* هو حدث تاريخي بكل المقاييس وهو ترجمة لفكر واع متحضر ومستنير لقداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث, هو عمل فريد لم تحظي به الكنيسة من مئات السنين.
لي عظيم الشرف أن أكون أحد أفراد اللجنة الهندسية المشرفة علي التشطيبات الخارجية والداخلية للمبني مع عشرات بل مئات من أكفأ المهندسين والفنيين العاملين من المكاتب الاستشارية والشركات المتخصصة, كان جميعهم وأقصد فعلا جميع مستويات العاملين يتسابقون لإخراج الأعمال في أبهي صورة وأدق تفاصيل في أقل وقت ممكن…هؤلاء المصريون المخلصون لمصرهم.
* فتم الانتهاء من المرحلة الأولي لهذا الصرح العظيم في وقت قياسي. المركز يحتوي علي سبعة أدوار بخلاف البدروم كل دور مساحته 2500 متر مربع.
وبهذا فقد تخصص المبني بكامله ليكون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي, وقد قدم الكثير من أبناء الكنيسة المخلصين والأراخنة بمصر والمهجر يد العون لدفع المشروع حتي وصل إلي هذه المرحلة, ونأمل في المزيد من العون من حضرات السادة المحبين للكنيسة لاستكمال المرحلة الثانية.
* المرحلة الأولي منه وقد انتهت وتحوي:
الدور الأرضي: وبه القاعة الرئيسية متعددة الأغراض, والتي يمكن تقسيمها أيضا لي ثلاث قاعات منفصلة لإقامة الندوات واللقاءات, وهي مجهزة بأحدث التقنيات في مجال الصوتيات والمرئيات. وكذلك قاعة استقبال لكبار الزوار, ومتحف للمخطوطات القبطية,ينتقل إلي الدور الخامس.
الدور الأول: ويضم مكتبة للأطفال, وقاعات مطالعة للأطفال, وفصلا تعليميا لهم, وقاعة للأنشطة, وقاعات للمحاضرات.
الدور الرابع: ويضم المكتبة العامة, وقاعة مطالعة للباحثين وأخري للشباب, وقاعات العرض والفهرسة وكونتر الاستعارة.
الدور السادس: خصص للخدمات المكتبية, وقاعات العرض والتخزين.
* المرحلة الثانية وهي قيد التنفيذ وتشمل بقية الطوابق.
ونتوقع بإذن الله الانتهاء منها خلال عام ونصف العام.