المحطة
سماعة للصديق مجدي في رحلة خير
عندما يضعف السمع, تكبر العزلة, ويعيش الإنسان في تقوقع مؤلم حول ذاته. يشعر بالحرج الشديد كلما تكلم مع أحد, ويضطر إلي أن يحرك كل حواسه لكي يصل إلي الكلمات أو ينتظر الصراخ الذي قد يصطحب بسخرية مريرة, وهو مأزق يومي لا ينجو منه إلا بالسماعة التي تمثل حلما كبيرا لكل من يعاني من هذا الألم الجسدي والنفسي.. هكذا كانت حالة صديقنا مجدي لبيب فرج الذي يبلغ من العمر 39عاما, ومنذ الصغر يعاني من ضعف السمع, حيث أصيب وهو طفل بالحمي الشوكية, الأمر الذي أثر علي النطق والسمع, وجعل حياته خاضعة داخل هذا الإطار, ومع ذلك لم يستسلم لهذه الحالة من قيود النطق والسمع, ودخل في تحدي مع الحياة, وكافح حتي حصل علي عمل بإحدي المحلات وكون أسرة ورزقه بالله بـكيرلس وكيرية.
ومنذ سبع سنوات كان قد استطاع وبالتقسيط والاقتراض الحصول علي سماعة, ساعدته كثيرا في مواجهة متاعب الحياة, وساعدته في التصدي لهذه الإعاقة, ولكن منذ سنة تعطلت هذه السماعة ليعود إلي عزلته من جديدة, ومعاناة الصراخ عند الكلام, وسخرية من لا يقدرون المرضي, وعاد الضيق إلي صدره وعن طريق أحد خدام الكنيسة عرف مجدي باب المحطة بالجريدة, فجاءنا يطرق باب الرجاء وكله أمل أن يتكفل صندوق الخير بتوفير سماعة له, الأمر الذي تم بالفعل, حيث قمنا باصطحابه إلي معهد السمع والكلام لإجراء قياس سمع ثم توجهنا إلي إحدي الشركات المتخصصة في استيراد وتجهيز السماعات, وبعد أسبوع كانت السماعة الجديدة في انتظار مجدي الذي لم يصدق نفسه من السعادة والفرح, عندما استلم السماعة, وتم تجريبها ليعيش مع أصوات أطفاله وزوجته في سعادة بالغة, وكان يرتل بكلمات الشكر للرب الرحوم.
روبير الفارس
=======================
صندوق الخير
من يدك يارب وأعطيناك جاءنا 1000 من أ.ب.. وهاني قدم 200جنيه.. وماري حليم قدمت 400جنيه.. وجورج وصفي قدم 20ألف جنيه.. ومن يدك يارب وأعطيناك بأسيوط جاءنا 200جنيه.. ومختار نجيب بباوي قدم 2000جنيه.. وعلي روح المرحوم القمص حزقيال جاءنا 1500جنيه.. وطالب صلوات الأنبا كاراس بأسيوط قدم 200جنيه.. وطالب صلوات أنبا ميخائيل بأسيوط قدم 200جنيه.. وطالب صلوات الأنبا كاراس بأسيوط قدم 500جنيه.. وطالب صلوات العذراء مريم بأسيوط قدم 1000جنيه.