طوال حملتة الانتخابية التي بدأت في السابع من فبراير 2007 لم يخف باراك أوباما ومؤيدوه مخاوفهم من تأثير##هاجس برادلي##ذلك المصطلح الخاص بالتعبير عن إخفاء الناخبين شعورهم بالعنصرية..حيث كان توم برادلي الأمريكي من أصول أفريقية مرشحا لمنصب حاكم كاليفورنيا 1982 يتقدم علي منافسه بعدة نقاط في استطلاعات الرأي ليفاجأ بخسارة يوم الانتخابات.
وقتها قرر المراقبون أن كثيرا من الناخبين البيض الذين اختاروا عدم التصويت له خجلوا من الإفصاح عن عنصريتهم ضده بسبب أصوله الأفريقية, فلم يخبروا استطلاعات الرأي عزمهم للتصويت لمنافسه.