احتفالاً بالمئوية الأولى لميلاد الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أقيمت احتفالية بهذه المناسبة بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى.
احتفالاً بالمئوية الأولى لميلاد الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أقيمت احتفالية بهذه المناسبة بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى. بدأت الاحتفالية بعرض الفيلم التسجيلى “حارة نجيب محفوظ” من إخراج سميحة الغنيمى حيث عرض الفيلم من خلال صوت أديب نوبل لأهم مراحل حياته بداية من منزلة فى حى الجمالية الذى نشأ به، وتأثره بعبق وعراقة الأحياء الشعبية التى أثرت فيه واستوحى معظم رواياته منها من خلال الشخصيات والأماكن مؤرخاً لأهم المراحل التاريخية والاجتماعية التى مرت بها مصر.
أعقب ذلك إقامة ندوة بعنوان “أدب نجيب محفوظ…رؤى جديدة”، انتقد الناقد د. حامد أبو أحمد عميد كلية اللغات والترجمة فى كلمته تناول الصفحات الثقافية لهذه المناسبة بحيث أشارت الى بعض الكتب التى نشرت بها مجموعة من الدراسات فى مرحلة سابقة عن أديب نوبل وكأنها ملحق للدكتور لويس عوض وصلاح عبد الصبور ورجاء النقاش بالرغم من صدور دراسات حديثة لنقاد شباب لم يشار إليهم مضيفاً أن نجيب محفوظ شخصية خالدة لها صلة قوية بالرواية العالمية مؤكداً أنه مهد الطريق للرواية ووضعها على طاولة الثقافة العربية بداية من كتابته للرواية التاريخية مروراً بالرواية الواقعية الاشتراكية ثم الروايات السياسية والاجتماعية، وتستمر التحولات الى أن يقدم ملحمة الحرافيش، وليالى ألف ليلة إنتهاءً بأصداء السيرة الذاتية وأحلام فترة النقاهة ثم أشار د. أحمد عبد الله الشيمى الأستاذ المساعد للأدب الانجليزى بجامعة بنى سويف فى كلمته الى بانوراما لترجمة أعمال نجيب محفوظ الى اللغات الأجنبية حيث ترجمت الجامعة الأمريكية له 35 رواية عام 2009 مبدياً تساؤلاً عن عدم ترجمة أعماله فى جامعة من جامعاتنا ولا فى قسم من أقسام اللغة الانجليزية بها متطرقاً الى ترجمة أعماله إلى اللغات البوسنية والعبرية والفرنسية
والروسية والألمانية مشيراً الى مشاكل ترجمة أعمال نجيب محفوظ المتمثلة فى صعوبة ترجمة الحارة المصرية والأجواء المصرية الى اللغات المختلفة بالإضافة الى عدم الاهتمام بترجمة ودراسة ما ترجم لنجيب محفوظ إلى اللغات الأخرى
إ س