حرية الكلمة
تدعووطنيالقراء للمشاركة برسائلهم التي تحمل نقدا للمادة المنشورة علي صفحاتها…مرحبا بآرائكم
——————
دعوة للمودة
** في إحدي حلقات برنامج الشريعة والحياة الذي يذاع علي قناة الجزيرة الإخبارية استضاف د. محمد عمارة إلا أنه ترك موضوع الحلقة الرئيسي وانبري يهاجم العقيدة المسيحية بضراوة خاصة الرهبنة المسيحية, وكعادته أخذ يخلط الأوراق ويسخر من الرهبنة والرهبان ناهيكم عن أسلوبه الحاد في المناقشة, والذي يبدو علي قسمات وجهه وهو يجهل تماما ماهية وسمو الحياة الرهبانية والرهبان الذين تركوا مباهج الحياة ليتفرغوا للصلاة والصوم.. إن هؤلاء الرهبان لا يأكلون ولا ينامون فقط وإنما لكل راهب عمل محدد داخل الدير يقوم به علي أكمل وجه وأغلب الأديرة تقوم علي الاكتفاء الذاتي بل يكون لديها فائض تقوم بتسويقه وبعض الأديرة تحترف بعض الصناعات مثل الأثاث والحدادة والألبان والأغذية المجففة.
خلاصة القول إن الرهبنة خاصة القبطية الأرثوذكسية تركت بصمات واضحة في كافة نواحي الحياة سواء الأدبية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الدينية وحتي السياسية كانت لها آثار واضحة علي مر العصور ويكفي يا د. عمارة ما قاله القرآن في سورة المائدة 82 لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا. ولتجدن أقربهم مودة ورحمة للذين آمنوا والذين قالوا إنا نصاري, ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون..
ليتك يا د. عمارة تتحلي بالمودة أي الحب للغير.
أسامة فؤاد – سوهاج
—————————–
التعليم وإعادة التأهيل
خانقة هي أزمة البطالة, فقد تجاوزت كل الحدود لعدم مواجهتها بخطط مدروسة, وفعالة, وواقعية بل بمجرد وعود سياسية براقة لا ترقي إلي حلول إيجابية, مما دفع شبابنا إلي الهروب ليس إلي دول الجوار فقط بحثا عن عمل ولكن إلي الهروب من عالمنا إلي الآخرة مضحين بأرواحهم وأنفسهم, وأري أن السياسات التعليمية الجاري اتباعها وعدم ربطها باحتياجات سوق العمل من أكبر العوامل التي ساهمت في دعم البطالة وقتل أحلام الشباب, فمازلنا نتوسع في إنشاء الجامعات الخاصة إلي جانب جامعاتنا القائمة لتخريج أفواج من الشباب يحملون من المؤهلات ما يصلح لوضعها في براويز تزين بها جدران منازل أولياء أمورهم, ولكنها لا تصلح لمواجهة احتياجات التشغيل المطلوبة في سوق العمل. لذا فقد أصبح من المحتم التوسع في توجيه طلابنا إلي معاهد التعليم الفني بما يواكب هذه الاحتياجات, مع إقامة مراكز لإعادة تأهيل خريجي الجامعات, وحملة المؤهلات المختلفة ممن هم في حاجة إلي إعادة التأهيل لكي يجدوا لهم مكانا مناسبا لشق طريقهم في الحياة العملية, وذلك بدلا من التوسع في إنشاء جامعات جديدة وكليات يطلق عليها متميزة مما يوغر صدور غير القادرين ويثمر مزيدا من البطالة والصراع الطبقي.
وجدير بالذكر أن في فترة سابقة جري الاهتمام بمشروع مبارك – كول للتعليم والتأهيل الفني ولا نعرف الآن نتائجه, إذ ربما طغي عليه المتاجرون بالعملية التعليمية.
محاسب مظهر نجيب
وكيل أول سابقا – بجهاز المحاسبات
——————————–
جريمة قتل الوقت!
نشاهد حولنا جرائم قتل الوقت تنتشر وتتوسع دون عقاب أو مبرر.. فإذا كان الوقت هو العمر الذي لا يملك أحدنا غيره نهدره انتحار نتخذ فيه العمر خصما ونحكم عليه بالإعدام وكأننا نجعل النهاية لما لم نشارك في بدايته أو امتداده!!
والحل هو أن نقضي وقتنا في العمل, متذكرين أن الخير ممتد لما بعد العمر ونوسع تخوم الخير للغير بدلا من أن نقضي العمر سهوا فيما لا يفيد!
زغلول توفيق
———————————-
خير خليفة
قضت الكنيسة من الزمان طويلا
ردحا من السنين المظلمات
وتوجع الناس بالمرارة عندما
غاب الضمير بلوعة الآهات
وإذا المخلص يستجيب لوعده
فيشرق النور بعد حقب حالكات
رجل الطاحونة إذ أتانا ملبيا
صوت السماء بعد طول ممات
صلي صبيحة كل يوم منشدا
لحنا يشيد بأعمق الصلوات
ويجئ عهد ألمعي إذ بنا
نري الإله محقق الطلبات
أنبا شنودة أنت خير خليفة
لرسل المسيح فخر كل رعاة
يا صاحب الفم المذهب قل لنا
كيف هززت منابر الساحات
لست أدري هل نطوب عهدك
أم نغبظ الشعب وفرة البركات
وعهدك يا أبانا مع الشعب تلاحما
حبا وبذلا بأجمل الآيات
في عيدك الرعوي تشدو قلوبنا
بالعمر المديد وصالح الدعوات
رمزي روفائيل – بالزقازيق
——————————-
القروش المفقودة
تمن علينا نقابة التجاريين كل أربعة شهور بمبلغ 200 جنيه مصري و80 قرشا, ولما كان بنك القاهرة لا يعرف الخمسة قروش فهو لا يصرف سوي مائتين جنيه وخمسة وسبعين قرشا. والسؤال أين تذهب القروش الخمسة, هل تذهب لخزينة البنك كمتنوعات, أم تعود لنقابة التجاريين مرة أخري.. وإن كان هذا المبلغ بسيطا بالنسبة للفرد الواحد فلا ينتبه لصرفه ولكن بالنظر لمجموع أعضاء النقابة علي مستوي الجمهورية فهو يجمع مبلغا لا بأس به سنويا ولذلك أقترح بأن يتم التبرع به لمستشفي السرطان لعل هذا العمل الإنساني يعوض أصحاب القروش المفقودة.
بيشوي يوسف – الجيزة
—————————–
الفصول خاوية
بالرغم من تطبيق كادر المعلمين الجديد مع بداية العام الدراسي فلم نر انتظاما في التعليم, بل وجدنا فصولا خاوية دون تلاميذ خاصة طلاب الصف الثالث الإعدادي وطلبة الصفين الثاني والثالث من المرحلة الثانوية.. والمدهش أن أهالي التلاميذ يتباهون بعدم ذهاب أولادهم للمدارس كأن هذا هو العامل الأول لتفوقهم.. ورغم هذا التدهور لم نسمع عن فصل مدرس أو إحالته إلي التقاعد بسبب الدروس الخصوصية كما صرح المسئولون.. إني في عجب من المخططين لنظمنا كلها وكيف تفكر عقولهم.. حدثني قريبي الذي يعيش بكندا أن الدراسة في كندا وأوربا صارت انتسابا – لم يعد نظام الالتزام في المدارس ساريا – وكل أسبوع تتاح ساعتان للطالب علي الكمبيوتر للاستفسار عما عصي عليه فهمه, ولا ذهاب للمدارس أو الكليات إلا في الامتحانات, حتي الامتحانات يمكن أن تجري عبر الإنترنت فاندهشت لذلك.. ومع ذلك فعلي المسئولين عن التعليم في بلادنا أن يتفضلوا بنقل نظام التعليم هذا إلينا, وتوفير المبالغ الضخمة التي تصرف علي العملية التعليمية.
د. ألفونس ميخائيل
استشاري أسنان
————
..والأسباب كثيرة
دخل الدكتور الجامعي قاعة الحاضرات ونظر إلينا والحسرة في عينيه والحزن قد ظهر علي ملامحه,وأخذ يصرخ والغضب في صوته,وبدأ يعبر لنا عن حسرته لما يراه أمامه,لقد رأي الطلاب الأقباط يجلسون منعزلين عن إخوانهم المسلمين كل فريق في عزلة عن الآخر فأخذ يحدثنا عن المواطنة والحب,وبدأ يسرد لنا قصص الوحدة الوطنية ويذكرنا بأجدادنا عندما كانت العلاقة الإنسانية بينهم فوق كل تعصب أو تحزب وبدأ يسأل لماذا يجلس الأقباط هكذا منعزلين؟!ولماذا دائما يشعرون أن هناك ظلما واقعا عليهم في مصر؟!وهنا جاءت بذاكرتي أجابة لتلك الأسئلة…كيف لا يشعر الأقباط بالظلم في مجتمع يتعامل معهم وكأنهم مواطنون من درجة ثانية ولا يضع في حسبانه(المواطنة).
..كيف والمجتمع يسلب حريتهم ولا يحترم مشاعرهم,ولا يحترم عباداتهم ولا يعطيهم الحق في بناء كنائسهم؟!…كيف لا يشعر الأقباط بالظلم وهناك مناصب ومراكز ممنوعين من دخولها؟!
ياسر نبيل
كلية التربية-المنيا
————–
دور العبادة…وقانون موحد
*ذهبت مع أحد الأحباء في زيارة لدير مارجرجس بالخطاطبة وكان يوم جمعة,وهالني ما رأيت أثناء السير بالسيارة ونحن علي بعد عشرين كيلو مترا تقريبا من الدير.وفي هذه الأماكن شبه الخالية من السكان وجدت تسعة مساجد وكل مسجد يخرج منه بعد الصلاة ما لايزيد عن عدد أصابع اليدين من الناس…وأنا أتساءل أنه بالرغم من كل هذه المساجد التي تبني بمنتهي السهولة واليسر وفي كل مكان حتي فيالهوبينما بناء كنيسة يتطلب مجهودات مضنية وقرارات وإمضاءات.ولكن الحل في قانون موحد لبناء لدور العبادة وبذلك نتساوي جميعا في الوقوف أمام الله.
وسيم ميخائيل
مدينة نصر
—————
غول الأسعار!!
*حلقة جديدة باتت متكررة من حلقات مسلسل غول الأسعار تشهدها الأسواق,وهذه المرة تخص زيادة أسعار السلع الغذائية الأساسية,فبارتفاع سعر الدقيق ارتفعت جميع أسعار السلع المرتبطة به,وأصبح المواطن محدود الدخل يئن من العبء المالي الذي يقع عليه من جميع الجهات,كما أنه في حيرة بين احتياجه لتلك السلع وبين رغبته من الإضراب عن الشراء كنوع من الاحتجاح علي تلك الزيادة المستمرة…إن المواطن يحتاج إلي مساندة الحكومة له ربما تسهم في حل جزء من مشكلته,وذلك من خلال إعادة الحكومة لدعم الخبز الأفرنجي-الفينو-للحد من ارتفاع سعره الذي يعاني منه بالأخص أولياء أمور طلاب المدارس…كذلك ضرورة الرقابة الحاسمة من قبل وزارة التموين علي التجار الجشعين منهم,وعدم استغلالهم لتلك الزيادة تحقيقا لمصالحهم المالية.مما يضمن حماية المستهلك,مع الإعلان بشكل دائم عن أرقام تليفونات الإدارات لكي يستطيع المواطن الإبلاغ عن البائعين المستغلين,فهي محاولة للتقليل من حدة زيادة الأسعار التي تحتاج لجهد من المواطن والحكومة.
نيفين عاطف
—————-
ماذا…بعد السكوت؟!
*كثرت هموم ومشاكل الأقباط في وطنهممصربسبب الاضطهادات والفتن التي نسج خيوطها أصحاب الأفكار الهدامة بتصورهم أن هذا مكسب لهم ولأمثالهم دون الرجوع للأصول غير مدركين أن الخسارة تكون فادحة وقد ينتج عن هذه الأعمال الرعناء قضايا متعددة وصلت لمسامع العالم كله من خلال الفضائيات,والإنترنت,وغيرها فالعالم الآن قرية صغيرة يعرف الكل ما يدور فيها,وإن كان وراء كل حدث استنكار واستياء الحكماء ومحبي السلام لتألم الأقباط من الإهانات في بعض الكتابات والمقالات والمؤلفات علي صفحات بعض المجلات والجرائد وحتي كتب الجامعة لم تسلم من هذا,ولكن الشكر لله مازال هناك أصوات الحق من الحكماء والمعتدلين من أبناء الوطن الواحد ومحبي السلام تنادي هيا نعدل ما أصاب البنيان,ونعيد جماله لتفرح مصرنا الغالية وتخلص من ألم قلبها المجروح وهي تسأل من بيدهم الأمر في الإصلاح:هل أنتم نائمون نوم أهل الكهف؟أو هناك في الصدور شئ ما؟!
ويتغير السؤال من ماذا بعد السكوت علي هذه الأمور؟إلي ماذا نفعل بعد لأجل خير ورفع اسم مصر؟!
رفعت يونان
قلوصنا-المنيا
————————
التوك توك!!
*في هجوم كاسح لم يسبق له مثيل قامت قوات أمن بالجيزة بضبط المئات من وسيلة المواصلات المسماة(التوك توك)ومصادرتها ومازالت تتابع حملاتها لضبط المتبقي منها والمنتشرة في ضواحي الجيزة ومراكزها وقراها لما يسببهالتوك توكمن جرائم عدة,وازدحام شديد لا يمكن قبوله…وبالرغم أنني من أشد أعداء هذاالتوك توكإلا أنني أقف هنا عند حال مئات الأسر التي كانت تعيش من ورائه.حيث أنه-التوك توك-يكفي لإعاشة أسرة كاملة وأتساءل لماذا صرح بدخوله مصر بالرغم من عدم وجود قوانين أو لوائح تنظم عمله,وعدم خضوعه لقوانين المرور,وعدم السماح له بالترخيص؟!وإذا كان ممنوعا بالفعل فلماذا تركوه كل هذه المدة.وبعد أن اعتمد الكثير من الشباب عليه كمصدر دخل ثم تقطع أرزاقهم؟! هل فكر هؤلاء المسئولون في مستقبل آلاف من الأسر التي كانت تعيش من دخله؟…وهل فكروا في مستقبل هؤلاء الشباب وما قد يدفعهم إلي ارتكاب العديد من الجرائم بكافة أشكالها؟!لماذا نسهل طريق الجريمة ونفرشها ورودا ثم نتباكي علي ما أنتجته لنا؟!
عزت عزيز
محامي بالقوصية