وقال إبراهيم خلف احد أقباط القرية “ان بعض الأقباط اضطروا لترك القرية بأطفالهم خوفا من تجدد احداث العنف ضدهم بعد زيادة التهديدات وهم يرددون ” هنخلى الدم للركب لو متنزلتوش عن المحاضر”.
وتابع قائلا ” نحن اخذنا توجيه من مطرانية سمالوط بعدم حضور جلسات عرفية، ولكن تم إرغامنا على الجلوس معهم في جلستين حيث فوجئنا باشخاص يدخلون في الموقع الذى نعيش ويعقدون جلسة رغما عنا ، وكان على رأسهم شيخ البلده عبد الواحد حسن وبعض شيوخ القرية ، وهم يؤكدون أنه لن يعيش قبطى واحد بالقرية اذا لم يتم التنازل ، ورغم قيامنا بابلاغ الشرطة بالتهديدات واسماء بعض المحرضين لم يتم التعامل معهم ونتلقى رد معتاد ” متخفوش كل شىء مؤمن” ، ونحن أشبه بالاعتقال داخل منازلنا حتى ان طفلى البالغ 6 شهور مريض غير قادر الخروج للذهاب لطبيب خوفا من المتشددين الذين يتحرشون بالأقباط بعد حبس 25 متهم اخلى سبيل اربعة منهم .