ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه.”اشعياء ..53 – 7 “كان ذلك هو شعار الأنبا مقار متمثلاً بالسيد المسيح كما يتضح الآن،وهو من قديسى القرن الرابع،ويطلق اسمه على أحد أديرة وادى النطرون بالقرب من دير البراموس.
ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه.”اشعياء ..53 – 7 “كان ذلك هو شعار الأنبا مقار متمثلاً بالسيد المسيح كما يتضح الآن،وهو من قديسى القرن الرابع،ويطلق اسمه على أحد أديرة وادى النطرون بالقرب من دير البراموس. أجمعت الآراء أن يرسم قساً ليمارس شعائر الكهنوت حتى لا يحرم سكان الصحراء والبرارى من سر التناول?كان مثالاً حياً فى الاحتمال والاتضاع إلى حد أنه اتهم ظلماً بأبشع الخطايا فاحتمل الإهانة إلى حد الضرب ولم يدافع عن نفسه تشبهاً بسيده الذى احتمل ظلم الأشرار،وحين ظهرت براءته لم يقبل اعتذارهم بل هرب من الكرامة إلى البرية الجوانية?حظى بزيارة الأنبا أنطونيوس الذى ألبسه الإسكيم المقدس،شهد له أنه شابه الملائكة فى وقت الصلوات، ظل فى البرية إلى أن تنيح فى التسعين من عمره تاركاً تراثاً من العظات والمقالات وقد شرفه الله بعمل المعجزات والآيات? د/آمال جورجى e.mail:[email protected]