الاهتمام المصري بالوضع اللبناني يلفت أنظار السياسيين / الشرق الأوسط الدولية
علماء الأزهر يرفضون قبول وزير الثقافة بالديانات الأرضية / القبس الكويتية
مبارك: الانتخابات الاسرائيلية قد تؤخر الافراج عن شاليت / القدس الفلسطينية
مصر رفضت إجراء تعديلات على مسودة الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية / الحياة اللندنية
دمشق تنتظر تفسيراً عراقياً للغارة والسفارة الأمريكية تبلغ جاليتها احتمال غلقها / الزمان الدولية
مسيرة غضب جماهيرية حاشدة فى سوريا تنديداً بالعدوان الأمريكي / البعث السورية
بوتفليقة يعلن عن تعديل الدستور ويعرضه على البرلمان .. ولاية ثالثة واسترجاع صلاحيات ما قبل أحداث أكتوبر 88 / الفجر الجزائرية
اسرائيل تتلقى دعوة تاريخية من السعودية لحضور مؤتمر ##حوار الأديان## في نيويورك وليفني وبيريز يدرسان المشاركة / القدس العربى الدولية
هنية يفرج عن جميع المعتقلين السياسيين في غزة / العرب القطرية
ملايين الأمريكيين صوتوا مبكرا والمؤشرات لصالح أوباما / الراية القطرية
ماكين يركز على علاقات منافسه بـ”إرهابيين” .. وأوباما يرد:سيتهموننى بالشيوعية بسبب أصدقاء لى فى الروضة / الشرق الأوسط الدولية
تنافس بين ماكين ومرشحين جمهوريين للكونجرس يعكس مخاوف من «انقلاب» ديموقراطي يكتسح واشنطن / الحياة اللندنية
الهند: 65 قتيلاً ومئات الجرحى في 12 تفجيراً متزامناً في ولاية أسام .. الأصابع تتجه إلى “جبهة تحرير أسوم” والمتشددين / القبس الكويتية
خامنئي:كراهيتنا لواشنطن تعمقت ولا أمل للاتصال بها / الزمان الدولية
البرلمان الكردستاني يضع قيوداً على تعدد الزوجات / الخليج الإماراتية
/ الدستور الأردنية 50 جلدة لمدخن سيجارة على متن طائرة سعودية
مارادونا مدربا لمنتخب الأرجنتين / المستقبل اللبنانية
والد سوزان يؤكد براءة هشام طلعت من دم ابنته / الوطن السعودية
القبض على شيخ سبعيني فى المغرب أثناء تحرشه بطفلة في العاشرة / المساء المغربية
———————————————————
متابعات وتحليلات
الدور المصرى فى لبنان
إهتمت جريدة الشرق الأوسط الدولية بزيارة نائب مدير المخابرات المصرية اللواء عمر القناوي إلى لبنان ولقاءاته مع مسئولين يمثلون أطياف التنوع السياسى هناك، وقالت الجريدة أن ملف التعليقات والتحليلات لا يزال يطرح أسئلة عن “لغز” الزيارة التي قام بها اللواء القناوى ونقلت عن مصدر شارك في اللقاءات التي جرت بين الطرفين المصري واللبناني قوله أن مصر تسعى الى دور إيجابي بدأت تظهر آثاره من خلال تكثيف المصالحات وسعي الاطراف اللبنانية الى الابتعاد عن التشنج مضيفا أن “الاهتمام كان واضحا في اللقاءات المصرية مع رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع خلال زيارته إلى القاهرة أخيراً. فقد سئل جعجع عن المصالحة المسيحية ـ المسيحية وخلفياتها وتعقيداتها ومصيرها، وأشار الى ان القاهرة منفتحة على الجميع. وتهتم بكل ما يتعلق بحزب الله من دون ابداء اي مواقف سلبية او إيجابية، الا انها منزعجة من رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون بعدما صدرت عنه ملاحظات غير لائقة تتعلق بوزير الخارجية احمد ابو الغيط.
هذه الزيارة كانت مثار انتقاد الوزير اللبنانى السابق وئام وهاب المقرب من سوريا – كما أشارت الجريدة – والذى قال أنه يتمنى أن يهتم المصريون بأمورهم أكثر ويتركوا لبنان وذكرت “الشرق الأوسط” أن التصريح يمرر رسالة سوريا التى تعكس انزعاجها من دخول مصر على خط الملف اللبناني في مرحلة انعدام الوزن التي يعيشها لبنان قبل الانتخابات النيابية.
وأوضحت الجريدة أن قوى الاكثرية فى لبنان اعتبرت أن مصر عادت إلى الساحة اللبنانية لممارسة دورها، بدون أن تكون طرفا أو مع طرف ضد طرف آخر، بل هي تريد علاقات متوازية ومتساوية مع كل الأطراف، كما رأت هذه القوى ان زيارة اللواء عمر القناوي تأتي في سياق الانفتاح المصري على لبنان بمعظم تياراته. وتعتبر ذات طابع استطلاعي يرتكز على جمع المعلومات التي تمكّن مصر من التحرك السياسي في الملف اللبناني،
ونقلت “الشرق الأوسط” عن مدير اذاعة لبنان الحر طوني نجم الذي رافق سمير جعجع الى القاهرة قوله أن الاهتمام المصري بلبنان، كما بينته زيارة جعجع، ارتكز على استعادة لبنان دوره كنموذج للغنى والتنوع في المنطقة مضيفا أن المسئولين المصريين أظهروا اهتمامهم بالتهدئة، وذلك لتجنب أي خطر إقليمي، وذكرت الجريدة أن بعض المعلومات تشير الى ان الزيارة حملت تحذيرات استخبارية وفقا لمعلومات اقليمية توضح ان الأمور قد تتجه إلى تدهور أمني وسياسي في لبنان، ما لم يُتحرّك سريعا لاستدراكها.
—————————————–
بوتفليقة يترشح مجددا
فى تراجع جديد للديموقراطية بالجزائر أعلن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة رسميا أنه سيترشح لفترة رئاسية ثالثة وسيتم الإعلان عن ترشحه عقب إعطاء إشارة انطلاق المنافسة أمام الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أبريل من العام المقبل، وذكرت جريدة الفجر الجزائرية أن رئيس الجمهورية أعلن عن تعديل جزئي ومحدود للدستور يتيح له الترشح لولاية ثالثة مفضلا اللجوء إلى الإجراء المنصوص عليه في المادة 176 من الدستور وعرض الأمر على البرلمان
أشارت الجريدة إلى أن بوتفليقة حدد المعالم الكبرى التي سيشملها تعديل الدستور والمتمثلة في “حماية رموز الثورة من التلاعب بدءا بالدين الإسلامي واللغة” وكذلك الفصل بين السلطات والعودة إلى نظام ما قبل أحداث أكتوبر 1988 – بشكل يزيد فيه من صلاحياته ويقلص من صلاحيات رئيس الوزراء – حيث ينوي الرئيس من خلال هذا التعديل استرجاع بعض الصلاحيات التي تعود إلى ما قبل أحداث 5 أكتوبر 1988 عندما قرر الرئيس الشاذلي بن جديد بعدها التنازل عن بعض صلاحياته لصالح رئيس حكومته قاصدي مرباح. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ مجيئه إلى الحكم وهو يتحدث عن تداخل بعض الصلاحيات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وتحدث حول ضرورة الفصل بين السلطات والصلاحيات ومن المنتظر تغيير تسمية رئيس الحكومة وتعويضها بمنصب وزير أول مثلما كان معمولا به في السابق.
————————————————–
أزمة جديدة
تناولت جريدة القبس الكويتية الأزمة الجديدة التى حدثت منذ أيام قليلة بين وزير الثقافة فاروق حسني وعلماء الازهر عقب مطالبته بالاعتراف بالديانات الارضية واصفا رافضيها بالجهلة، حيث اكد العديد من علماء الازهر رفضهم الشديد لتصريحاته، مؤكدين ان من يعترف بأي دين غير سماوي يكون “مشركا”
“القبس” طرحت وجهة نظر بعض رجال الدين حيث قال الدكتور عبدالمعطي بيومي استاذ العقيدة وعضو مجمع البحوث الاسلامية، ان لفظ “الديانات” لا يطلق شرعا الا على الديانات السماوية كالاسلام والمسيحية واليهودية، اما غير ذلك فليست ديانات وانما فلسفات وضعية ومذاهب اخلاقية في نظر اصحابها متسائلا، وأضاف أن اصحاب هذه الفلسفات يسمونها خطأ ديانات لانهم يعتقدون بها فإذا فعلنا مثلهم فكأننا نلبس ما ليس بديانة ثوب الديانة وهذا تحريف وتزييف للغة، ومن يعتقد ان البوذية او الهندوسية او غيرها أديان يكون مخطئا. فيما دعت الدكتورة سعاد صالح استاذ الفقه المقارن في جامعة الازهر وزير الثقافة بمراجعة نفسه في مثل هذه التصريحات وعدم الاصرار عليها لان ذلك يؤدي الى اثارة البلبلة والكثير من المشاكل
كان فاروق حسنى – المرشح لمنصب رئيس اليونيسكو – قد أدلى تصريحاته خلال لقائه أعضاء الجمعية البريطانية المصرية للأعمال وذكر أيضا ردا على سؤال حول الحضارة اليهودية أن مصر لم تكن طوال تاريخها متحيزة ضد ديانة معينة، بل استوعبت وتقبلت كل الديانات، واليهود كانوا موجودين فيها منذ عهد الفراعنة ، وإنتقد الوزير من وصفهم بـ “المتأسلمين” وقال أنهم خلقوا جواً غريباً، وأساءوا للإسلام، وقلبوا الدين إلي سياسة، نتج عنها حركات متخلفة وإرهابية.
———————————–
حيلة ماكين
الإنتخابات الأمريكية لاتزال تشغل الحيز الأكبر من متابعات وتحليلات الصحف العربية التى تتابع عن كثب فرص كل مرشح من المرشحين فى الفوز بمقعد الرئاسة، وذكرت جريدة الحياة اللندنية أنه بعد فشل كل محاولات مرشح الحزب الجمهورى جون ماكين لاستعادة الصدارة في الاستطلاعات قبل أيام من الانتخابات الرئاسية فإن حملته لجأت الى ورقة التحذير من “انقلاب” للديموقراطيين يؤدي الى احتكارهم قطبي السلطة السياسية في واشنطن، أي الكونجرس والبيت الأبيض، وكرر ماكين تحذيره عدة مرات من وضع حكم الولايات المتحدة في أيدي ثلاثة ديموقراطيين خطرين -على حد تعبيره – (هم) أوباما ونانسي بيلوسي (رئيسة مجلس النواب) والسناتور هاري ريد زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ.
وفي مفارقة غريبة في النبرة الانتخابية التي تعتمد معظم الأحيان على التفاؤل والتعهد بالأمل والانتصار أمام الناخبين ذكرت “الحياة” أن ماكين نقل هو ومرشحون للحزب الجمهوري في مجلسي الشيوخ والنواب، مشاعر الإحباط الى أنصارهم، في شكل يوحي بتنافس بين ماكين ومرشحي حزبه على الفوز، الواحد على حساب الآخر!! حيث توقع ماكين سيطرة غالبية ديموقراطية على الكونجرس، مما يستدعي في رأيه انتخابه للبيت الأبيض للحفاظ على التوازن بين قطبي السلطة، التشريعى والتنفيذي.
بينما قلب مرشحون نيابيون للحزب الجمهورى – في المقابل – التحذير، وتوقعوا فوزاً لأوباما في البيت الأبيض، فحثوا ناخبيهم على ضرورة ابقاء الجمهوريين قوة ملموسة في الكونجرس وإعادة انتخابهم، وتركزت تحذيراتهم على تداعيات تفويض الديموقراطيين فى الرئاسة وإعطائهم في آن واحد الغالبية المطلقة في الكونجرس، مما ينعكس سلباً على الديناميكية السياسية والتوازن في البلاد ويسبب هيمنة ليبرالية محتملة على الحكم.
وأوضحت جريدة الحياة اللندنية أن هذا الخطاب الجمهوري يعكس الأزمة التي وصل إليها الحزب وشبه التسليم بخسارة فادحة، إذ استمرت استطلاعات الرأي في تسجيل تقدم للمرشح الديموقراطي بمعدل يراوح بين أربع وعشر نقاط مئوية، وسجلت الاستطلاعات تقدماً للمرشح الديموقراطي في معظم الولايات الحاسمة، واقترابه من ماكين في عقر داره في ولاية أريزونا، وكذلك تقدم أوباما في معظم الولايات الحاسمة التي حصدها الرئيس جورج بوش العام 2004 .