إستئناف رحلات السفارى بجنوب غرب مصر وغالبيتها يتجه لمناطق الوسط / الشرق الأوسط الدولية
“أبو مازن” واثق من جهود الوساطة المصرية / البيان الإماراتية
التنديد يتواصل بمواقف الأسد من الشمال ومطالبه الأمنية في لبنان / المستقبل اللبنانية
الصومال أوجدت القرصنة وسفينة أسلحة تجلب العالم لحرب فى خليج عدن / الوطن اليمنية
ليفني تستقطب موفاز وتسعى مع باراك لتشكيل حكومتها / الخليج الإماراتية
أبو الغيط ينفي ربط المساعدات الأمريكية لمصر بمزيد من الحريات / الخليج الإماراتية
أستراليا تحذر دول الخليج والاردن واليمن من هجمات إرهابية وشيكة / القدس العربى
الجامعة العربية تطلب من الحكومة العراقية إطلاق المعتقلين وإعادة ضباط الجيش / الزمان الدولية
56 لاجئاً عراقياً من نصف مليون في الاردن يلبون دعوة الحكومة بالعودة لوطنهم / الزمان الدولية
السعودية: مسؤول بمجلس بلدي يقدم استقالته احتجاجا على “الاختلاط”/ أفاق الفلسطينية
اعتداء بالمولوتوف على سيارة خاصة فى البحرين نفذه رجال ارتدوا عباءات نسائية / الأيام البحرينية
العيد الدامي في العراق: 26 قتيلاً بتفجيرات استهدف بعضها مساجد للشيعة / القبس الكويتية
مصارف سعودية وأمريكية تورط عملاءها بسندات استثمارية خاسرة / الراية القطرية
وقفة احتجاجية فى مصر لرفض تصدير الغاز لإسرائيل / البيان الإماراتية
تل ابيب: وحدات امريكية وقوات مصرية دمرت الشهر الماضي 42 نفقا لتهريب الاسلحة لحماس / القدس العربى
الرئيس السوداني يحذر في قمة أكرا: المنطقة ستواجه كارثة في حال صدور قرار الإعتقال / سودانيل الإلكترونية
الصومال: مفاوضات مع القراصنة للإفراج عن السفينة الأوكرانية والحكومة تسمح للقوات البحرية الأجنبية بالتدخل / الشرق الأوسط الدولية
دمشق تحظر صحيفة الحياة / الجريدة الكويتية
—————————————————
متابعات وتحليلات:
قناة السويس مهددة
إهتمت جريدة الوطن اليمنية بأعمال القرصنة المنتشرة حاليا أمام السواحل الصومالية وذكرت أن الأيام القلية القادمة باتت تنذر بتدفق منقطع النظير لفرقاطات وأساطيل حربية غربية إلى خليج عدن لمواجهة أعمال القرصنة المتفاقمة التي يشنها مسلحين صوماليين ضد السفن بالمياه الدولية في مؤشر لتحول المنطقة الواقعة بين الصومال والسواحل اليمنية امتدادا إلى دول البحر الأحمر الأساسية لحرب دولية برعاية الامم المتحدة، التي تدرس جديا مشروع قرار صاغه الفرنسيون بتسيير دوريات بحرية وجوية تستهدف القراصنة.
أضافت الوطن أن الاتحاد الأوربي ومثله امريكا ومؤخرا روسيا وعدد من دول شرق أسيا تستعد لشن معركة عسكرية بحرا وجوا وربما برا –بحسابات مختلفة في الحضور- من أجل القضاء على ظاهرة القرصنة في القرن الأفريقي التي تلحق أضراراً جسيمة بالتجارة العالمية نتيجة تسارع الأحداث في محيط أهم ممر مائي دولي بين الشرق والغرب من خلال البحر الأحمر وقناة السويس.
وأشارت الجريدة إلى الخطر يواجه ما يقارب 28 الف سفينة يوميا محملة بالنفط – نحو 4 % من إنتاج النفط الخام العالمي – تعبر من خلال هذا الممر، بالإضافة إلى الحركة التجارية البحرية المكثفة التي يشهدها يومياً وبالتحديد من وإلى منطقة الخليج. وتسلك السفن الخط البحري الموصل إلى باب المندب ومنه إلى البحر الأحمر وقناة السويس والبحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى الموانئ الأوربية على البحر المتوسط أو تلك الواقعة على بحر الشمال او بالعكس، في حين أن السفن، التي تقوم برحلات بين الدول الآسيوية والدول الواقعة في القسم الجنوبي من القارة الأفريقية أو التي تقع على الساحل الغربي للقارة الأفريقية ودول القارة الأميركية شمالاً وجنوباً، نادراً ما تتعرض لعمليات قرصنة، لعجز القراصنة، ومعظمهم من الصوماليين، عن الدخول إلى عمق كبير في المحيط الهندي بسبب قواربهم الصغيرة وحفاظهم على مبدأ الانسحاب السريع بعد تنفيذ العمليات
ونقلت الجريدة عن الكاتب عبدالرحمن الراشد رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السابق ان على دول البحر الأحمر الاساسية، وهي السعودية ومصر واليمن، ان تكون طرفا في إدارة الأزمة، لكون من يقومون بأعمال القراصنة،لا يعرف إلى الآن ما إذا كانوا قراصنة بالفعل أم جماعات ارهابية ذات مشروع عسكري أكبر، أو هم جزء من معارك القرن الافريقي تختبئ الدول فيه خلف واجهات متمردة.
—————————————–
رحلات السفارى
استئناف رحلات السفاري جنوب غربي مصر .. كان هذا الموضوع محور إهتمام جريدة الشرق الأوسط الدولية التى ذكرت أن مئات من السياح الغربيين من رواد رحلات السفاري إستئنفوا رحلاتهم مجدداً، بحصولهم على تصاريح من السلطات بالتحرك داخل الصحراء الغربية، بعد أن توقفت لوقت قصير، بسبب عملية خطف 11 سائحا و8 مرافقين مصريين، قبل أن يخلي الخاطفون الأفارقة سراحهم يوم الأحد الماضي.
أوضحت “الشرق الأوسط” أن الرحلات الجديدة تحمل تصاريح بمسارات مختلفة عن منطقة الجلف التي قصدها السياح الذين تعرضوا للاختطاف. وأشارت المصادر إلى أن المسارات الجديدة تضم منطقة بحر الرمال والعيون والواحات في المنقطة الوسطى من الصحراء.
وفضَّل عدد من السياح الغربيين، خلال الأيام الماضية، الانخراط في العمل على تنظيف الكثبان الرملية والصخور الجيرية شديدة البياض، من مخلفات رحلات سفاري سابقة.
—————————————-
حظر “الحياة” فى سوريا
أبرزت الصحف العربية نبأ حظر السلطات السورية لدخول جريدة الحياة اللندنية إلى أراضيها ونقلت صحيفة الجريدة الكويتية تصريحات لمدير مكتب صحيفة “الحياة” في بيروت زهير قصيباتي قال فيها ان دمشق منعت توزيع الصحيفة فى الاراضي السورية حتى اشعار آخر. مضيفا أن سلطات الرقابة في وزارة الاعلام السورية طلبت يوم الاثنين الماضي من مكتب الصحيفة في العاصمة السورية وقف ارسال اعداد الحياة الى سوريا حتى اشعار آخر، ولم توضح السلطات الرقابة لمكتب الصحيفة سبب هذا القرار.
وذكرت الجريدة الكويتية أنه منذ عودة “الحياة” الى الصدور في لندن قبل عشرين عاما، تصدر وتطبع في عواصم عربية عدة منها بيروت التي ترسل منها الصحيفة الى دمشق. وتوزع في كل الدول العربية. وأضافت ان الصحيفة كانت تخضع باستمرار للرقابة في سوريا واحيانا اكثر من مرة في الشهر تمنع الاعداد من الدخول.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتى في وقت تشهد فيه العلاقات السورية ـ السعودية تأزما. بعدما وجهت وسائل إعلام سورية انتقادات لاذعة الى المملكة خلال الايام الاخيرة، وانتقدت بشكل خاص عدم صدور بيان من الرياض يدين الاعتداء الذي وقع الأسبوع الماضي في دمشق وأسفر عن مصرع 17 فردا.
—————————————
أعادت السفارة العراقية في الأردن 56 عراقيا الي بلدهم طوعا الليلة قبل الماضية في ما يمثل بداية لعدة رحلات لاعادة اللاجئين الذين تركوا منازلهم واعمالهم بسبب انعدام الامن في العراق. في حين لجأ الي الاردن نصف مليون عراقي لا يزالون يقيمون فيه بسبب العنف الطائفي وتحسبا من الخطف او الاغتيال علي الهوية الذي تقوم به المليشيات التابعة للاحزاب الدينية. وقال السفير العراقي سعد جاسم الحياني للصحفيين من امام السفارة العراقية حيث انطلقت حافلتان محملتان باللاجئين. هذه العودة الاولي الرسمية للعراقيين التي قامت بتنظيمها السفارة بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين لتسهيل عودة العراقيين الراغبين بالعودة علي نفقة الحكومة. وأضاف الحياني ان العديد من العراقيين المقتدرين قد عادوا بالفعل خلال الشهرين الماضيين علي نفقتهم الخاصة ولكنه لم يحدد عددهم. وقال انه سيتم توزيع 800 دولار علي العائدين حتي تستقر اوضاعهم ويعودوا الي اعمالهم. وكانت المفوضية العليا للاجئيين قد قالت ان عودة اللاجئين العراقيين الي بلدهم ليست طوعية وعدتها قسرية بسبب نفاد مدخراتهم وصعوبات الحصول علي فرصة عمل. ولا تضمن السلطات العراقية امن اللاجئين العائدين الي مدنهم
————————————
التغيير فى المنطقة
تحت عنوان “التّغيير المنتظر في الشرق الأوسط” قال الكاتب البريطانى سيريل تاونسند والنائب السابق عن حزب المحافظين – فى مقاله بجريدة الحياة اللندنية – أنه من المحبط جدا أنه لا توجد عملية سلام حالياً في الشرق الأوسط جديرة بأن تحمل هذا الاسم.
وإنتقد الكاتب فترة رئاسة جورج بوش الابن، وأوضح أنه في السنوات الخمس الأخيرة، واجه العراق دمارا شاملا وفوضى عارمة أسفرت عن تشرّد أربعة ملايين عراقي إلى الدول المجاورة، وضاعفت التهديدات العنيفة الموجهة إلى إيران، ونظامها غير المستقر الذي يبدو أنه راض عن الدور الذي تؤديه إيران كواحدة من الدول الخارجة عن القانون على الساحة الدولية، من حدة المخاطر الإقليمية. كما تدخلت إيران في شؤون العراق عن طريق نفوذها على الميليشيات الشيعية.
وأضاف أنه هناك ثمة إقرار من الجهات كافة بأن الولايات المتحدة هي لاعب أساسي في عملية البحث عن السلام في الشرق الأوسط. إلا أن تأثير الرئيس بوش يضعف بسرعة. فهو سيخرج من باب البيت الأبيض في شهر يناير المقبل مخلّفا مجموعة من الأخطاء والفرص الضائعة وسوء الإدارة.
وأشار سيريل تاونسند إلى إن الرجل الوحيد الذي بدا مهتماً بالشرق الأوسط هو الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. حيث يشعر هو ومستشاريه بالقلق إزاء البطء في التقدم الدبلوماسي في المنطقة. فقد دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس بشار الأسد لزيارة باريس في شهر يوليو الماضي وترغب فرنسا في اعادة بناء علاقاتها القديمة مع سوريا. وقال أن الرئيس ساركوزي يبدو أنه مليء بالحيوية وأنه يرى أن بلاده ستلعب دورا مستقبليا مُهمّا أقلّه إلى أن يتسلّم الرئيس الأميركي المقبل زمام الحكم.