في إطار الاحتفال اليوم العالمي للسلام والذي يعقد سنويا -وفقا لقرارات الأمم المتحدة- من أجل نبذ العنف ووقف إطلاق النار في العالم,أقيمت احتفالية بساحة مكتبة الإسكندرية التعاون مع معهد السلام التابع لحركة سوزان مبارك الدولية للسلام لصالح ضحايا كارثة الدويقة,وذلك بحضور السفير علي ماهر مدير المعهد والفنانة يسرا باعتبارها سفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة,والتي شددت في تصريح خاص لجريدة وطني علي أهمية السلام داخل المجتمعات ونبذ الحروب والكراهية بكافة أشكالها,مؤكدة أن احترام حقوق الإنسان عامل أساسي لتحقيق السلام,ورغم ذلك ما زالت هناك انتهاكات لأناس كثيرين في العالم,وبسؤالها عن العوائق التي قد تقف حائلا دون تحقيق الأهداف الإنمائية داخل المجتمع؟ أجابت إنه للأسف لدينا عراقيل كثيرة,فنحن نفتقد ثقافة التخطيط للغد ونفتقد الوعي في التعامل مع البيئة,وحتي في تعاملنا مع بعضنا البعض,وأضافت أنه من وجهة نظرها,فلابد من البدء في المعالجة فورا,عن طريق تعلم كيفية تغيير المجتمع للأفضل حتي نستطيع الوصول إلي السلام الحقيقي.
يذكر أن,الأمم المتحدة تعتزم شن حملة للمراسلات عبر البريد الإلكتروني,ومضمونها,أنه إذا لم تضع البشرية حدا للحروب ستضع الحروب حدا للبشرية وعندما تتغلب قوة الحب علي قوة حب القوة سيعيش العالم في سلام.
حضر الاحتفالية جمع كبير من المعنيين بقضايا السلام,مرتدين الملابس البيضاء,تعبيرا عن السلام وأوقدوا الشموع,مع الوقوف لمدة دقيقة حدادا علي أرواح ضحايا الدويقة.