أبدي المواطنون بمحافظة الفيوم استياءهم,نتيجة تعرضهم للعديد من المضايفات والمشاجرات اليومية,بسبب رفض السائقين والمتاجر وبعض الجهات الرسمية التعامل بالعملات المعدنية فئة الخمسين قرشا والجنيه, بحجة عدم الاعتراف بهما داخل المحافظة.
فيقول محمد فاروق(سائق ميكروباص) ويتفق معه في الرأي عادل رمضان(سائق تاكسي),إن العملات المعدنية يصعب تداولها بالفيوم,خاصة أن الجهات الرسمية ترفض تداولها أثناء دفع فواتير الكهرباء أو المياه,فلدينا العديد من هذه العملات,ولكننا غير قادرين علي صرفها,لذا أصبحنا نرفض الحصول عليها من البداية.
وبشأن ذلك تقدم ميشيل ميلاد عضو مجلس محلي الفيوم,بطلب إحاطة للمجلس حول إحجام المواطنين عن التعامل بالعملات المعدنية,إلي أن أصبحت عملة معطلة,مطالبا بضرورة تنظيم حملات توعية بأهمية تداول هذه العملات داخل الأسواق من قبل مباحث الأموال العامة,علي أن يتم تعريض المخالفين للمساءلة القانونية.