رئيس التحرير
يوسف سيدهم
وطنى
عربى English French
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • فيديوهات
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • فيديوهات
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
وطنى
En Fr
الرئيسية أخبار وتقارير أرشيف

السلام‏ ‏مقابل‏ ‏الحجاب

15 ديسمبر, 2011 - (9:04 صباحًا)

1
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

معادلة‏ ‏الرئيس‏ ‏المصري‏ ‏الراحل‏ ‏أنور‏ ‏السادات‏ ‏كانت‏ ‏السلام‏ ‏للإسرائيليين‏ ‏والحجاب‏ ‏للمصريين‏, ‏وهذا‏ ‏هو‏ ‏سرها‏. ‏هذا‏ ‏مقال‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يقرأ‏ ‏بحساسية‏ ‏خاصة‏, ‏فالهدف‏ ‏من‏ ‏إعادة‏ ‏قراءة‏ ‏زيارة‏ ‏السادات‏ ‏للقدس‏ ‏ونتائجها‏ ‏علي‏ ‏المجتمع‏ ‏المصري‏ ‏من‏ ‏منظور‏ ‏مختلف‏, ‏هو‏ ‏النقد‏ ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏يهدف‏ ‏إلا‏ ‏للنفع‏. ‏وبمسافة‏ ‏ثلاثين‏ ‏عاما‏ ‏من‏ ‏البعد‏ ‏عن‏ ‏الحدث‏, ‏وآلاف‏ ‏الأميال‏ ‏بعدا‏ ‏عن‏ ‏مصر‏, ‏قد‏ ‏يستطيع‏ ‏الفرد‏ ‏أن‏ ‏يقدم‏ ‏قراءة‏ ‏مغايرة‏ ‏ليست‏ ‏ملتبسة‏ ‏بالزمان‏ ‏أو‏ ‏مشتبكة‏ ‏مع‏ ‏المكان‏.‏
قبل‏ ‏أن‏ ‏يخطو‏ ‏نحو‏ ‏السلام‏ ‏مع‏ ‏الإسرائيليين‏, ‏أطلق‏ ‏السادات‏ ‏العنان‏ ‏للقوي‏ ‏الدينية‏ ‏في‏ ‏المجتمع‏ ‏المصري‏, ‏وكان‏ ‏سعيدا‏ ‏بلقب‏ (‏الرئيس‏ ‏المؤمن‏). ‏ظن‏ ‏السادات‏, ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏القوي‏ ‏الدينية‏ ‏التي‏ ‏غازلها‏ ‏واطمأنت‏ ‏إليه‏, ‏ستكون‏ ‏بمثابة‏ ‏الكتلة‏ ‏الشعبية‏ ‏الإسلاموية‏ ‏التي‏ ‏ستدين‏ ‏بالولاء‏ ‏له‏, ‏وبالتالي‏ ‏لن‏ ‏تنقلب‏ ‏عليه‏ ‏في‏ ‏خطوته‏ ‏الجريئة‏. ‏ومن‏ ‏الأدلة‏ ‏المباشرة‏ ‏علي‏ ‏ذلك‏, ‏تلك‏ ‏التي‏ ‏عايشتها‏ ‏شخصيا‏ ‏يوم‏ ‏كنت‏ ‏طالبا‏ ‏في‏ ‏جامعة‏ ‏أسيوط‏ (1977-1981), ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏محافظ‏ ‏أسيوط‏ ‏يقدم‏ ‏كل‏ ‏الدعم‏ ‏المادي‏ ‏والمعنوي‏ ‏للجماعة‏ ‏الإسلامية‏ ‏التي‏ ‏نجحت‏ ‏بقوة‏ ‏المال‏ ‏وقوة‏ ‏الهراوات‏ ‏والجنازير‏ ‏أن‏ ‏تحجب‏ ‏جامعة‏ ‏بأكملها‏.‏
نتيجة‏ ‏هذه‏ ‏الصيغة‏ ‏السلام‏ ‏مقابل‏ ‏الحجاب‏, ‏تري‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏اليوم‏ ‏مجتمعا‏ ‏قد‏ ‏تحجب‏ ‏بالكامل‏, ‏ليس‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏الملابس‏ ‏وإنما‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏العقل‏, ‏ولولا‏ ‏الكتلة‏ ‏البشرية‏ ‏القبطية‏ ‏في‏ ‏مصر‏, ‏التي‏ ‏تتمثل‏ ‏بحوالي‏ ‏العشرة‏ ‏ملايين‏ ‏نسمة‏ ‏لكان‏ ‏المجتمع‏ ‏المصري‏ ‏اليوم‏ ‏أشبه‏ ‏بإيران‏, ‏هذا‏ ‏إن‏ ‏لم‏ ‏نذهب‏ ‏بعيدا‏ ‏ونقول‏ ‏أشبه‏ ‏بطالبان‏. ‏أنا‏ ‏لست‏ ‏ضد‏ ‏زي‏ ‏المرأة‏, ‏سواء‏ ‏أكان‏ ‏حجابا‏ ‏أو‏ ‏غيره‏, ‏فقد‏ ‏نشأت‏ ‏في‏ ‏جنوب‏ ‏مصر‏, ‏حيث‏ ‏تلبس‏ ‏النساء‏ ‏لباسا‏ ‏تقليديا‏ ‏محتشما‏, ‏يشبه‏ ‏ما‏ ‏تلبسه‏ ‏نساء‏ ‏جنوب‏ ‏العراق‏, ‏لكن‏ ‏الحجاب‏ ‏الذي‏ ‏أتحدث‏ ‏عنه‏ ‏هنا‏ ‏هو‏ ‏الحجاب‏ ‏الحديث‏, ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏جذور‏ ‏تاريخية‏ ‏له‏ ‏في‏ ‏المجتمع‏ ‏المصري‏. ‏هذا‏ ‏الحجاب‏ ‏هو‏ ‏سياسة‏ ‏لا‏ ‏ملبس‏, ‏وأنا‏ ‏ضد‏ ‏استخدام‏ ‏الملابس‏ ‏كرموز‏ ‏سياسية‏ ‏فجة‏. ‏
من‏ ‏غير‏ ‏العدل‏ ‏إنكار‏ ‏جرأة‏ ‏السادات‏ ‏في‏ ‏ما‏ ‏يخص‏ ‏مبادرة‏ ‏السلام‏, ‏ولكن‏ ‏تكلفة‏ ‏مقايضة‏ ‏السلام‏ ‏بالحجاب‏ ‏خلقت‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏وبعد‏ ‏ثلاثين‏ ‏عاما‏ ‏من‏ ‏زيارة‏ ‏السادات‏ ‏للقدس‏, ‏مجتمعا‏ ‏اقترب‏ ‏في‏ ‏سلوكه‏ ‏من‏ ‏دولة‏ ‏دينية‏ ‏لا‏ ‏دولة‏ ‏مدنية‏. ‏ثمن‏ ‏الصفقة‏ ‏دفعته‏ ‏مصر‏ ‏غاليا‏ ‏بتوقف‏ ‏مسار‏ ‏تطورها‏ ‏الاجتماعي‏ ‏والثقافي‏, ‏فنتيجة‏ ‏لهذه‏ ‏الصفقة‏ ‏ظهرت‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏مدارس‏ ‏التكفير‏, ‏التي‏ ‏بدأت‏ ‏أولا‏ ‏بتكفير‏ ‏رأس‏ ‏الدولة‏ ‏الذي‏ (‏خان‏) ‏وصافح‏ ‏اليهود‏, ‏ثم‏ ‏كفرت‏ ‏الكاتب‏ ‏أو‏ ‏المفكر‏ ‏أو‏ ‏الصحفي‏ ‏الذي‏ ‏رأي‏ ‏أن‏ ‏مبادرة‏ ‏السادات‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏شرا‏ ‏كلها‏, ‏وبعد‏ ‏هؤلاء‏ ‏كفرت‏ ‏المؤسسة‏ ‏العسكرية‏ ‏والأمنية‏, ‏حتي‏ ‏غدت‏ ‏اليوم‏ ‏تكفر‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏خالفها‏ ‏رأيا‏ ‏أو‏ ‏موقفا‏. ‏اليوم‏ ‏لم‏ ‏تعد‏ ‏هذه‏ ‏المدارس‏ ‏مجرد‏ ‏جماعات‏ ‏متطرفة‏ ‏غريبة‏ ‏عن‏ ‏التركيبة‏ ‏الاجتماعية‏, ‏أصبحت‏ ‏من‏ ‏صميم‏ ‏المجتمع‏, ‏فالمتطرفون‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏اليوم‏ ‏لهم‏ ‏تأثير‏ ‏كبير‏ ‏في‏ ‏صياغة‏ ‏الرأي‏ ‏العام‏, ‏يكتبون‏ ‏في‏ ‏الصحف‏ ‏القومية‏ ‏ويظهرون‏ ‏في‏ ‏التليفزيون‏ ‏الحكومي‏, ‏المتطرفون‏ ‏غدوا‏ ‏جزءا‏ ‏واسعا‏ ‏وكبيرا‏ ‏لا‏ ‏يتجزأ‏ ‏من‏ ‏النسيج‏ ‏الاجتماعي‏.‏
لو‏ ‏كان‏ ‏هناك‏ ‏سلام‏ ‏مفتوح‏ ‏لا‏ ‏سلام‏ ‏مغلق‏, ‏لربما‏ ‏انفتح‏ ‏المجتمع‏ ‏المصري‏ ‏علي‏ ‏العالم‏. ‏المصريون‏ ‏أخذوا‏ ‏السلام‏, ‏بمعني‏ ‏استعادة‏ ‏الأرض‏ ‏والحدود‏ ‏الآمنة‏, ‏ورفضوا‏ ‏التطبيع‏, ‏بمعني‏ ‏أن‏ ‏مدارس‏ ‏التكفير‏ ‏التي‏ ‏طغت‏ ‏وسادت‏ ‏جعلت‏ ‏بين‏ ‏المصريين‏ ‏وبين‏ ‏الانفتاح‏ ‏علي‏ ‏العصر‏ ‏حجابا‏.. ‏إذن‏ ‏صفقة‏ ‏السلام‏ ‏مقابل‏ ‏الحجاب‏, ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏مقصودا‏ ‏بها‏ ‏مجرد‏ ‏حجاب‏ ‏للمرأة‏, ‏وإنما‏ ‏هو‏ ‏حجاب‏ ‏للمجتمع‏ ‏والدولة‏ ‏أيضا‏.‏
أعرف‏ ‏أن‏ ‏مقولة‏ ‏السلام‏ ‏مقابل‏ ‏الحجاب‏, ‏ومقولة‏ ‏إنه‏ ”‏لولا‏ ‏الكتلة‏ ‏البشرية‏ ‏القبطية‏ ‏لتحولت‏ ‏مصر‏ ‏إلي‏ ‏طالبان‏”, ‏ستثيران‏ ‏علي‏ ‏الزوابع‏ ‏من‏ ‏تجار‏ ‏الوطنية‏ ‏الرخيصة‏, ‏وممن‏ ‏يتصيدون‏ ‏في‏ ‏الماء‏ ‏العكر‏, ‏ولكنها‏ ‏الحقيقة‏ ‏التي‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏تقال‏ ‏وناقوس‏ ‏الخطر‏ ‏الذي‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يدق‏. ‏فهذه‏ ‏هي‏ ‏صورة‏ ‏المجتمع‏ ‏المصري‏ ‏باستثناء‏ ‏واحات‏ ‏صغيرة‏ ‏مثل‏ ‏شرم‏ ‏الشيخ‏ ‏أو‏ ‏الساحل‏ ‏الشمالي‏ ‏في‏ ‏مواسم‏ ‏الصيف‏. ‏أحزن‏ ‏كمصري‏ ‏عندما‏ ‏أري‏ ‏تآكل‏ ‏مساحات‏ ‏الدولة‏ ‏المدنية‏ ‏في‏ ‏مصر‏, ‏ولك‏ ‏فقط‏ ‏أن‏ ‏تقارن‏ ‏بين‏ ‏المصريين‏ ‏كما‏ ‏كانوا‏ ‏يظهرون‏ ‏في‏ ‏حفلات‏ ‏أم‏ ‏كلثوم‏ ‏وبين‏ ‏المصريين‏ ‏اليوم‏. ‏ورغم‏ ‏أن‏ ‏مصر‏, ‏مقارنة‏ ‏بمحيطها‏ ‏الإقليمي‏, ‏هي‏ ‏بلد‏ ‏فيه‏ ‏مساحات‏ ‏واسعة‏ ‏من‏ ‏حرية‏ ‏التعبير‏, ‏ولكنه‏ ‏مسجون‏ ‏في‏ ‏مفردات‏ ‏نسجها‏ ‏حول‏ ‏نفسه‏ ‏حتي‏ ‏ليكاد‏ ‏يختنق‏.‏
لا‏ ‏أحد‏ ‏ينكر‏ ‏علي‏ ‏القيادة‏ ‏المصرية‏ ‏مجهوداتها‏ ‏في‏ ‏تطوير‏ ‏المجتمع‏, ‏ولكن‏ ‏السادات‏ ‏ترك‏ ‏إرثا‏ ‏من‏ ‏الأصولية‏ ‏الدينية‏ ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏لأي‏ ‏رئيس‏ ‏بعده‏ ‏أن‏ ‏يفك‏ ‏لحمته‏, ‏من‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏ينهار‏ ‏البيت‏ ‏علي‏ ‏من‏ ‏فيه‏. ‏البرامج‏ ‏التليفزيونية‏ ‏كلها‏, ‏ولمدة‏ ‏ثلاثين‏ ‏عاما‏, ‏أصبحت‏ ‏برامج‏ ‏دينية‏ ‏تقريبا‏, ‏دخل‏ ‏الدين‏ ‏في‏ ‏برامج‏ ‏الطبخ‏ ‏والأزياء‏ ‏والسياسة‏. ‏ومما‏ ‏يثير‏ ‏الأسف‏ ‏والغيظ‏ ‏معا‏ ‏أن‏ ‏تسمع‏ ‏بعض‏ ‏المصريين‏ ‏اليوم‏ ‏يتحدثون‏ ‏عن‏ ‏توبة‏ ‏الفنانات‏ ‏العائدات‏ ‏إلي‏ ‏رشدهن‏, ‏وعن‏ ‏مقهي‏ ‏تملكه‏ ‏فنانة‏ ‏مصرية‏ ‏يحظر‏ ‏دخول‏ ‏الأقباط‏, ‏هذه‏ ‏بالتأكيد‏ ‏ليست‏ ‏مصرنا‏ ‏التي‏ ‏نعرفها‏. ‏
ولتلك‏ ‏المعادلة‏ ‏تنويعات‏ ‏أخري‏ ‏يجب‏ ‏ألا‏ ‏نتجاهلها‏, ‏ففي‏ ‏مصر‏ ‏اليوم‏ ‏ثنائية‏ ‏الشيخ‏ ‏والجنرال‏, ‏الشارع‏ ‏للشيخ‏ ‏والدولة‏ ‏للجنرال‏. ‏تنويعة‏ ‏تقسيم‏ ‏العمل‏ ‏هذه‏ ‏أنتجتها‏ ‏مبادرة‏ ‏سلام‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏المجتمع‏ ‏مهيئا‏ ‏لها‏. ‏وبما‏ ‏أن‏ ‏العرب‏ ‏قادمون‏ ‏علي‏ ‏مبادرات‏ ‏سلام‏ ‏اليوم‏, ‏أتمني‏ ‏ألا‏ ‏يعقدوا‏ ‏هذه‏ ‏الصفقة‏ ‏مع‏ ‏مجتمعاتهم‏, ‏فتلك‏ ‏وصفة‏ ‏التخلف‏ ‏بعينها‏. ‏الأردن‏, ‏للأسف‏, ‏دخل‏ ‏مشروع‏ ‏السلام‏ ‏بالوصفة‏ (‏الساداتية‏) ‏ذاتها‏: ‏الشارع‏ ‏للإخوان‏ ‏المسلمين‏, ‏والحكم‏ ‏للملك‏. ‏ورغم‏ ‏أنني‏ ‏من‏ ‏المعجبين‏ ‏بطموحات‏ ‏ملك‏ ‏الأردن‏ ‏الشاب‏, ‏ولكن‏ ‏صفقة‏ ‏السلام‏ ‏مقابل‏ ‏الحجاب‏ ‏إن‏ ‏لم‏ ‏يتم‏ ‏تعديلها‏ ‏قد‏ ‏تصل‏ ‏بالأردن‏ ‏إلي‏ ‏ما‏ ‏وصلت‏ ‏إليه‏ ‏مصر‏. ‏معاهدة‏ ‏السلام‏ ‏الأردنية‏ ‏ـ‏ ‏الإسرائيلية‏ ‏حديثة‏ ‏العهد‏, ‏لم‏ ‏يمر‏ ‏عليها‏ ‏وقت‏ ‏طويل‏ ‏بعد‏ ‏كما‏ ‏مبادرة‏ ‏السادات‏, ‏أي‏ ‏أنه‏ ‏من‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏تزال‏ ‏آثارها‏ ‏الداخلية‏ ‏بتكلفة‏ ‏أقل‏ ‏مما‏ ‏هو‏ ‏عليه‏ ‏الحال‏ ‏في‏ ‏مصر‏. ‏الأردن‏ ‏أيضا‏, ‏لولا‏ ‏وجود‏ ‏الأسرة‏ ‏المالكة‏, ‏لتحول‏ ‏إلي‏ ‏طالبان‏ ‏غدا‏. ‏
الصفقات‏ ‏المطبوخة‏ ‏علي‏ ‏عجل‏ ‏لها‏ ‏نتائج‏ ‏سيئة‏. ‏ظن‏ ‏الكثيرون‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏أنني‏ (‏ساداتي‏) ‏علي‏ ‏طول‏ ‏الخط‏, ‏ولا‏ ‏يمكن‏ ‏لي‏ ‏أن‏ ‏أنتقد‏ ‏السادات‏, ‏الحقيقة‏ ‏هي‏ ‏أن‏ ‏السادات‏ ‏أعاد‏ ‏الأرض‏ ‏المصرية‏, ‏فهو‏ ‏عرف‏ ‏كيف‏ ‏يخوض‏ ‏الحرب‏ ‏وكيف‏ ‏يستثمر‏ ‏نتائجها‏, ‏وله‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏كل‏ ‏الاحترام‏, ‏ولكني‏ ‏مازلت‏ ‏قلقا‏ ‏بشأن‏ ‏تكلفة‏ ‏السلام‏ ‏الاجتماعية‏ ‏علي‏ ‏مصر‏, ‏ليس‏ ‏من‏ ‏منظور‏ ‏وطنية‏ ‏شيفونية‏ ‏فجة‏ ‏أو‏ ‏من‏ ‏منظور‏ ‏معاد‏ ‏للسلام‏, ‏ولكن‏ ‏من‏ ‏منظور‏ ‏الحرص‏ ‏علي‏ ‏الاحتفاظ‏ ‏بمكتسبات‏ ‏المواطن‏ ‏المصري‏ ‏العادي‏ ‏في‏ ‏حقبة‏ ‏ما‏ ‏بعد‏ ‏الاستقلال‏. ‏
لا‏ ‏بد‏ ‏لنا‏ ‏أن‏ ‏نعترف‏ ‏بأن‏ ‏أفضل‏ ‏ما‏ ‏أنتجته‏ ‏مصر‏ ‏الحديثة‏, ‏معرفيا‏ ‏وحضاريا‏, ‏هو‏ ‏من‏ ‏عمل‏ ‏جيل‏ ‏كامل‏ ‏تربي‏ ‏في‏ ‏الفترة‏ ‏الليبرالية‏ ‏في‏ ‏ظل‏ ‏الملكية‏ ‏وما‏ ‏خلقته‏ ‏من‏ ‏مؤسسات‏ ‏ظلت‏ ‏لفترة‏ ‏متأثرة‏ ‏بالجو‏ ‏الليبرالي‏, ‏مثل‏ ‏الروائي‏ ‏العالمي‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ‏ ‏والفيلسوف‏ ‏زكي‏ ‏نجيب‏ ‏محمود‏ ‏والمفكر‏ ‏لويس‏ ‏عوض‏ ‏والفيزيائي‏ ‏أحمد‏ ‏زويل‏ ‏والدبلوماسي‏ ‏الدولي‏ ‏محمد‏ ‏البرادعي‏ ‏وغيرهم‏, ‏كلهم‏ ‏تربوا‏ ‏في‏ ‏بيئة‏ ‏لم‏ ‏تتمكن‏ ‏محدودية‏ ‏إمكانات‏ ‏الثورة‏ ‏المحاصرة‏ ‏أن‏ ‏تغيرها‏. ‏المصريون‏ (‏المحجبون‏) ‏الذين‏ ‏نراهم‏ ‏اليوم‏ ‏هم‏ ‏نتاج‏ ‏حالة‏ ‏غضب‏ ‏وانعزال‏. ‏فمصرعبد‏ ‏الناصر‏, ‏ويجب‏ ‏ألا‏ ‏يتحمل‏ ‏الرجل‏ ‏وحده‏ ‏كل‏ ‏السلبيات‏, ‏كانت‏ ‏أشبه‏ ‏بإيران‏ ‏نجاد‏ ‏اليوم‏, ‏دولة‏ ‏محاصرة‏ ‏وغاضبة‏ ‏ومعزولة‏ ‏عن‏ ‏العالم‏. ‏
في‏ ‏فترة‏ ‏الثورات‏ ‏والفورات‏ ‏يراد‏ ‏لكل‏ ‏شيء‏ ‏أن‏ ‏يطبخ‏ ‏بسرعة‏, ‏التعليم‏ ‏تعبئة‏ ‏وشعارات‏, ‏والاقتصاد‏ ‏تأميم‏ ‏عشوائي‏, ‏والسياسات‏ ‏الخارجية‏ ‏هي‏ ‏دوائر‏ ‏تؤكد‏ ‏أن‏ ‏الثورة‏ ‏الوليدة‏ ‏شريكة‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏حروب‏ ‏العالم‏. ‏تلك‏ ‏هي‏ ‏الثورات‏, ‏وليست‏ ‏مصر‏ ‏بالحالة‏ ‏الخاصة‏. ‏لكن‏ ‏ما‏ ‏زاد‏ ‏الطين‏ ‏بلة‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏الرجل‏ ‏الثاني‏ ‏في‏ ‏الثورة‏ (‏السادات‏) ‏الذي‏ ‏سلق‏ ‏سلاما‏ ‏سريعا‏, ‏أدخلنا‏ ‏في‏ ‏معادلة‏ ‏السلام‏ ‏مقابل‏ ‏الحجاب‏, ‏وثنائية‏ ‏الشيخ‏ ‏والجنرال‏, ‏فكانت‏ ‏الدولة‏ ‏للعسكر‏ ‏وكان‏ ‏المجتمع‏ ‏للإخوان‏ ‏المسلمين‏. ‏لا‏ ‏حل‏ ‏لمصر‏ ‏سوي‏ ‏بفك‏ ‏الارتباط‏ ‏بين‏ ‏السلام‏ ‏والحجاب‏, ‏وبين‏ ‏الشيخ‏ ‏والجنرال‏. ‏والإصلاح‏ ‏يبدأ‏ ‏من‏ ‏هنا‏. ‏ففي‏ ‏أي‏ ‏مجتمع‏ ‏عندما‏ ‏ترتبط‏ ‏مصالح‏ ‏مجموعات‏ ‏كبيرة‏ ‏من‏ ‏أحزابه‏ ‏السياسية‏ ‏ومنظماته‏ ‏ومؤسساته‏ ‏الإعلامية‏ ‏المتلفزة‏ ‏والصحف‏ ‏والأفراد‏, ‏باستمرار‏ ‏قصة‏ ‏الصراع‏ ‏مع‏ ‏العدو‏ ‏إلي‏ ‏ما‏ ‏لا‏ ‏نهاية‏ (‏العربي‏ ‏ـ‏ ‏الإسرائيلي‏ ‏في‏ ‏حالتنا‏), ‏يبدو‏ ‏المستقبل‏ ‏قاتما‏. ‏ذلك‏ ‏لأن‏ ‏المجموعات‏ ‏التي‏ ‏تتعيش‏ ‏من‏ ‏المتاجرة‏ ‏بالشعارات‏ ‏الجهادية‏ ‏المحاربة‏, ‏تجد‏ ‏في‏ ‏السلام‏ ‏قطعا‏ ‏لهذا‏ ‏الرزق‏, ‏فيكون‏ ‏السلام‏ ‏بالنسبة‏ ‏لها‏ ‏قاتلا‏ ‏لأنه‏ ‏يحاربها‏ ‏في‏ ‏أكل‏ ‏عيشها‏, ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏المصريون‏.‏
حان‏ ‏الوقت‏ ‏لأن‏ ‏نغير‏ ‏من‏ ‏طريقة‏ ‏تفكيرنا‏ ‏ومن‏ ‏مفرداتنا‏ ‏التي‏ ‏ترن‏ ‏لأنها‏ ‏فارغة‏, ‏كي‏ ‏نبني‏ ‏كتلة‏ ‏في‏ ‏المجتمع‏ ‏تؤمن‏ ‏بالسلام‏ ‏وتشرح‏ ‏فوائده‏ ‏التي‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏تعود‏ ‏علينا‏. ‏فالسلام‏ ‏مع‏ ‏النفس‏ ‏ومع‏ ‏الداخل‏ ‏أهم‏ ‏من‏ ‏سلام‏ ‏مع‏ ‏الخارج‏. ‏السلام‏ ‏مع‏ ‏الخارج‏ ‏هو‏ ‏صفقة‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏تعود‏ ‏بالفائدة‏ ‏بالدرجة‏ ‏الأولي‏ ‏علي‏ ‏شعوب‏ ‏هذه‏ ‏الدول‏, ‏أي‏ ‏يصب‏ ‏في‏ ‏السلام‏ ‏الداخلي‏. ‏أما‏ ‏ما‏ ‏نحن‏ ‏فيه‏ ‏اليوم‏ ‏فهو‏ ‏صيغة‏ ‏لا‏ ‏تتعدي‏ ‏كونها‏ ‏السلام‏ ‏مقابل‏ ‏الحجاب‏, ‏وهي‏ ‏وصفة‏ ‏صراع‏ ‏داخلي‏ ‏لا‏ ‏وصفة‏ ‏سلام‏.‏

وسوم: السلام‏‏الحجاب‏مقابل‏

أخبار متعلقة

حنان‏ ‏فكري
رأى حر

هل‏ ‏ينهض‏ ‏التعليم‏ ‏بفرض‏ ‏الحجاب؟

أكتوبر 28, 2020
أنت‏ ‏أم‏ .. ‏وكفي‏ !‏
تأملات روحية

السلام‏ ‏فطرة‏…‏والعنف‏ ‏مكتسب

يناير 20, 2018
أرشيف

نجاد‏.. ‏مقابل‏ ‏الإمارات

ديسمبر 15, 2011
أرشيف

جيل‏ ‏التفكير‏ ‏مقابل‏ ‏جيل‏ ‏التكفير

ديسمبر 15, 2011
أرشيف

جورجيا‏ ‏مقابل‏ ‏إيران؟

ديسمبر 15, 2011
أرشيف

البابا‏ ‏في‏ ‏لقاء‏ ‏الأربعاء‏:لا‏ ‏مقابل‏ ‏مادي‏ ‏للصلوات‏ ‏بالكنيسة‏

ديسمبر 15, 2011

افتتاحية العدد

بين‏ ‏فلسطين‏ ‏وإسرائيل‏ … ‏شهادات‏ ‏صارخة‏ ‏يتم‏ ‏التكتم‏ ‏عليها‏!! (4)‏

المزيد

الأكثر مشاهدة

امير هشام: تم الاتفاق بين الأهلي ومعلول على رحيل اللاعب بعد انتهاء عقده هذا العام
رياضة

امير هشام: تم الاتفاق بين الأهلي ومعلول على رحيل اللاعب بعد انتهاء عقده هذا العام

نوفمبر 27, 2023
محمد فارس بعد التعادل مع سموحة: الأهلي مفيهوش غير “كهربا” واللاعبين يجب أن تحاسب
رياضة

محمد فارس بعد التعادل مع سموحة: الأهلي مفيهوش غير “كهربا” واللاعبين يجب أن تحاسب

نوفمبر 29, 2023
الزمالك
رياضة

الزمالك يستعد لمواجهه مودرن فيوتشر الأربعاء القادم

نوفمبر 27, 2023
تأجيل مباراة الأهلي وزد في الدوري بسبب تعديل مباراة شباب بلوزداد
رياضة

تأجيل مباراة الأهلي وزد في الدوري بسبب تعديل مباراة شباب بلوزداد

نوفمبر 29, 2023

صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد
صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد

ديسمبر 31, 2018
0

صفحات من جريدة وطني ليوم 31 ديسمبر عن اعوام 1962 و 1972 و1978 : 1962 1972 1978

اقرأ المزيد

ألبوم الصور

: معرض قدسية للفنانة ياسمين الحاذق
البومات

: معرض قدسية للفنانة ياسمين الحاذق

نوفمبر 28, 2023
0

اقرأ المزيد

فيديوهات

لما صلى انبا ميخائيل تزعزع المكان
تأملات روحية

لما صلى انبا ميخائيل تزعزع المكان

نوفمبر 23, 2023
0

اقرأ المزيد

كاريكاتير

شتاء بارد جداً

شتاء بارد جداً

يناير 29, 2022

باب المحطة

مواربة‏ ‏الأبواب‏..‏زحام‏ ‏علي‏ ‏الطريق‏ ‏لجهنم “‏1‏”

ماريان‏ ‏رحلة‏ ‏علاج ربع ‏قرن‏…‏والبداية

أغسطس 27, 2022

العدد الأسبوعي

Follow

Subscribe to notifications
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري.
-----------------------------------------------------------

27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen,Cairo

00202-23927201

00202-23935946

 [email protected]

      

  • عاجل
  • أخبار وتقارير
  • اقتصاد
  • الكنيسة
  • قضايا قبطية
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • أخبار المحافظات
  • رأى حر
  • رياضة

أحدث المقالات

نص كلمة سامح شكرى الذى القاها امام مجلس الامن بشأن الأوضاع في غزة

نص كلمة سامح شكرى الذى القاها امام مجلس الامن بشأن الأوضاع في غزة

نوفمبر 29, 2023
0

منح مجلس الزمالك درع النادي لرئيس الاتحاد الإماراتي لكرة اليد

منح مجلس الزمالك درع النادي لرئيس الاتحاد الإماراتي لكرة اليد

نوفمبر 29, 2023
0

خروج نيمار بسبب لكمة فى الانف

خروج نيمار بسبب لكمة فى الانف

نوفمبر 29, 2023
0

  • أخبار وتقارير
  • محافظات
  • رأى حر
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • خدمات وطني
  • رأيك يهمنا

Powered BY 3A Digital.

لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • فيديوهات
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف

Powered BY 3A Digital.