فان سيرتنا نحن هي في السماوات، التي منها ايضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح، الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده، بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء.
اثبتوا هكذا في الرب ايها الاحباء. افرحوا في الرب كل حين، واقول ايضا: افرحوا. ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس. الرب قريب. لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وافكاركم في المسيح يسوع.
اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مسر، كل ما صيته حسن، ان كانت فضيلة وان كان مدح، ففي هذه افتكروا. وما تعلمتموه، وتسلمتموه، وسمعتموه، ورايتموه في، فهذا افعلوا، واله السلام يكون معكم. (في ٣: ٢٠ – ٤: ٩)