من الحكايات الذهبية
تقدير الكبار وتقدير الأطفال
بمناسبة بلوغ سمير الثامنة من عمره,اعتزم أبواه إقامة حفل صغيرة يحضره أصدقاؤه مع أصدقاء الأسرة.وعندما عرف الأب الزملاء الذين سيدعوهم سمير من بين رفقاء فصله,قال له: أظن أنه لا داعي لدعوة زميلك إبراهيم…إنه ولد فقير وملابسه غير أنيقة. وفي سرعة أجاب الصبي: إن صديقي إبراهيم هو أطيب ولد في الفصل,ويمنع الأقوياء من الاعتداء علي الضعفاء. وأجاب الوالد: بالتأكيد هو ولد ممتاز,ولكن ماذا يقول المدعوون الكبار عندما يجدونه بين أصدقائك؟
هنا نظر الصبي إلي والده بعينين منزعجتين وقال: إذا كان بعض الكبار يقدرون أصدقاء الأبناء بملابسهم وثروة أهلهم,فإننا نحن الصغار نقدر صديقي سمير لأنه يمتلك رصيدا كبيرا من الحب في قلوب جميع أصدقائه الأطفال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دائرة المعارف
ما الفرق بين اللدغ واللسع؟
إذا أردنا التعبير عما يصيب الإنسان من أذي الحيوانات والحشرات والطيور والزواحف,نستعمل عبارات مختلفة,منها:
* اللسع كل ذي إبرة كالعقرب والدبور والنحل.
* اللدغ للحشرات التي تستعمل بعض أجزاء فمها للعض كالنمل.
* النهش للزواحف مثل الثعابين.
* النقر للطيور.
* العض للحيوان والسمك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة من صديق
بصمات أصابعي
ماما عندها ختامة وأختام علي شكل حيوانات وقطط,وأنا ألعب بها كثيرا.وذات مرة جاءت أصابع يدي علي حبر الختامة,وأصبح لون أصابعي أزرق.وعندما وضعت أصابعي علي ورقة,ظهر شكل بصمات أصابعي واضحا. ماما قالت: هذه بصمات لوسي,وكل أصبع له بصمة مختلفة,وكل واحد في الدنيا بصمات أصابعه مختلفة عن بصمات الآخرين,ولا توجد بصمة إنسان مشابهة لبصمة إنسان آخر.
لوسي عازر
8سنوات-الهرم
المحرر:
هذه أم تنتهز كل فرصة لتقدم للأبناء معلومات جديدة,والمعلومات التي يعرفها الطفل وهو يلعب,لا ينساها أبدا.