من الحكايات الذهبية
المصنع لا المكتب
قال أحد كبار المفكرين:الآن جاء الوقت لكي نتوقف عن تلك الحماقة التي تعودنا عليها, عندما نقول إن بعض العمل شريف وبعضه غير شريف.فكم من صبي تمني أن يصبح ميكانيكيا أو نجارا أو عاملا في إصلاح الآلات الكهربائية ,لكنه فشل في حياته بسبب كبرياء والديه.فتراهما يحاولان أن يدفعاه إلي القيام بعمل تعودا علي اعتباره محترما ,بينما ميول الصغير بعيدة عنه تماما.
وأخيرا يصبح الفتي موظفا لايحسن عمله ,أولا لا يجد مايعمله ,بينما يعاني المجتمع من نقص شديد في العمال الماهرين,ومع ذلك,فما أقل عدد الآباء الذين لديهم الشجاعة علي أن يوجهوا أولادهم ناحية المصنع لا المكتب.
==============
رسالة من صديق
الصيادون
عندما يصطاد الصيادون العصافير,يضعون الرصاص في بنادقهم,ويرفعون ماسورة البندقية إلي السماء,وينظرون إلي الطائر من خلالها,ثم يطلقون عليه الرصاص,وتسقط العصافير علي الأرض وعندئذ يقولون لأولادهم:انظروا ماذا فعلنا.
إنهم سوف يأكلون هذه العصافير ,لكنني أحب أن أراها تطير محلقة في السماء .إن هذه العصافير غاية في الجمال,إن ألوانها مختلفة وجميلة ومشوقة وهي تغرد بأصوات جميلة في الصباح ولذلك فأنا أتمني ألا يصيبها الرصاص وتظل طليقة…حرة, تطير في كل مكان وبذلك أراها مرات ومرات.
ريهام صبحي
12 سنة-حلوان
=============
المحرر:الطيور من أجمل الكائنات في شكلها وتغريدها ,كما أن الصديقة ريهام تؤكد علي قيمة الحريةفي حياة كل الكائنات وهي من أهم حقوق الإنسان.