يأخذ الإعلام الغربي .. وتحديدا الأمريكي والأوربي موقفا متحيزا تجاه ثورة 30 يونيو 2013 .. ومسألة ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لمنصب رئاسة الجمهورية.
والرئيس المعزول – الإسلامي – محمد مرسي، بأعداد باعتراف وسائل الإعلام والأجهزة
المخابراتية والأمنية المختلفة، كانت أكبر كثيرا، ممن خروجوا في ثورة 25 يناير
2011، إلا أن الإعلام الغربي، وبتوجيه من نظم الحكم في الغرب، تحديدا الرئيس
الأمريكي باراك أوباما وإدارته، وعلاقاتهم الوثيقة مع جماعة الإخوان المسلمين، لا
يزالون يتعاملون مع ثورة 30 يونيو على إنها انقلاب عسكري، وعلى الرغم من رفض
الإدارة الأمريكية الحاد لمسألة ترشيح الفريق السيسي لمنصب الرئاسة، نجد أنها تغض البصر
تجاه مسألة ترشيح الفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة المصرية،
خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي، والرئيس المعزول محمد مرسي.
الموقف الأمريكي يتعارض بحدة مع مطالب ملايين المصريين، الراغبة والمؤيدة
لترشيح الفريق السيسي للرئاسة، والتحليلات تكشف أن الموقف لا علاقة له بالخلفية
المهنية للفريق السيسي، باعتباره رجلا عسكريا، وإن كان ذات الأمر ينطبق على الفريق
سامي عنان، المقرب من أمريكا والإخوان المسلمين، وفق معلومات عن اتصالات بين سمير
سامي عنان، والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، للحصول على دعمهم حال ترشيح
والده، على الأرض، لمنصب رئيس الجمهورية.
وما تتغافل الولايات المتحدة عن إدراكه، أن العديد من الحملات الشعبية، بما
فيها حملة “تمرد” تبارك وتدعم ترشيح الجنرال السيسي للرئاسة، وهو الرجل
الذي عينه الرئيس المعزول محمد مرسي، وزيرا للدفاع، بعد الغدر بكل من المشير محمد
حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان الرئيس السابق لأركان الجيش
المصري. هذا الأخير، لم يترك مناسبة اجتماعية، سواء كانت مناسبة زواج أو وفاة أحد
أقارب قيادات الإخوان، إلا وشارك فيها بوضوح، وكان في مقدمة الصفوف، رغم خروجه من
قيادة أركان الجيش، بصورة كانت قريبة من المهانة. ولكن يبدو أن الأسرار، التي ربما
يتم الكشف عنها لكواليس ثورة 25 يونيو 2011، ربما تكشف علاقات غير متوقعة بين بعض
القيادات السياسيين والعسكريين خلال تلك الحقبة، وقيادات تنظيم الإخوان بمباركة
الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي.
هذه التساؤلات والقضايا، نحاول البحث فيها، والتحقق من خبايا، وفق ما هو
متاح من معلومات، لنعرض الصورة بموضوعية قدر الإمكان.
مع التأكيد على أن اختيار رئيس الجمهورية .. هو تعبير عن إرادة شعب، أكثر
منه تعرض لضغوط قوى خارجية، إقليمية كانت أو دولية، تبحث عن مصالح ضيقة، ربما، بل
ومن المؤكد أحيانا، أنها تكون ضد مصالح الأمة، والشعب في أغلبه.
نيويورك
تايمز: تعديل خارطة الطريق .. مطلبا لترشح السيسي للرئاسة
واشنطن
بوست: السيسي دبر انقلاب يوليو ليترشح للرئاسة
هوفينجتون
بوست: مستقبل السيسي تحدده الصناديق الانتخابية
وزير
الخارجية الأمريكي: سنتعامل مع السيسي لو انتخبه المصريون
شعبية
السيسي في تزايد على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي
جريدة عكاظ
السعودية: السيسي سيترشح للرئاسة ويعلن قراره بداية فبراير
جريدة
السياسة الكويتية: مصر والعرب يحتاجون للسيسي كزعيم حقيقي
رويترز:
الببلاوى في دافوس: السيسي مرشح رئاسة ويمكن لمصر الاعتماد عليه
الشرق
الأوسط: فشل ضغوط أوباما على الخليج لمنع السيسي من الترشح للرئاسة
مجلة
كومنتاري: دستور السيسي أكثر ديمقراطية
لو
باريزيان: السيسي .. الرجل الشعبي الأول تحت أمر المصريين
وفد
الكونجرس الأمريكي: السيسي رجل ذكي والمصريين محظوظين بقيادته
السيسي
للكونجرس الأمريكي: مصر قوة إقليمية كبيرة والمعونة لا تشغلنا
المواطن
والتنمية والمناطق المهمشة في قلب البرنامج الانتخابي للسيسي
حزب النور :
السيسي سيفوز لو ترشح والمصريون في حاجة لرئيس يلمهم حوله
لوفيجارو:
الجنرال السيسي ربما يقدم ترشيحه للرئاسة بعد “نعم” للدستور
قناة ABC الاسترالية:
ضربات السيسى أدت لترنح الحركات الإسلامية
واشنطن
بوسـت: السيسي تفقد اللجان الانتخابية..كرئيس وأعطي شرعية للدستور
موسى:
السيسي الشخصية الأكثر شعبية في مصر اليوم
البيت الأبيض:ينظر
بسلبية لترشيح السيسي لكنهم لا يملكون التأثير على مصر
دويتشه فيله
: شعبية السيسي ظاهرة عالمية استثنائية على وجه الأرض
بي بي سي:
السيسي يعبر عن طموحاته بألطف الكلمات
الخليج
لأمريكا: توقفوا عن ابتزاز الشعب المصري واختياراته
لو دوفوار:
السعودية تدعم السيسي لأنه حليفها القوى ضد إيران
نافعة:أعداد
من يرشحون السيسي للرئاسة أكثر من كل المشاركين في الاستفتاء
عنيان
ميركازي الإسرائيلي: السعودية والإمارات ترفضان الضغوط الأمريكية
الحركات
المؤيدة: السيسي أصبح زعيما للشعب المصري والأمة العربية
إيريك
تريجر: التاريخ أثبت أن أمريكا ستعمل مع أى من يحكم مصر أيا كان