المحطة
* رسائل أصدقائنا المتألمين.. تطرح تساؤلات حول السياسات الصحية بعد الثورة
* العلاج علي نفقة الدولة والتأمين الصحي وبنك العيون … ملفات تحتاج إلي تدخل حكومي سريع
بعد قيام ثورة 25 يناير انتظرنا كثيرا أن تتغير سياسات التأمين الصحي, والعلاج علي نفقة الدولة وهو جودة الخدمات بالمستشفيات الحكومية وهي ثلاثة ملفات تؤرق حياة المواطنين المصريين.. لكن وبعد مرور أكثر من عام ونصف العام لم نلمس هذا التغيير أو ملامح تعطي المواطن أملا في أن هذا التغيير قادم, ولعل القراءة في رسائل أصداقائنا المتألمين تكشف أنه لم يحدث أي تغيير حتي الآن, وأن هناك ملفات كثيرة معلقة وتحتاج لحزم لرفع ثقل هموم هؤلاء المرضي الذين يحلمون بالعيش بكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية.
* زرع الكلي
** الرسالة الأولي وصلتنا من المواطن شنودة حسب الله حزقيال مقيم برأس غارب في محافظة البحر الأحمر.. شنودة يعاني منذ عام ونصف من فشل كلوي مزمن يضطر بسببه للغسيل الكلوي ثلاث مرات أسبوعيا, الأمر الذي يجعله في حالة ألم مستمر ينغص عليه حياته بالكامل ويجعله يحيا في أوجاع لا تطاق إلي أن وجد شنودة أملا في تغيير حياته يتمثل في إمكانية زرع كلية ولكنه لا يملك التكلفة الباهظة لتلك العلمية.. وهنا يصمت تماما العلاج علي نفقة الدولة, والذي لا يعرف أحد حدوده أو إمكانياته.. فهل تكلفة الغسيل الكلوي لشهور وسنين لا تتساوي مع تكلفة إجراء العملية.
* تغيير المفصل
** الرسالة الثانية وصلتنا من السيدة نادية سوريال بالإسكندرية وهي أرملة تبلغ من العمر نحو 50 عاما أصبحت طريحة الفراش وتعاني من تآكل مفاصل الفخد الأيسر كما تعاني من السمنة ومشاكلها..
أكد لها طبيب العظام حاجتها لتغيير المفصل للفخد وهي عملية تتكلف نحو 30 ألف جنيه.. وتقول الأم نادية إنها لم تستطع أن تحصل علي الموافقة لإجراء هذه العملية علي نفقة الدولة وأشارت إلي أن الأمر يحتاج إلي واسطة!!
* قرنية العين
** الرسالة الثالثة- تخص موضوع بنك العيون هذا الموضوع المعلق منذ سنوات طويلة, ولا نعرف له نهاية.. والرسالة التي تأتي تطلب تركيب قرنية للعين أو ترقيع العين .. رسائل عديدة تصلنا تباعا ولعل رسالة الأب ثابت ميخائيل بخصوص ابنه مارك الذي يعاني من قرنية مخروطة بالعين ويحتاج إلي عملية ترقيع قرنية وهو أمر لا تتكفل به مستشفيات التأمين الصحي لتكلفته العالية.
** هذه الرسائل مجرد نماذج تعبر عن حالات لمواطنين آخرين ينتظرون العلاج الفعال والعادل وبكرامة.. فهل من مجيب لهم؟
روبير الفارس
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ويبقي 30 ألف جنيه لشراء سماعات مارينا ويوسف
** نلعم أن الظروف الاقتصادية طاحنة, وأن أنياب الغلاء تنغرس في قلب المواطن المصري بلا رحمة, ولكننا نعلم أيضا أن القلوب المفعمة بالمحبة لا تتأثر بالظروف وتدرك أن عمل الخير من العوز أقوي دليل علي المحبة المثمرة من تقديم الخير بعد الاكتفاء .. لذلك لن نيأس أبدا من الوصول إلي المبلغ المطلوب 90 ألفا من الجنيهات لشراء السماعتين المطلوبتين لـ مارينا وشقيقها يوسف حتي يخرجا من عزلتهما ومن قيود الصمت اللعين الذي يقيد براءتهما المكبلة.. كنا قد جمعنا 45 ألفا من الجنيهات أي نصف المبلغ المطلوب .. ووصلنا هذا الأسبوع من تبرعات الخير مايلي:
** بتوقيع من يدك يارب وأعطيناك جاءنا 5000 جنيه .. ومن الله وإلي الله جاءنا 3000 جنيه .. ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا 1000 جنيه.. ومن يدك يارب وأعطيناك أيضا جاءنا 700 جنيه .. والصديقان مينا وكيرلس من أسيوط قدما 400 جنيه.. وطالبة شفاعة البابا شنودة الثالث بأسيوط قدمت 1000 جنيه .. ومن بيتر عابدي بأسيوط جاءنا 2000 جنيه.. وبهذا فأن إجمالي ما وصلنا هذا الأسبوع نحو 15 ألف جنيه.. أي أن المبلغ الذي وصلنا حتي الآن 60 ألفا من الجنيهات.. ويتبقي 30 ألف جنيه.. ونحن مازلنا ننتظر حتي نصل – بقوة صوت الخير- إلي تحقيق حلم مارينا ويوسف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
برقيات
* إلي العقيد خالد عبدالمجيد
** لأكثر من أربعة عشر قرنا عاش المسلمون والأقباط في محبة ووئآم.. كلمات رسالتك جاءت لتؤكد هذه الحقيقة, وحديثك عن صديقك هاني شكري جرجس معطر بالأصالة المصرية.. نحن معك في محنته وندعوه للاتصال بنا (01223123394) لنأخذ بيده.. وشكرا لمحبتك.
* إلي الصديق صالح كامل صالح- التل الكبير:
** نحن مازلنا نذكرك وتأكد أننا لن ننساك أبدا.. عندما حضرت لتركيب ساق متحرك ليدك المبتور لم يكن متوفرا.. الآن – نشكر ربنا- الساق متوفر وفي انتظارك.
* إلي جناب الأب القمص سوريال بشري- عزبة النخل الشرقية
** شكرا لمحبتكم ورسالتكم الرقيقة.. اطمئن يا أبانا ولن نتأخر في مساعدة المعلم إيليا عياد وفي انتظاره لاصطحابه إلي استشاري رمد للكشف علي عينيه مرة أخري كن مطمئنا.
* إلي الأم منال عبد النور سليمان- الأقصر:
** لا تحزني علي صغيرتك مهرائيل فكل الأمراض لها الآن علاج.. وكل علاج مهما كانت تكلفته سنوفره لصغيرتك فأصدقاؤنا صناع الخير نهر متدفق بالعطاء.. لا تقلقي واتصلي بنا لتدبير حضورك ومهرائيل إلي القاهرة.