نظم مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة مؤتمرا عن التقرير الأخير لتوقعات البيئة العالمية لعام 2007 الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة وقال ماهر ناصرمدير المركز إن التقرير يتضمن ردا علميا لوضعية البيئة والتنمية العالمية في مختلف مناطق العالم وكذا التوصيات والمقترحات الخاصة بالسياسات الواجب اتباعها سواء علي المستوي العالمي أو الإقليمي ,وأوضح أن جهود منظمة الأمم المتحدة خلال العام الجاري تمكنت من إحراز تقدم كبير في وضع قضايا البيئة عموما والأزمات التي تسببها التغيرات المناخية خاصة ضمن الأولويات علي جدول الأعمال العالمي ,وشددت علي أن التحدي الذي تعمل الأمم المتحدة علي اجتيازه الآن هو كيفية دفع أكثر من 190 دولة للتحرك العاجل معا لمواجهة مسألة التغيرات المناخية في إطار أحد الأهداف التنموية للألفية التي اعتمدتها دول العالم كبرنامج عمل دولي حتي عام .2015
وأوضح د. محمد عبد المنعم الخبير في شئون البيئة بالأمم المتحدة.أن انحدارا سلبيا للبيئة يرجع إلي النمو الهائل في الصناعات التكنولوجية علي المستوي العالمي موضحا أن التقرير يصادف الذكري العشرين لصدور تقرير اللجنة الدولية حول البيئة والتنمية عام .1987
وأضاف أنه حسب التقرير تعاني قارة إفريقيا من ازدياد نسبة الملوحة في الأرض الزراعية مؤكدا أن نحو 78 ألف كيلو متر مربع في مصر وحدها تأثرت بشدة نتيجة زيادة نسبة الملوحة في أراضيها وأشار إلي أن فصول التقرير تناولت شرحا وافيا لحقيقة الوضع في عدة مناطق من العالم والسيناريوهات المتوقعة حتي 2050 وكذا كل مايمكن أن تقوم به المنظمات غير الحكومية والمواطن العادي لتفادي الوصول إلي المخاطر البيئية لتغير المناخ.