قتل13مسيحيا عراقيا,وتم تهجير1600 أسرة مسيحية من محافظة الموصل في العشرة أيام الأخيرة,وكانت أوضاع المسيحيين العراقيين قد تدهورت منذ الغزو الأمريكي للعراق,حيث هاجر مليون مسيحي عراقي بعد ابتزازهم واختطاف الأغنياء منهم,ثم الإفراج عنهم بعد دفع فدية,حيث تقدر مراكز الأبحاث البريطانية المختصة عدد المختطفين بأكثر من عشرين ألف مسيحي,16% منهم اختطف ودفع فدية أكثر من مرة,ولم يبق في العراق غير رجال الدين والمسيحيين الفقراء,الذين هاجروا من الجنوب إلي بغداد من جراء مخاوفهم من المتشددين الشيعة,ومن بغداد إلي الشمال بعد ضغوط تنظيم القاعدة,ثم أخرج قانون المحافظات الجديد الأقليات المسيحية والصابئة والشبك والتركمان من الفيدرالية,الأمر الذي دعا المتشددين الإسلامين الأكراد إلي ترويعهم تحت سمع وبصر القنوات الأمريكة والبشمركة الكردية,حتي يتم التطهير العرقي لمحافظات الشمال علي أساس كردي.
يذكر أن نسبة المسيحيين إلي إجمالي سكان العراق سجلت 7% خلال فترة التسعينيات.