يعتبر الخشخاش البري عشبة حولية,ارتفاعها يتراوح بين 30 إلي 40سم,رائحتها نفاذة وقوية مر الطعم معظم أجزاء النبات مغطي بشعيرات شوكية,وعليه أخاديد زغبية تحوي السائل اللبني,وأوراقه مركبة ريشية مفصصة إلي أجزاء رمحية مستطيلة الأوراق السفلية معنقة والعلوية أصغر منها وهي غير معنقة نصلها سهمي.البراعم الزهرية مدلاة لأسفل أزهارها حمراء قرمزية ومنتصفها يميل إلي اللون الأسود,الكأس مكون من سبلتين مغطيتين بزغب تسقط بعد تفتح الزهرة,عند قمتها اسطوانة سوداء محدبة بها من 8 إلي 10 فصوص متراكبة البذور كروية لونها بني غامق يبلغ طولها 5 ملليمتر ومن الأسماء التي اشتهر بها زغليل ــ شقائق النعمان,يزهر ويثمر في فصلي الربيع والصيف وعلي الرغم من اعتبار الخشخاش البري من النباتات السامة وذلك لأثره السلبي علي الجهاز العصبي فهو يسبب نقصا في معدل التنفس ونقص الأوكسجين الواصل إلي الأنسجة ويستخدم كمنوم (يختلف تأثيره عن المورفين) للأطفال وقد كان كثير من بدو سيناء يستخدمونه لهذا الغرض حتي وقت قريب ولكن تلك العادة تراجعت إلي حد كبير حيث أن ذلك يؤثر سلبيا علي الجهاز العصبي للأطفال ويسبب لهم مشاكل عصبية تظهر في مراحل أخري من حياتهم..
يستخدم اللون الأحمر المستخرج من الأزهار كمادة صناعية ملونة وهو غني بكبسولات الأزهار لعلاج الهربس ويضاف إلي زيت الزيتون ويستخدم كحقنة شرجية لعلاج الإسهال.