المحطة
* نداء إلي صناع الخير
مارينا ويوسف في حاجة إلي سماعات خارجية بـ 90 ألف جنيه ولدا بـ صمم في الأذن ومستقبلهما مهدد
دائما تكون مآسي الصغار كبيرة .. هذه هي خلاصة ماتوصلنا إليه من خلال رحلاتنا المستمرة مع أصدقائنا طارقي باب المحطة .
الأسبوع الماضي جاءنا الأب صموئيل يوسف فانوس حاملا مأساة ضخمة يعيش فيها طفلاه مارينا التي تبلغ من العمر 16 عاما و يوسف الذي يبلغ من العمر 13 عاما, فالطفلان ولدا بعيب خلقي حيث يعانيان من مرض قاسي يفصلهماعن العالم المحيط بهما.. هو مرض الصمم الذي ينتمي إلي فئة الإعاقة السمعية وفيه يكون فقد السمع شديدا فلا يتمكن الفرد من فهم الكلام, وفي الحالات الشديدة من الصمم لا يستطيع الفرد معها سماع الأصوات مهما ارتفعت شدتها, وتأتي العوامل الوراثية من أهم أسباب الإعاقة السمعية في مرحلة ما قبل الولادة.. كما يقول أساتذة الطب, الذين يؤكدون أيضا أن هناك أسبابا أخري كثيرة للصمم.
** في حالة مارينا ويوسف يعود الأمر لأسباب جينية وراثية .. وعن تجربته قال لنا الأب صموئيل إن الاكتشاف المبكر لمرض الصمم يظهر عند الطفل الرضيع في الأشهر الأولي للولادة حيث لا يقوم بالمناغاة المميزة للأطفال كما لا ينتبه للضوضاء أو للأصوات العالية, وعندما يتقدم في الأيام لا يستطيع أن ينطق بعض الألفاظ أو المقاطع..
** ويضيف الأب صموئيل: استقبلنا الأمر بـ صدمة شديدة عندما اكتشفنا إصابة ابنتنا البكرية مارينا بهذا المرض اللعين, ودارت بنا الدنيا, ولكننا سريعا ما خضعنا لمشيئة الرب الرحوم وبدأنا في رحلة البحث عن علاج إلي أن توصلنا للأستاذ الدكتور عبد الرحكيم ثروت استشاري أمراض الأذن والأنف والحنجرة الذي أكد لنا إمكانية زراعة قوقعة سمعية داخل أذن مارينا قبل بلوغها سن الخامسة. وأهمية القوقعة تعود لأن الصمم من الناحية الوظيفية هو فقدان للسمع الذي لا يمكن صاحبه من فهم اللغة المنطوقة حتي باستخدام المعينات السمعية, ومن ثم يتعطل أو ينعدم نمو لغة الكلام, والقوقعة عبارة عن جهاز علي درجة عالية من التقنية الطبية صمم لتجاوز الجزء التالف والمختص بالسمع في القوقعة الطبيعية وبالتالي ترسل إشارات كهربائية ومن ثم إليالمخ, والقوعقة تتكون من جزء داخلي وجزء خارجي يسمي السماعةالخارجية.. وقد تم إجراء عملية زرع القوقعة داخل أذن مارينا في مستشفي عين شمس التخصصي بقرار علي نفقة الدولة ونفس العملية تم إجراؤها للطفل الثاني يوسف والذي ولد بنفس المرض الوراثي وكان هذا منذ عشر سنوات وبقرار أيضا علي نفقة الدولة, وسارت الحياة بالطفلين اللذين إلتحقا بمراحل التعليم محاولين قهر هذه الإعاقة المؤلمة, ولكن مؤخرا بدأ الجزء الخارجي من القوقعة أو ما يعرف بالسماعة الخارجية في الضعف, وبعد الفحص تأكد أن الطفلين في حاجة إلي تغيير هذه السماعات الخارجية في أسرع وقت وتكلفة تغيير السماعتين تصل إلي تسعين ألف جنيه والأسرة لا تملك من هذا المبلغ الضخم شيئا.. فالأب كان صاحب مصنع صغير لصناعة علب المشغولات الذهبية ونتيجة للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد أفلس المصنع وتم إغلاقه. وعن طريق خدام الكنيسة جاءنا يحمل هذا الهم الكبير فوق قلبه وكله ثقة في أن يقف صناع الخير إلي جواره ويساعدونه في تجديد هذه السماعات الضرورية للطفلين اللذين دخلا الحياة بهذه الإعاقة وكأنهما داخلين إلي سجن العزلة.. حيث لا يسمعان أحدا.
** ويؤكد الأب علي أن مارينا وهي سوف تصبح في العام الدراسي القادم بالصف الثالث الثانوي ويوسف سوف يصبح في العام الدراسي القادم بالصف الثاني الإعدادي وهما يعشقان الرسم لحد كبير ويقضيان معظم وقتهما في ممارسة موهبة الرسم والتلوين.
** ونحن إذ نتضامن مع هذه الأسرة المسكينة في محنتها ننشر هذا النداء إلي قلوب أصدقائنا صناع الخير.. لكي يقدموا مساهماتهم في إنقاذ الطفلين مارينا و يوسف لكي نتمكن من شراء السماعتين في أقرب وقت, ونحن علي ثقة من قوة المحبة التي تربطنا بأصدقائنا لأنها محبة حقيقية تنبع من قلب إله المحبة.. وفي انتظار تبرعاتكم.
روبير الفارس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صندوق الخير
** منك وإليك يارب جاءنا 400 جنيه.. ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا 100 جنيه.. وفاعل خير بأسيوط قدم 300 جنيه.. وفاعل خير بأسيوط أيضا قدم 100 جنيه.. ومن يدك يارب وأعطيناك بأسيوط جاءنا 50 جنيها.. ومن يدك يارب وأعطيناك بأسيوط جاءنا 50 جنيها.. ومن يدك يارب وأعطيناك بأسيوط جاءنا 20 جنيها.. ومن كرستينا وليديا جاءنا 2000 جنيه.. والصديق ماجد قدم 1000 جنيه.. واعتدال فهمي سلامة قدمت 500 جنيه.. والأبناء ميشيل وجورج ومينا ممدوح فهمي قدموا 500 جنيه.. ومن الإسكندرية جاءنا علي روح المرحوم إسحق جورجي 1500 جنيه.. والصديق نبيل عدلي بقنا أرسل 300 جنيه.