يوافق غدا الثالث من ديسمبر اليوم العالمي للمعاق, والذي تم تخصيصه سنويا بمعرفة الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1992 وذلك, في أعقاب اختتام عقد الأمم المتحدة للمعاقين من عام 1983 إلي .1992وقد جاء القرار من أجل أن يعمل المجتمع الدولي علي اعتماد هذا اليوم لتأكيد ضرورة احترام وتعزيز وحماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة أنحاء العالم,وهي الحقوق المستندة علي المباديء العامة لحقوق الإنسان والتي تكرس تحقيق المساواة التامة بين جميع أفراد البشر,دون أي نوع من التمييز القائم علي أساس الجنس أو العرق أو اللون أو الأصل الاجتماعي أو أي شكل آخر من أشكال التمييز ولقد شغلت قضية ذوي الاحتياجات الخاصة الدول والهيئات والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية خاصة وأن نسبتهم تتراوح ما بين 10 إلي 11% من عدد سكان العالم, وهي نسبة ضخمة وفاعلة أيضا إذا تم بذل الجهود معهم حتي يكونوا أكثر فاعلية في المجتمع وأكثر قدرة علي العمل والإبداع بشكل واضح…وهذه الفكرة التي أصبحت سائدة في مختلف أنحاء العالم أدت بدورها إلي تحويل الأنظار إليهم عبر التاريخ.ولذلك يعتبر الثالث من ديسمبر بمثابة صرخة في وجه الصمت والتهميش لدور ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات في معظم دول العالم بشكل عام,والدول النامية بشكل خاص. فعلينا أن ننتبه في هذا اليوم إلي معاناتهم ,ونكون أكثر تعاطفا معهم ومساندة لهم بكل ما نستطيع.