رغم أن الأزمة المالية التي تمر بها الدول الغربية أثرت علي غالبية الشرائح الاجتماعية لكن طبقة الأغنياء الكبار كانت الأكثر تأثرا إذ فقد العديد منهم مليارات الدولارات عندما انخفضت قيمة أسهم شركاتهم في البورصات العالمية.
وفي هذا الإطار نشرت صحيفةالصنداي تايمزالبريطانية تحقيقا عن خسائر أكبر عشرة أثرياء في بريطانيا وقالت إن خسائرهم بلغت 23 مليار جنيه استرليني حوالي أربعين مليار دولار,وكان أكبر الخاسرين لاكشمي ميتال أكبر أثرياء بريطانيا والذي يملك أكبر شركة إنتاج حديد وصلب في العالم. فقد انهارت قيمة أسهم عائلة لاكشمي في شركة أرسيلور ميتالالتي يملك أغلب أسهمها في البورصات العالمية من 33.24 مليار جنيه استرليني في الرابع من شهر يونية من العام الحالي إلي 16.63 مليار جنيه مع تصاعد الأزمة المالية وتأثيراتها علي البورصات العالمية,وقد بلغت خسائره اليومية 137 مليون جنيه أي مايعادل 6 ملايين جنيه في الساعة الواحدة. ومن المعروف أن لاكشمي الهندي الأصلي حريص جدا في تعامله مع المال إذ يعرف أين يصرف المال بدقة,وقد صرح بأنه يشعر بالقلق من أن يؤدي كثرة المال إلي انحراف طفليه,وعندما يرغب لاكشمي أن يترفه في المأكل يطلب الطعام من مطعم صيني للوجبات السريعة يقع بالقرب من مكتبه في لندن,أما أثناء السفر بطائرته الخاصة فيتم تقديم البيتزا وليس الشمبانيا.
من ناحية أخري بلغت خسارة رجل الأعمال الهندي آنيل أجروال المقيم في بريطانيا,والذي يملك مناجم وأفران تعدين المعادن حول العالم 2.7 مليار جنيه استرليني.
وتشمل قائمة أكبر الخاسرين مالك نادي نيوكاسل لكرة القدم مايك أشلي الذي خسر 960 مليون جنيه استرليني وجو لويس مالك نادي توتنهام هوتسبر لكرة القدم الذي مني بخسارة قدرها 603 ملايين جنيه استرليني.