عادت الفوضي لشوارع مطروح,أكوام القمامة انتشرت في كل مكان,الصرف الصحي طفح في الشوارع,عربات الكارو تسير عكس الاتجاه,الحمير والأبقار احتلت الشوارع والمتنزهات وهو ما أزعج سكان مطروح والمصطافين نتيجة للإهمال الذي عم المدينة.
وطني عاشت وسط معاناة أهالي مطروح والمصطافين بعد أن تحول المصيف إلي كابوس مرعب.
يقول إبراهيم محمود من أبناء مطروح: لأول مرة نشاهد أكوام وجبال القمامة علي الشواطئ وهي تتحول لمزرعة لإنتاج الذباب الذي لا يجد أي مقاومة من مجلس المدينة بعدما كانت سيارة رش المبيدات تجوب شوارع المحافظة مرتين يوميا في الصباح الباكر وقبل غروب الشمس للقضاء علي الذباب والبعوض.
ويكمل أحمد مجاهد,أنه اعتاد منذ20عاما مع أسرته الذهاب لمطروح كل عام لقضاء فترة الاصطياف,ولكن مع الظروف المستجدة جعلته لا يستطيع المكوث سوي أيام فقط بعد أن شاهد جبال القمامة بالشوارع الرئيسية للمدينة والذباب بشكل بشع وفضل العودة للإسكندرية,خوفا من الأمراض الناتجة عن عدم النظافة.
وتذكر سماح عطية من مطروح أن السير بشوارع المدينة أصبح أمرا صعبا بسبب الباعة الجائلين والمنتشرين بشكل مرعب,بالإضافة إلي معاناة المتواجدين داخل المحافظة حيث عدم توفير مياه الشرب ليصل سعر برميل المياه إلي20 و30جنيها.
كما يلقي مجدي علي موظف بالتربية والتعليم بمطروح الضوء علي مشكلة وجود أعداد كبيرة هذا العام من الأبقار والحمير الضالة تسير وسط شوارع المدينة وتتغذي علي الأشجار التي قام مجلس المدينة بزراعتها لتشويه المظهر الحضاري لتعطي صورة سيئة أمام الأجانب ولاسيما ما يحدث أمام المطار الدولي لمطروح من سوء أوضاع المحافظة.
والسؤال: متي تحل هذه المشكلات وتعود مطروح مدينة نظيفة هادئة؟