” معرفش بالنسبة لكم سنة ٢٠١٦ دى كانت ايه ؟ بالنسبة لى سنة مهببة من كل ناحية ..لما نشوف ٢٠١٧ دى شكلها ايه” هذه احدى تغريدات رجل الأعمال نجيب ساويرس عبر تويتر والذى لم يكن يعلم أن العام لم ينته وهناك واقعة كبرى ستحدث له وهى الإطاحة به من حزب المصريين الأحرار الذى أسسه عام ٢٠١١، وإثر تلقيه هذا الخبر كتب ساويرس عبر تويتر” لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلاب لا تحسبن برفضها تعلو أسيادها ، تبقى الأسود أسود والكلاب كلابا”.
يذكر أن حزب المصريين الأحرار عقد أمس مؤتمر عام بفندق الماسة بحضور ٦٤٥ عضوا، صوت منهم ٦٢٠ على الغاء مجلس الأمناء الذى يترأسه صلاح فضل ويضم في عضويته رجل الأعمال نجيب ساويرس والكاتب الكبير محمد سلماوي وآخرون، ورفض القرار ٢٥ عضوا.
كما أعلن عصام خليل رئيس الحزب خلال المؤتمر تجهيز مقر بديل للحزب بمصر الجديدة، حيث طالب ساويرس باخلاء المقر الحالى بوسط البلد.
من جهته أوضح راجى سليمان عضو مجلس امناء الحزب، أن انعقاد المؤتمر باطل وما حدث مهزلة ، وسوف يجتمع مجلس الأمناء لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وهناك العديد من الحلول أمامنا ، قد نطر للجوء لرفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري وإبلاغ لجنة شئون الأحزاب، وبالفعل تم التحرك القانوني.