقي‏ ‏عملا‏ ‏أبيا‏ ‏يحمل‏ ‏من‏ ‏الرموز‏ ‏والدلالات‏ ‏والقيم‏ ‏الإنسانية‏ – ‏الحق‏ ‏والحيز‏ ‏والجمال‏ – ‏وهذه‏ ‏هي‏ ‏الفلسفة‏ ‏التي‏ ‏تقوم‏ ‏عليها‏ ‏القصة‏ ‏القصيرة‏.‏
وقد‏ ‏اهتمت‏ ‏وطني‏ – ‏في‏ ‏سنواتها‏ ‏الأولي‏ – ‏بالقصة‏ ‏القصيرة‏ ‏العالمية‏ ‏وفي‏ ‏هذا‏ ‏المقال‏ ‏التحليلي‏ ‏نتناول‏ ‏نموذجين‏:‏
النموذج‏ ‏الأول‏: ‏من‏ ‏الأدب‏ ‏الروسي‏ ‏رسالة‏ ‏ليلة‏ ‏العيد‏, ‏تأليف‏: ‏أنطون‏ ‏تشيكوف‏ ‏وترجمة‏: ‏عبدالمنعم‏ ‏حسن‏.‏
النموذج‏ ‏الثاني‏: ‏من‏ ‏الأدب‏ ‏الإنجليزي‏ ‏عجلة‏ ‏القدر‏, ‏تأليف‏: ‏دون‏ ‏ديفيز‏. ‏ترجمة‏: ‏أمين‏ ‏دوس‏.‏
رسالة‏ ‏ليلة‏ ‏العيد
ليلة‏ ‏العيد‏ ‏كلمة‏ ‏تبث‏ ‏في‏ ‏نفوسنا‏ ‏البهجة‏ ‏وإشراقة‏ ‏الأمل‏ ‏وتعيد‏ ‏إلينا‏ ‏ذكريات‏ ‏الطفولة‏ ‏الجميلة‏ ‏حيث‏ ‏الارتماء‏ ‏في‏ ‏أحضان‏ ‏الوالدين‏ ‏والتنعم‏ ‏براحة‏ ‏البال‏ ‏غير‏ ‏عابئين‏ ‏بهموم‏ ‏الحاضر‏ ‏أو‏ ‏غياهب‏ ‏المستقبل‏, ‏لكن‏ ‏هناك‏ ‏دائما‏ ‏من‏ ‏هم‏ ‏ليسوا‏ ‏علي‏ ‏شاكلتنا‏ (‏سواء‏ ‏كنا‏ ‏ممن‏ ‏دللتهم‏ ‏الحياة‏ ‏أو‏ ‏من‏ ‏ذلك‏ ‏الفريق‏ ‏الذي‏ ‏تجهمت‏ ‏الدنيا‏ ‏في‏ ‏وجهه‏), ‏دائما‏ ‏هناك‏ ‏اختلاف‏ ‏وخلاف‏, ‏فهذا‏ ‏الطفل‏ ‏الذي‏ ‏يدعي‏ ‏فانكا‏ ‏يوكوف‏ ‏والذي‏ ‏لا‏ ‏يتعدي‏ ‏التاسعة‏ ‏من‏ ‏عمره‏ ‏ويعمل‏ ‏صبيا‏ ‏في‏ ‏صناعة‏ ‏الأحذية‏, ‏يقضي‏ ‏ليلة‏ ‏مختلفة‏ ‏تماما‏ ‏عن‏ ‏أترابه‏ ‏فهو‏ ‏اليتيم‏ ‏والفقير‏ ‏والوحيد‏ ‏الذي‏ ‏لم‏ ‏يشفق‏ ‏عليه‏ ‏أحد‏, ‏بل‏ ‏يتفنن‏ ‏سادته‏ ‏في‏ ‏العمل‏ ‏علي‏ ‏إيلامه‏ ‏وحرمانه‏ ‏ولم‏ ‏ينقذه‏ ‏منهم‏ ‏شئ‏ ‏حتي‏ ‏ليلة‏ ‏ميلاد‏ ‏المسيح‏. ‏تلك‏ ‏الليلة‏ ‏التي‏ ‏بها‏ ‏من‏ ‏الأحداث‏ ‏ما‏ ‏يستحق‏ ‏الوقوف‏ ‏والتأمل‏, ‏فالمسيح‏ – ‏وهو‏ ‏خالق‏ ‏الكل‏ – ‏ولد‏ ‏فقيرا‏ ‏في‏ ‏مذود‏ ‏للحيوانات‏ ‏وعاش‏ ‏أيضا‏ ‏فقيرا‏ ‏يعمل‏ ‏نجارا‏.. ‏وهذه‏ ‏بمثابة‏ ‏رسالة‏ ‏للعالم‏ ‏كله‏, ‏أما‏ ‏السادة‏ (‏البعض‏ ‏وليس‏ ‏الكل‏) ‏يجدون‏ ‏مسرة‏ ‏قلوبهم‏ ‏في‏ ‏إذلال‏ ‏من‏ ‏يعملون‏ ‏لديهم‏. ‏الخالق‏ ‏يتضع‏ ‏والمخلوق‏ ‏يرتفع‏! ‏ياللجبروت‏!! ‏يالعظم‏ ‏الاختلاف‏…‏
وها‏ ‏نحن‏ ‏نعيد‏ ‏قراءة‏ ‏ما‏ ‏كتبه‏ ‏الروسي‏ ‏العظيم‏ ‏تشيكوف‏ ‏منذ‏ ‏السنوات‏ ‏الطوال‏ ‏علي‏ ‏لسان‏ ‏الصبي‏ ‏فانكا‏ ‏يوكوف‏ ‏في‏ ‏رسالته‏ ‏التي‏ ‏بعث‏ ‏بها‏ ‏إلي‏ ‏جده‏ ‏ليلة‏ ‏عيد‏ ‏الميلاد‏: ‏جدي‏ ‏العزيز‏ ‏كونستانتان‏ ‏ماكاريتشي‏.. ‏ها‏ ‏أنا‏ ‏أكتب‏ ‏إليك‏ ‏من‏ ‏وحدتي‏.. ‏متمنيا‏ ‏لك‏ ‏السعادة‏ ‏في‏ ‏عيد‏ ‏الميلاد‏, ‏وأن‏ ‏يعطيك‏ ‏الله‏ ‏ما‏ ‏يريده‏ ‏من‏ ‏خيرات‏.. ‏أكتب‏ ‏إليك‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏لم‏ ‏يعد‏ ‏لي‏ ‏أب‏, ‏ولا‏ ‏أم‏, ‏ولم‏ ‏يبق‏ ‏لي‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏العالم‏ ‏إلا‏ ‏أنت‏!….‏
ثم‏ ‏يقطع‏ ‏المؤلف‏ ‏هذه‏ ‏المأساة‏ ‏بوصف‏ ‏ليلة‏ ‏الميلاد‏ ‏وكأنما‏ ‏ليذكرنا‏ ‏ويضع‏ ‏أمامنا‏ ‏لوحة‏ ‏جميلة‏ ‏تجمع‏ ‏بين‏ ‏البهجة‏ ‏والرضا‏ ‏والشكر‏ ‏فإذ‏ ‏به‏ ‏يقول‏: ‏وكانت‏ ‏ليالي‏ ‏عيد‏ ‏الميلاد‏ ‏تبدو‏ ‏ساحرة‏, ‏وكأنما‏ ‏تعد‏ ‏الطبيعة‏ ‏لتلك‏ ‏المناسبات‏ ‏الجليلة‏, ‏أجمل‏, ‏وأروع‏ ‏ماعندها‏ ‏من‏ ‏آيات‏, ‏حتي‏ ‏لتشعر‏ ‏بسعادة‏ ‏خافية‏ ‏تداخلك‏, ‏ونشوة‏ ‏تبعث‏ ‏فيك‏ ‏حب‏ ‏الحياة‏, ‏وتبدو‏ ‏القرية‏ ‏في‏ ‏دجي‏ ‏الليل‏, ‏وقد‏ ‏أضاءتها‏ ‏نجوم‏ ‏السماء‏ ‏المتراقصة‏, ‏وغطاها‏ ‏الجليد‏, ‏ويلوح‏ ‏المجري‏ ‏وكأنه‏ ‏غسل‏, ‏ورش‏ ‏بالثلوج‏ ‏البيضاء‏ ‏الناصعة‏, ‏ليلة‏ ‏العيد‏, ‏وتبدو‏ ‏سطوح‏ ‏المنازل‏ ‏بيضاء‏ ‏كلها‏, ‏متألقا‏ ‏حسنها‏.‏
ويعود‏ ‏المؤلف‏ ‏لمأساة‏ ‏الطفل‏ ‏في‏ ‏رسالته‏ ‏ذاتها‏ ‏إلي‏ ‏جده‏: ‏إليك‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏بالأمس‏.. ‏لقد‏ ‏جذبني‏ ‏معلمي‏ ‏من‏ ‏شعري‏ ‏إلي‏ ‏الحوش‏ ‏وضربني‏ ‏علقة‏ ‏لأنني‏ ‏غفوت‏ ‏وأنا‏ ‏أهدهد‏ ‏طفله‏.. ‏ومنذ‏ ‏أيام‏ ‏طلبت‏ ‏من‏ ‏زوجة‏ ‏المعلم‏ ‏أن‏ ‏أقشر‏ ‏لهم‏ ‏سمكة‏ ‏من‏ ‏نوع‏ ‏الرنجة‏, ‏فبدأت‏ ‏من‏ ‏الذيل‏, ‏وأغضبها‏ ‏ذلك‏, ‏فتناولتها‏ ‏وأخذت‏ ‏تضربني‏ ‏بها‏ ‏علي‏ ‏وجهي‏. ‏أما‏ ‏العمال‏ ‏فأنهم‏ ‏يسخرونني‏ ‏لقضاء‏ ‏أغراضهم‏ ‏الخاصة‏, ‏فيرسلونني‏ ‏إلي‏ ‏الملهي‏ ‏الليلي‏ ‏لأشتري‏ ‏لهم‏ ‏الخمر‏, ‏ويأمرونني‏ ‏أن‏ ‏أسرق‏ ‏الخيار‏ ‏من‏ ‏المعلم‏, ‏وهو‏ ‏يضربني‏ ‏بما‏ ‏يقع‏ ‏تحت‏ ‏يده‏! ‏ومع‏ ‏كل‏ ‏هذا‏ ‏فما‏ ‏من‏ ‏طعام‏.. ‏سوي‏ ‏قطعة‏ ‏من‏ ‏الخبز‏ ‏في‏ ‏الصباح‏, ‏وخبز‏ ‏منقوع‏ ‏في‏ ‏الماء‏ ‏في‏ ‏الظهر‏, ‏وقطعة‏ ‏أخري‏ ‏من‏ ‏الخبز‏ ‏في‏ ‏المساء‏! ‏أما‏ ‏القهوة‏ ‏وحساء‏ ‏الكرنب‏ ‏فهما‏ ‏لسيدي‏ ‏وزوجته‏. ‏أما‏ ‏أين‏ ‏أنام؟‏.. ‏ففي‏ ‏الردهة‏, ‏وينبغي‏ ‏ألا‏ ‏أغمض‏ ‏جفني‏, ‏إذا‏ ‏بكي‏ ‏طفلهما‏, ‏لأن‏ ‏هدهدته‏ ‏من‏ ‏شأني‏, ‏هذه‏ ‏هي‏ ‏حياتي‏ ‏يا‏ ‏جدي‏.. ‏فهلا‏ ‏أنقذتني‏, ‏وأعدتني‏ ‏إلي‏ ‏بيتنا‏ ‏القروي‏, ‏فما‏ ‏عدت‏ ‏أطيق‏ ‏حياتي‏ ‏هنا‏.. ‏سأصلي‏ ‏من‏ ‏أجلك‏ ‏طوال‏ ‏حياتي‏.. ‏أستحلفك‏ ‏أن‏ ‏تذهب‏ ‏بي‏ ‏من‏ ‏هنا‏.. ‏وألا‏ ‏خطفني‏ ‏الموت‏…!!‏
حقا‏ ‏أيها‏ ‏الطفل‏ ‏الصغير‏.. ‏لقد‏ ‏اخترقت‏ ‏عقلي‏ ‏وقلبي‏..‏
علي‏ ‏أن‏ ‏المؤلف‏ ‏لم‏ ‏ينه‏ ‏قصته‏ ‏عند‏ ‏هذا‏ ‏الحد‏, ‏بل‏ ‏لم‏ ‏يتركنا‏ ‏إلا‏ ‏وقد‏ ‏بعث‏ ‏في‏ ‏نفوسنا‏ ‏أملا‏.. ‏شعاعا‏ ‏في‏ ‏الظلام‏ ‏حينما‏ ‏قال‏: ‏وبعد‏ ‏ساعة‏, ‏كان‏ ‏ينام‏ ‏مطبق‏ ‏اليدين‏ (‏أي‏ ‏الطفل‏) ‏وقد‏ ‏غمره‏ ‏الأمل‏, ‏وراح‏ ‏يحلم‏ ‏بالفرن‏ ‏المصنوع‏ ‏من‏ ‏الطوب‏.. ‏وعلي‏ ‏الفرن‏ ‏جلس‏ ‏جده‏, ‏مدليا‏ ‏قدميه‏ ‏العاريتين‏, ‏وراح‏ ‏يقرأ‏ ‏الخطاب‏ ‏للخادمات‏.. ‏والكلب‏ ‏الداهية‏ ‏يدور‏ ‏حول‏ ‏الفرن‏, ‏محركا‏ ‏ذيله‏..!!‏
عجلة‏ ‏القدر
أما‏ ‏قصة‏ ‏عجلة‏ ‏القدر‏ ‏فهي‏ ‏تنهي‏ ‏إلينا‏ ‏كيف‏ ‏أن‏ ‏معاملات‏ ‏الوالدين‏ ‏للصغار‏ ‏تؤتي‏ ‏ثمارها‏ ‏علي‏ ‏امتداد‏ ‏الزمن‏, ‏فنحن‏ ‏أمام‏ ‏اثنين‏ ‏من‏ ‏الأشقاء‏: ‏فينير‏ ‏وجيم‏, ‏الأول‏ ‏يتمتع‏ ‏بالنجاح‏ ‏والتقدير‏ ‏وحب‏ ‏الوالدين‏, ‏والآخر‏ ‏لا‏ ‏يملك‏ ‏شيئا‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏كله‏.. ‏فماذا‏ ‏كانت‏ ‏النتيجة‏ ‏إذن؟‏ ‏يقول‏ ‏دون‏ ‏ديفيز‏: ‏وقبل‏ ‏أن‏ ‏يغادر‏ ‏البهو‏ ‏أخذت‏ ‏عيناه‏ ‏صورة‏ ‏لأخيه‏ ‏جيم‏ ‏معلقة‏ ‏علي‏ ‏أحد‏ ‏الجدران‏ ‏تمثله‏ ‏أيام‏ ‏التلمذة‏.. ‏فتوقف‏ ‏برهة‏ ‏يتأملها‏ ‏وسرعان‏ ‏ما‏ ‏تواثبت‏ ‏إلي‏ ‏ذهنه‏ ‏ذكريات‏ ‏تعسة‏ ‏أليمة‏.. ‏ذكريات‏ ‏تلك‏ ‏الأيام‏ ‏التي‏ ‏كان‏ ‏فيها‏ ‏جيم‏ ‏قرة‏ ‏عين‏ ‏أبويه‏ ‏ومحط‏ ‏إعزازهم‏, ‏وموضع‏ ‏تقدير‏ ‏معلميه‏ ‏وإعجابهم‏ ‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏محبة‏ ‏رفاقة‏ ‏كبيرهم‏ ‏وصغيرهم‏.. ‏تذكر‏ ‏كأشد‏ ‏ما‏ ‏تكون‏ ‏الذكري‏ ‏إيلاما‏ ‏للنفس‏, ‏كيف‏ ‏لاحت‏ ‏علي‏ ‏أخيه‏ ‏منذ‏ ‏طفولته‏ ‏الباكرة‏ ‏مخايل‏ ‏النجابة‏ ‏وتوقد‏ ‏الذهن‏ ‏وسرعة‏ ‏البديهة‏, ‏حتي‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏بلغ‏ ‏أشده‏, ‏انعقدت‏ ‏له‏ ‏الأولوية‏ ‏في‏ ‏جميع‏ ‏مراحل‏ ‏تعليمه‏ ‏فاشتد‏ ‏حب‏ ‏أبويه‏ ‏له‏ ‏وافتخارهم‏ ‏به‏.. ‏وتذكر‏ ‏كيف‏ ‏كان‏ ‏ينظر‏ ‏إلي‏ ‏هذه‏ ‏الهالة‏ ‏اللامعة‏ ‏المحيطة‏ ‏بأخيه‏ ‏نظرة‏ ‏الامتعاض‏.. ‏ولكنه‏ ‏يذكر‏ ‏اليوم‏ ‏جيدا‏ ‏كيف‏ ‏استحال‏ ‏هذا‏ ‏الامتعاض‏ ‏إلي‏ ‏مرارة‏ ‏عندما‏ ‏لحقه‏ ‏جيم‏ ‏فأصبحا‏ ‏في‏ ‏صف‏ ‏دراسي‏ ‏واحد‏.. ‏وكيف‏ ‏انقلبت‏ ‏المرارة‏ ‏غلا‏ ‏وحقدا‏ ‏عندما‏ ‏تخطاه‏ ‏جيم‏ ‏وسبقه‏ ‏إلي‏ ‏الدراسة‏ ‏الثانوية‏.. ‏ويومئذ‏ ‏أهداه‏ ‏أبوه‏ ‏دراجة‏ ‏جميلة‏ ‏مصنوعة‏ ‏من‏ ‏الكروم‏ ‏اللامع‏ ‏ومزخرفة‏ ‏بالمينا‏ ‏والنقوش‏ ‏البديعة‏, ‏فأزرت‏ ‏بدراجته‏ ‏البالية‏ ‏التي‏ ‏لم‏ ‏تعد‏ ‏تليق‏ ‏بزعامته‏ ‏لفرقة‏ ‏الفتوة‏ ‏المشهورة‏ ‏في‏ ‏بلدته‏ ‏سيباي‏ ‏بشراسة‏ ‏شبابها‏ ‏وضراوتهم‏ ‏وعربدتهم‏..‏
وأضاف‏ ‏دون‏ ‏ديفيز‏: ‏وفي‏ ‏ذات‏ ‏ليلة‏ ‏استبد‏ ‏به‏ ‏سعار‏ ‏الحقد‏ ‏وعصفت‏ ‏به‏ ‏نزوة‏ ‏طاغية‏ ‏من‏ ‏نزوات‏ ‏الشر‏, ‏فلم‏ ‏ينم‏ ‏ليلته‏ ‏تلك‏ ‏حتي‏ ‏تسلل‏ ‏في‏ ‏جنح‏ ‏الظلام‏ ‏إلي‏ ‏حظيرة‏ ‏الدراجات‏ ‏الملحقة‏ ‏بحديقة‏ ‏الدار‏ ‏حيث‏ ‏حل‏ ‏مسمارا‏ ‏في‏ ‏جهاز‏ ‏التوقيف‏ ‏الفرملة‏ ‏من‏ ‏دراجة‏ ‏أخيه‏ ‏يؤدي‏ ‏حله‏ ‏إلي‏ ‏تعطيل‏ ‏عمل‏ ‏الجهاز‏… ‏وصحا‏ ‏في‏ ‏صباح‏ ‏اليوم‏ ‏التالي‏ ‏ليمتع‏ ‏ناظريه‏ ‏بشهود‏ ‏نتائج‏ ‏فعلته‏ ‏البشعة‏ ‏الدنيئة‏.. ‏وهنا‏ ‏انسرحت‏ ‏علي‏ ‏لوحة‏ ‏ذهنه‏ ‏صورة‏ ‏لاتزال‏ ‏إلي‏ ‏اليوم‏ ‏قيد‏ ‏خياله‏.. ‏صورة‏ ‏يري‏ ‏فيها‏ ‏أباه‏ ‏وأمه‏ ‏الشيخين‏ ‏الفاتيين‏ ‏يذرفان‏ ‏الدمع‏ ‏الغزير‏ ‏علي‏ ‏أثر‏ ‏تلقيهما‏ ‏النبأ‏ ‏الفاجع‏ ‏بأن‏ ‏جيم‏ ‏قرة‏ ‏العين‏ ‏تدهورت‏ ‏به‏ ‏دراجته‏ ‏إلي‏ ‏سفح‏ ‏الجبل‏, ‏فنقل‏ ‏إلي‏ ‏مستشفي‏ ‏البلدة‏ ‏مصابا‏ ‏بجراح‏ ‏بالغة‏ ‏الخطر‏.. ‏وفي‏ ‏لحظة‏ ‏جبن‏ ‏خشي‏ ‏أن‏ ‏تفتضح‏ ‏فعلته‏ ‏الشنعاء‏ ‏ففر‏ ‏من‏ ‏البلدة‏ ‏متخذا‏ ‏طريقه‏ ‏إلي‏ ‏المرفأ‏ ‏حيث‏ ‏تسلل‏ ‏إلي‏ ‏سفينة‏ ‏شحن‏ ‏مقلعة‏ ‏إلي‏ ‏كندا‏. ‏وهنا‏ ‏انغمس‏ ‏في‏ ‏حمأة‏ ‏الجرائم‏ ‏حتي‏ ‏انتهي‏ ‏به‏ ‏المطاف‏ ‏إلي‏ ‏غيابة‏ ‏السجن‏.‏
ثم‏ ‏ازداد‏ ‏الأمر‏ ‏تعقيدا‏ ‏عندما‏ ‏علم‏ ‏بأن‏ ‏أخاه‏ ‏ورث‏ ‏تركة‏ ‏أبيه‏ ‏بما‏ ‏يوازي‏ 30 ‏ألف‏ ‏جنيه‏ ‏نلاحظ‏ ‏دلالة‏ ‏هذا‏ ‏الرقم‏ ‏منذ‏ ‏خمسين‏ ‏عاما‏, ‏وبعد‏ ‏غيبة‏ ‏دامت‏ ‏سنين‏ ‏طوالا‏ ‏قضاها‏ ‏في‏ ‏السجن‏ ‏يقرر‏ ‏الهرب‏ ‏والسطو‏ ‏علي‏ ‏أخيه‏ ‏الذي‏ ‏يعمل‏ ‏مديرا‏ ‏بأكبر‏ ‏مصرف‏ ‏في‏ ‏مدينة‏ ‏سيباي‏ ‏وتكاد‏ ‏خطته‏ ‏تنجح‏ ‏لولا‏ ‏أن‏ ‏رئيس‏ ‏الصيارفة‏ ‏بالمصرف‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏صدقه‏ ‏سرعان‏ ‏ما‏ ‏تدارك‏ ‏الأمر‏ ‏عندما‏ ‏نزع‏ ‏قفازه‏ ‏وأشعل‏ ‏سيجارته‏ ‏حيث‏ ‏ظهرت‏ ‏يده‏ ‏كاملة‏ ‏الأصابع‏, ‏وهنا‏ ‏ظهر‏ ‏عنصر‏ ‏المفاجأة‏ – ‏وكما‏ ‏يقول‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ‏: ‏المفاجأة‏ ‏حيلة‏ ‏لا‏ ‏قيمتها‏ ‏عندما‏ ‏تقع‏ ‏في‏ ‏موضعها‏ ‏الطبيعي‏, ‏ولكن‏ ‏عندما‏ ‏تتخذ‏ ‏شعارا‏ ‏وأسلوبا‏ ‏فإنها‏ ‏تفسد‏ ‏بالافتعال‏, ‏ومن‏ ‏المهم‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏المفاجأة‏ ‏نتيجة‏ ‏لإحساس‏ ‏بالدهشة‏ ‏نابع‏ ‏من‏ ‏الحياة‏ ‏نفسها‏ (‏وطني‏ 19/‏يونية‏/1960 ‏ص‏9), ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏في‏ ‏قصة‏ ‏عجلة‏ ‏القدر‏ ‏حيث‏ ‏نصاب‏ ‏بالدهشة‏ ‏عندما‏ ‏نعلم‏ ‏أن‏ ‏أخاه‏ ‏يده‏ ‏مقطوعة‏ ‏السبابة‏, ‏فإصبعه‏ ‏هذه‏ ‏ذهبت‏ ‏ضاحية‏ ‏حادث‏ ‏الدراجة‏ ‏الذي‏ ‏وقع‏ ‏له‏, ‏وقد‏ ‏أسفر‏ ‏التحقيق‏ ‏عن‏ ‏أن‏ ‏يدا‏ ‏عبثت‏ ‏بجهاز‏ ‏توقيف‏ ‏الدراجة‏ ‏ودارت‏ ‏عجلة‏ ‏القدر‏ ‏فإذا‏ ‏اليد‏ ‏العابثة‏ ‏الأثيمة‏ ‏تفضح‏ ‏صاحبها‏.. ‏وهذه‏ ‏قيمة‏ ‏أخري‏ ‏طرحها‏ ‏لنا‏ ‏المؤلف‏ ‏ألا‏ ‏وهي‏ ‏فلسفة‏.‏

وسوم: الفلسفة‏‏القصيرة‏والقصة‏

أخبار متعلقة

المركز‏ ‏الثالث‏ ‏لـماجد‏ ‏شهدي‏ ‏في‏ ‏الأفلام‏ ‏الروائية‏ ‏القصيرة
أرشيف

المركز‏ ‏الثالث‏ ‏لـماجد‏ ‏شهدي‏ ‏في‏ ‏الأفلام‏ ‏الروائية‏ ‏القصيرة

ديسمبر 15, 2011
أرشيف

اليوم‏:‏ملتقي‏ ‏القاهرة‏ ‏الدولي‏ ‏الأول‏ ‏للقصة‏ ‏العربية‏ ‏القصيرة

ديسمبر 15, 2011
قضايا‏ ‏النشر‏ ‏في‏ ‏الملتقي‏ ‏الدولي‏ ‏الأول‏ ‏للقصة‏ ‏القصيرة
أرشيف

قضايا‏ ‏النشر‏ ‏في‏ ‏الملتقي‏ ‏الدولي‏ ‏الأول‏ ‏للقصة‏ ‏القصيرة

ديسمبر 15, 2011
أرشيف

سورية‏ ‏تحصد‏ ‏جائزتي‏ ‏الملتقي‏ ‏ويوسف‏ ‏إدريس‏ ‏للقصة‏ ‏القصيرة

ديسمبر 15, 2011

افتتاحية العدد

اليوبيل‏ ‏الذهبي‏ ‏لانتصارات‏ ‏أكتوبر‏ ‏الخالدة‏ (1973-2023)‏

المزيد

الأكثر مشاهدة

نادي الزمالك
رياضة

الزمالك يقع في التصنيف الأول مع نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري بقرعة كأس الكونفدرالية

أكتوبر 2, 2023
باحثة آثار تكشف حقيقة  الكائنات الفضائية المزعومة لبناء الأهرامات
حكاية أثر

باحثة آثار تكشف حقيقة الكائنات الفضائية المزعومة لبناء الأهرامات

أكتوبر 1, 2023
تعرف على تصنيف الأهلي وبيراميدز قبل قرعة دوري أبطال أفريقيا
رياضة

تعرف على تصنيف الأهلي وبيراميدز قبل قرعة دوري أبطال أفريقيا

أكتوبر 2, 2023
المعهد العالي للفنون الشعبية يطلق يوم الألعاب الشعبية
رياضة

“كولر”: الفوز على “سان جورج” كان مهماً..وكريم الدبيس قدم مباراة كبيرة وكان يحتاج للمشاركة

سبتمبر 30, 2023

صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد
صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد

ديسمبر 31, 2018
0

صفحات من جريدة وطني ليوم 31 ديسمبر عن اعوام 1962 و 1972 و1978 : 1962 1972 1978

اقرأ المزيد

ألبوم الصور

جاليري بيكاسو يستضيف معرض “الأرض” للفنان أحمد عبد الكريم
البومات

جاليري بيكاسو يستضيف معرض “الأرض” للفنان أحمد عبد الكريم

أكتوبر 3, 2023
0

اقرأ المزيد

فيديوهات

الطَقْسُ الشَعانِيني في عِيدِ الصَّليب (١)
فنون

الطَقْسُ الشَعانِيني في عِيدِ الصَّليب (١)

سبتمبر 28, 2023
0

اقرأ المزيد

كاريكاتير

شتاء بارد جداً

شتاء بارد جداً

يناير 29, 2022

باب المحطة

مواربة‏ ‏الأبواب‏..‏زحام‏ ‏علي‏ ‏الطريق‏ ‏لجهنم “‏1‏”

ماريان‏ ‏رحلة‏ ‏علاج ربع ‏قرن‏…‏والبداية

أغسطس 27, 2022

العدد الأسبوعي

Follow

Subscribe to notifications
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري.
-----------------------------------------------------------

27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen,Cairo

00202-23927201

00202-23935946

 [email protected]

      

  • عاجل
  • أخبار وتقارير
  • اقتصاد
  • الكنيسة
  • قضايا قبطية
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • أخبار المحافظات
  • رأى حر
  • رياضة

أحدث المقالات

الأنبا يوساب ورهبان دير الأنبا باخوميوس يقدمون العزاء للأنبا مرقس في نياحة الأب الراهب إبراهيم الرزيقي

الأنبا يوساب ورهبان دير الأنبا باخوميوس يقدمون العزاء للأنبا مرقس في نياحة الأب الراهب إبراهيم الرزيقي

أكتوبر 3, 2023
0

جاليري بيكاسو يستضيف معرض “الأرض” للفنان أحمد عبد الكريم

جاليري بيكاسو يستضيف معرض “الأرض” للفنان أحمد عبد الكريم

أكتوبر 3, 2023
0

لا تزال محاولات النيل من الفنان هاني رمزي مستمرة

لا تزال محاولات النيل من الفنان هاني رمزي مستمرة

أكتوبر 3, 2023
0

  • أخبار وتقارير
  • محافظات
  • رأى حر
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • خدمات وطني
  • رأيك يهمنا

Powered BY 3A Digital.

لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • فيديوهات
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف

Powered BY 3A Digital.