فرضت الأزمة المالية العالمية نفسها علي قمتين عقدتا في إقليم كيبيك بكندا, وهما قمة الاتحاد الأوربي وكندا,وقمة الدول الفرنكوفونية. حيث احتلت الأزمة جانبا كبيرا من المباحثات التي أجراها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع رئيس المفوضية الأوربية جوزيه مانويل باروزو ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر.
ونوقشت الأزمة بصفة أساسية في قمة الفرنكوفونية التي افتتحت فجر أمس السبت بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وثلاثين رئيس دولة وحكومة,وأعلن الوزير الفرنسي المنتدب للفرنكوفونية آلان جويانديه أن الأزمة المالية تأتي في قلب مباحثات قمتي الاتحاد الأوربي وكندا والفرنكوفونية,مشيرا إلي أن الاجتماعين يشكلان فرصة لتعبئة الجميع.
وجاء في مشروع البيان الختامي,أن منظمة الفرنكوفونية ستدعو إلي دعم انعقاد قمة دولية لصياغة رد عاجل ومنسق علي الأزمة المالية التي تعصف بالأسواق العالمية.
من جانبه أعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن تفهمه للقلق الذي يعتري العالم بسبب المصاعب المالية التي تواجهها الأسواق العالمية. وأضاف الرئيس بوش عقب توقيعه تمديد اتفاق إعطاء بوليفيا وكولومبيا والإكوادور وبيرو وضعا تفضيليا في التبادل التجاري:
يبدي المواطنون حول العالم قلقا من الأزمة المالية,وتحاول حكوماتنا مواجهة الأزمة المالية.
وقال إن الهدف من جميع الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية هو إعادة الثقة إلي الأسواق المالية ولتحريك قطاع الإقراض, وإعادة الثقة للأسواق ,أما بالنسبة للخطوات طويلة الأمد, فإن أفضل طريقة لإعادة الثقة إلي الاقتصاد العالمي هي إبقاء الأسواق مفتوحة أمام التبادل التجاري والاستثمار.