وتدور أحداث الجزء السابع و الأخير من سلسلة هارى بوتر حول البحث عن أحجار الهوكروكس الثلاثة الباقية، التى يستغلها فولدمورت ليقسم بها روحه، حتى يستحيل قتله إذا لم تجتمع سوياً، ويسعى هارى، رون، وهرميون لإيجادها وتحطيمها، وحينها يستطيع هارى تحطيم بعضها ويقوم رون بتحطيم أحدها ليكسروا سر خلود لورد الظلام، يشن فولدمورت حرباً عاتية على مدرسة هوجوورتس تدمر كل شىء، ويصبح مصيرها ومصير الجميع مرهونًا بنتيجة الصراع العاتى الذى سينشأ بين هارى وفولدمورت
هارى بوتر .. وحجر الفيلسوف
ويعد هاري جيمس بوتر شخصية خيالية لساحر هو محورأحداث السلسلة التى قامت بتأليفها المؤلفة البريطانية رولنج، كما يعد أحد أشهر الشخصيات الخيالية في تاريخ الأدب ، وبدأت أحداث الجزء الأول من سلسلة هارى بوتر فى عام 1997، ويقع تحت إسم هارى بوتر وحجر الفيلسوف وبدأت الأحداث بالإحتفال بمولد هارى بوتر بطل القصة الذى ولد من أبوين سحرة ، و سبق ولادته ذيوع نبوءة عن المختارالذى ستكون نهاية سيد الظلام فولدمورت على يده ، وعندما وصلت النبوءة إليه قام بإقتحام منزل أسرة هارى بوتر المحمى جيداً بعد أن أفشى ورمتيل سره ، و قتل أبويه ، لكن التعويذة القاتلة التى أطلقها على الرضيع هارى أرتدت عليه متسببة فى خروجه من جسده، و تلاشت قوته، فأنتهى بذلك عهد سطوة اللورد فولدمورت وأُرسل إلى المنفى ، أما هارى فلم يُصب سوى بندبة تشبه البرق على جبينه،أصبحت فيما بعد حلقة الوصل بينه وبين فولدمورت ، وعلم هارى بوتر وهو فى الحادية عشرة من عمره حقيقة عائلته وإلتحاقه بمدرسة هوجوورتس للسحر، وفى سنته الأولى تعرف على الكثير مما خفى عنه فى تاريخ أسرته، و موت والديه المأساوى على يد فولدمورت ، ودرس تاريخ السحر، و كيفية العناية بالمخلوقات السحرية، و كيفية الدفاع عن النفس ضد فنون السحر الأسود، و بعد مغامرة بطولية قام بها هارى استطاع حماية حجرالفلاسفة المخبئ فى المدرسة مما تسبب فى إطالة عذاب فولدمورت و نفيه .
هارى بوتر .. وحجرة الأسرار
أما الجزء الثانى فصدر في عام 1998 تحت عنوان ” هارى بوتر وحجرة الأسرار ” و فى هذا الجزء تقوى صلة هاري بالعالم السحرى ، وتظهر الأحداث الرهيبة والمرعبة في المدرسة حيث تُفتح حجرة الأسرار ويبدأ التلاميذ فى التعرض لهجمات تؤدى إلى تجميدهم تماماً، ويكتشف هارى قدرته على الحديث بلسان الثعبان فيُعتقد زملاءه أنه هو وريث سليذرين ، ويسيئون تفسير ماحدث ليصبح أمرهارى للثعبان بالإبتعاد عن زميله أمر له بمهاجمته مما يعرضه لنبذهم .
هارى بوتر .. وسجين أزكابان
وصدر الجزء الثالث في عام 1999 تحت عنوان ” هارى بوتر .. وسجين أزكابان ” ، و فى هذا الجزء يدخل هارى سن المراهقة ، وتزداد الأحداث كأبة وتوتراً حيث يكتشف هارى بوتر المزيد عن موت والديه ، و عن خيانة وورمتيل لهما، و يعرف أن له أباً روحياً هوسيرياس وسجين أزكابان ، و يمتلئ هذا الجزء بالتحولات إلى حيوانات و التى ترمز إلى التحولات الجنسية التى تُصاحب مرحلة البلوغ، وإلى كأبة المراهقة، و هذا هو الجزء الوحيد الذى لم يظهر لورد فولدمورت فيه بشكل شخصى .
هارى بوتر .. و كأس النار
وجاء الجزء الرابع تحت عنوان “هارى بوتر و كأس النار ” الذى صدر فى عام 2000 ،وهذا الجزء حافل بالمغامرات بسبب عودة فولد مورت من جديد بعد أن استعاد جسده ، ومواجهته لهارى الذى أصبح أكبر وأكثر ثقة بنفسه، و يُفاجأ هارى بضمه إلى دورة السحرة الثلاثة ليصبح الساحر الرابع، و عليه تأدية مهام خطيرة، تقوده فى النهاية عبر كأس النار إلى فولدمورت ليهرب منه حياً، لكن بعد فقده لزميله الذى أمر فولدمورت بقتله .
هارى بوتر .. والعنقاء
ويروى لنا الجزء الخامس الذى صدر عام 2003 تحت عنوان ” هارى بوتر .. والعنقاء ” ، حيث يعد أضخم كتب السلسلة حتى الأن ،لأنه يمتلئ بالأحداث المأساوية و القاتمة، و فيه تتلاشى الفواصل بين العالم العادى، و العالم السحرى القابع وراءه، و يكتشف هاري حقائق كانت قد غابت عنه منذ ولادته، كما يُفجع بموت أبيه الروحى ، و فى النهاية يعود فولدمورت مرة أخرى و تبدأ الحرب الثانية بينه وبين هارى بشكل علنى .
هاري بوتر .. والأمير خليط الدم
وصدر الجزء السادس عام 2005 تحت عنوان ” هارى بوتر والأمير خليط الدم ” ليؤذن بقرب إنتهاء السلسلة ، فعبر رحلة الكتاب الحافلة بالموت، و الخراب، و الذكريات القديمة، يكتشف هارى بوتر سر فولدمورت الأكبر، و يسعى لتدميره عبر هذا السر، وتُصبح الحرب علنية، و تطبع المجتمع السحرى بطابع الموت و الرعب، فأكلة الموت يعيثون فساداً فى كل أنحاء المجتمع السحرى، و حوادث الموت و التعذيب تملأ الصحف ، ولا يسلم المجتمع العامى من هذا الخراب، فيتعرض لأعاصير و إنهيارات وحوادث قتل ، يحسبها العامة ظواهر طبيعية بينما هى من فعل أكلة الموت ، و فيه يظهر الأمير ذى الدم الخليط و يُقتل دمبلدور فى صدمة مُفاجئة، ويمتلئ الكتاب بالأحداث الساحرة، و يقع فيه الكثيرون فى الحب، وفيه يستعد هارى للمواجهة الكبرى فى الكتاب السابع.
