الصناعات المختلفة والحرفيون ومشاكلهم كان أول تحقيق نشر في ملف الصناعات عام1967 للمحرر مسعد صادق بعنوانابتكارات جديدة للعلماء المصريين في المركز القومي للبحوثاستخدام الخامات المحلية في كثير من الصناعات للاستغناء عن الاستيراد ومنها مصاصة القصب وقش الأرز يتحول إلي ورق وحرير صناعي ووحدة الحراريات لصنع المواسير والطوب والبلاط.
أما عن الوحدات الإنتاجية فكان التحقيق الذي نشر في عام1971 بعنوانالدكتور عزيز صدقييفتتح 3 وحدات إنتاجية جديدة في مصانع النصر للسيارات وبدأ تصنيع محرك السيارة بالكامل محليا,ويتناول كيفية تخطي صناعة السيارات في بلادنا للمرحلة الصعبة من مرحلة التجميع البسيطة إلي مرحلة التصنيع الكامل بكل ما فيها من تعقيدات ومستلزمات الخبرة والكفاءة.
ظلم الحرفيين
وعن مشاكل الحرفيين كان التحقيق الذي نشر في عام1972 للمحرر جميل جورج بعنوان4ملايين حرفي ما هي مشاكلهمتناول فيه فئة الحرفيين مثل النجار والجزمجي والميكانيكي وصانع الأثاث,فعلي الرغم من أن الناس يشكون من ارتفاع أسعار الأعمال اليدوية نجد أن هؤلاء الحرفيين مظلومون,حيث لا توجد خامات لديهم بأسعار مناسبة فكل ما يقومون بشرائه غالي الثمن.
وعن مجالات البترول فكان التحقيق الذي نشر في عام1974 للمحرر حافظ فايد بعنوانخريطة جيولوجية جديدة للكشف عن ثرواتنا المعدنيةوالبحث عن البترول في الصحاري,والدلتا والشاطئ الشمالي,وبدء مرحلة إنتاج الصلب في مجمع حلوان.
وتناول التحقيق الجهد المبذول في مجالات البترول والثروة المعدنية والصناعات الثقيلة لزيادة عدد الحقول وطرق استغلال الصحاري,والتنقيب عن البترول والاتفاقيات الجديدة للبحث عن البترول في جنوب الدلتا للزيادة إلي50مليون طن.
أما في عام1975 نشر تحقيق بعنوان الحرفيون….نريد حلابقلم جورج جميل وتناول مشاكل الحرفيين المتجسدة في نقص التمويل والخامات والضرائب والتأمينات والتراخيص بجانب إنشاء بنك صناعي وإقامة منطقة صناعية بجوار القاهرة وتسويق الإنتاج للقطاع الخاص,وبرغم ذلك فمازالت تراخيص الحرفيين في أنحاء القاهرة مؤقتة وأسعار الخامات ترتفع كل يوم.
براعة الحرفيين
وفي عام2006 تم نشر تحقيق للمحررين ماجد شهدي,نيفين رفعت,ميادة فايق بعنوانالصناعات الحرفية بين الماضي والحاضر ومنها صناعة النحاس,وكيف وصفت بأنها بين البراعة في الماضي والاندثار في الحاضر,وتحدثوا عن النقش علي النحاس وتبييض النحاس وطرح التساؤل أين الصناع؟حيث كانت مهنة المشغولات موجودة بكثرة لكنها تراجعت بصورة ملفتة,وهذا يرجع إلي انخفاض كفاءة الصناع المهرة مع قلة عددهم.
وفي العام ذاته نشر تحقيق للمحررين إبرآم مسعد,ماريان ميلاد بعنوانالزجاج…صناعة عريقة تبحث عن أسواقحيث عرفها المصريون القدماء عام4500 قبل الميلاد وكانت تستخدم في صيانة التماثيل كما توصل المصري القديم إلي إنتاج الموزاييك وهو زجاج ملون معتم,ثم برع المصريون في صناعة الزجاج إلي أن أصبحت تلك الصناعة حرفة لهم فصنعوا زجاجات العطور وأواني مواد التجميل.
ومن صناعة النحاس والزجاج إلي صناعة الفضة في مصر حيث نشر تحقيق بعنوانصناعة الفضة تواجه تقلبات السياحة وسعر الصرفرغم انتشار صناعة الذهب في مصر إلا أن صناعة الفضة لا تزال تحتفظ برونقها ودقتها,حيث تدخل الفضة في صناعات عديدة وبالرغم من ذلك فهي حرفة لها همومها من حيث المشاكل الصحية العديدة التي تسببها ومنها آلام الظهر والنظر وكان هذا التحقيق للمحررتين مريم رفعت-أنجيل رضا.
كما اشترك كل من هاني دانيال وماجد شهدي في عمل تحقيق بعنوان حرق الأسعار يهدد صناعة الدواء والمرضيحيث كانت صناعة الدواء من مشكلات عديدة علي مستوي التصنيع والتسعيرة والتوزيع وهو الأمر الذي يؤثر بصورة مباشرة علي المريض ويسبب خسائر سنوية تزيد أعباء الاقتصاد القومي,رغم نداءات نقابة الصيادلة من أجل اتساع طرق مختلفة عما هو متبع لتسعير الدواء,وتمت الإشارة داخل التحقيق للأدوية منتهية الصلاحية,حيث انتهاء مدة الصلاحية,وبعض الصيادلة يقومون بتغيير تاريخ الإنتاج.