أقامت السفارة الرومانية بمصر احتفالا بمناسبة العيد القومي لرومانيا حضره لفيف من الدبلوماسيين والجاليات الأجنبية ومنهم سفراء بولندا,سلوفاكيا,الهند,فرنسا,باراجوي فنزويلا,اليابان,وسفير الاتحاد الأوربي علاوة علي وزير البيئة ماجد جورج.
وألقي السفير الروماني جورجيو دميتريو كلمة خلال الحفل قال فيها الشعب الروماني يحتفل باليوم الوطني في الأول من ديسمبر لإبراز إنجاز الاتحاد العظيم للرومانيين منذ عام .1918
حيث إن الوحدة الوطنية كانت الفعل التاريخي للأمة الرومانية بأكملها والذي أنجز خارج قوي الزمن من الوعي المذهل لوحدة الناس.
وقال السفير إن التعاون المكثف بين مصر ورومانيا يستفيد من منزلة رومانيا الأوربية والإمكانات الجيو الاستراتيجية لمصر في الشرق الأوسط والفضاء الإفريقي وهم العناصر الرئيسية في أساس العلاقات السياسية والاقتصادية بين هذه البلدان.
وأضاف أن تقاليد العلاقات بيين البلدين تعود إلي أكثر من مائة سنة,والجانبان متحمسان لمواصلة أعمالهما نحو تجسيد الإطار الحالي الممتاز في الحقول الثقافية والاقتصادية والسياسية.
وأكد أن الحوار السياسي المركز العالي المستوي بين مصر ورومانيا يمثل تعبيرا عن علاقات الشراكة المدعومة التي أسسها البلدين تم التأكيد عليها وإبرازها بالأحداث السياسية المهمة التي مثلت مؤخرا جدا بالزيارات الرسمية للرئيس حسني مبارك إلي بوخارست وأيضا بالزيارات التي قام بها مؤخرا الرئيس الروماني إلي القاهرة في فبراير .2007
وانطلاقا من المثال الجيد للحوار السياسي المتقارب بين السلطات في بوخارست والقاهرة والذي يعتبر حافزا لتنمية العلاقات في الحقول المختلفة للوصول لأوضاع المماثلة يدفع الجانبان أيضا انتباه خاص إلي تطوير وتنويع تعاون التجارة الثنائية فرومانيا احد الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في أوربا الوسطي,بينما تصنف مصر الأولي بين شركاء رومانيا التجاريين من البلدان العربية بالإضافة إلي كونها الأولي في إفريقيا.
وأوضح السفير ديميتريو أن رومانيا بنيت في مصر كجزء من التعاون الثنائي عدة أهداف اقتصادية-مثل مصانع أسمنت, نباتات كيميائية ومحطات وخطوط كهرباء أنظمة تجميع جرارات ورشات ميكانيكية سويا مع سلسلة من المشروعات الجارية مثل تطوير مصانع الاسمنت نظام القوة المائية وغيرها.
وأكد السفير أن المستوي في العلاقات الاقتصادية قد يكون أفضل مؤشر في هذا المجال.فبمتابعة الانخفاض المستمر في التبادلات التجارية أثناء 1996-2001 ,نجد أن التحول بين البلدين مال إلي الصعود ليبلغ حوالي 268.5 مليون دولار في نهاية .2007
وبالنسبة للحضور المصري في رومانيا فإن 1230 شركة تجارية بالعاصمة المصرية تم تسجيلها في هذه البلاد بحوالي 12.5 مليون دولار من رؤوس الأموال المستثمرة.
وبالاستناد إلي الأرقام المذكورة أعلاه فمصر تصنف في المرتبة 45 بين المستثمرين الأجانب في رومانيا.