* علق قداسة البابا شنودة علي التقاليد والعادات التي تتبع في سبوع المولود الجديد وقال إنها مجرد خرافات ولا علاقة لها بالمسيحية.. جاءت إجابة البابا هذه بناء علي أحد الأسئلة التي قدمت لقداسته حول رأي الكنيسة في مثل هذه الممارسات.
* من جهة أخري شدد قداسة البابا علي أن الزواج بالإرغام إنما يبطل هذا الزواج حيث إن فتاة بعثت رسالة لقداسته تشكو أهلها الذين يريدون زواجها من شخص لا تريده وتحب شخصا آخر, وصرحت له بذلك ولكنه لا يبالي خاصة أن هذا الشخص يريد السفر إلي أمريكا.. لكن قداسة البابا أكد لها رفض هذه الزيجة ومصارحة الأهل بذلك.
* وعن الأحلام قدم قداسة البابا تفسيرا لأنواع الأحلام قائلا: إن هناك أحلاما تكون من عند الله مثل التي جاءت إلي يوسف النجار, ويوسف الصديق, والأحلام التي فسرها دانيال النبي, ويمكن أن تكون الأحلام نابعة من العقل الباطن من صور وأفكار متراكمة في العقل وممكن أن تكون الأحلام من الشياطين حينما يريدون أن يضلوا إنسانا ولذلك لابد ألا ننساق وراء كل الأحلام حتي لا نضل, وهناك أحلام تأتي من وضع حالة الجسد.
* أما الأحلام التي تتحقق فيقول قداسة البابا إنها بركة كبيرة ولكن ليس شرطا أن تتحق كل الأحلام.
* وعن لقب قداسة البابا وجميع البطاركة السابقين بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أوضح قداسة البابا معني اللقب كالتالي:
بابا الإسكندرية حيث إن الإسكندرية هي الأصل ونقطة البداية للمسيحية في مصر ومنها انتشرت في مصر كلها وشمال أفريقيا, ولذلك فإن الكنيسة في العصور الأولي لها كانت تسمي كنيسة الإسكندرية كما أن بابا الكاثوليك يسمي بابا روما.
أما بطريرك فتعني رئيس الآباء, وعن الكرازة فيوضح قداسته معناها نشر فكلمة كرز تعني نشر, أي أن المسيحية امتدت وانتشرت من مصر وشمال أفريقيا إلي كل الأرجاء.
* وعن معني مصطلح نيح نفس عبيدك أشار قداسة البابا إل أن كلمة نيح هي كلمة سريانية تعني ريح من الراحة أي الرب يريح النفس المتوفاة ويجعلها مستريحة, هذا من جهة ومن جهة أخري وحول سؤال آخر عن كلمة نفس أوضح قداسته أن لها ثلاثة معان فقد تعني النفس الجسدية, وقد تعني الروح, وأحيانا يكون معناها الإنسان كله كما قيل عن فلك نوح إنه خلصت فيه ثمانية أنفس, وفي كتاب لقداسة البابا يحمل عنوان مصطلحات الكتاب ورموزه يأتي فيه تفصيلا توضيح كلمة النفس.
* أخيرا وعن النذور أكد قداسة البابا أن النذور لابد أن يضعها الفرد كما نطقها من فمه إلي الله, لأن النذر هو اتفاق لفظي بين الإنسان والله.